الرئيس عباس يعتبر إصرار الاحتلال على الاستيطان سبب الإجرام ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

خلال استقباله في رام الله وفد "ميريتس" الاسرائيلي برئاسة زهافا جلئون

الرئيس عباس يعتبر إصرار الاحتلال على الاستيطان سبب الإجرام ضد الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس عباس يعتبر إصرار الاحتلال على الاستيطان سبب الإجرام ضد الفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة – محمد حبيب

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السبب الرئيس لكل الأحداث الإجرامية التي تقع ضد شعبنا؛ الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وسيكون هناك موقف فلسطيني مختلف إذا استمرت مثل هذه الأحداث الخطيرة، جاء ذلك خلال استقباله، الأحد، داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد حزب "ميريتس" برئاسة رئيسة الحزب زهافا جلئون.

وأوضح الرئيس عباس، أنه أمر بشع جدًا أن يحرق طفل ثم يقتل، ووالدته في حالة خطيرة جدًا لأن حروقها تصل إلى 90 في المائة، وأيضًا والده وشقيقه، لذلك تسمى هذه جريمة ضد الانسانية، وجريمة حرب، مبرزًا أنه "إلى الآن لم ننس جريمة حرق محمد أبو خضير، لذلك فكيف يمكن أن نتعامل مع بعض في المستقبل، أنا أعرف مواقفكم ومواقف الشعب "الاسرائيلي"، وسمعت الكثير من الادانات واتهام هؤلاء بالتطرف، واعتبار هذه جريمة ضد الانسانية، وسمعت من رئيس الوزراء الكلام نفسه، ورئيس الدولة الكلام نفسه؛ ولكن السؤال ماذا بعد؟.

وأضاف: "إذا مرت هذه الجريمة كغيرها من الأعمال الإجرامية ليقال هذا مجنون أو في وضع نفسي غير سوي، فهذه قضية للأسف لا تبشر بأي خير، وأنا كنت أتصور أن الحكومة ألقت القبض على هؤلاء، وأرسلتهم إلى القضاء؛ لينالوا العقوبة التي يستحقونها" مردفًا: "كنت أتمنى أن توقف الحكومة "الاسرائيلية" مثل هذه الاعتداءات اليومية، الآن لا أحد يجرؤ على السير على الطرقات لأنهم يقطعونها".

وتابع: "عن أي سلام يتحدثون وأي أمن، وهذه الاعتداءات مستمرة"، مؤكدًا أن السبب الرئيس لهذه الجرائم الاحتلال، وأيضا الاستيطان المستمر يوميًا، متسائلًا هل يمكن أن يفكر السيد نتنياهو أنه بواسطة الاستيطان، وتجاهل السلام والمفاوضات، سيحقق السلام؟، وزاد: نحن نقول بصراحة كفى، فنحن لا نستطيع أن نصبر؛ ولكن خذوها كلمة مني، نحن لن نتبنى التطرف، ولن نتبنى العنف، وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام؛ ولكن إذا استمر الوضع على حاله، وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف".

وأبرز: "لا استطيع مواجهة أهل الشهيد الذي قتل بالأمس، والذي قتل قبل أمس، ولا عائلة الشهيد الذي قتل قبل قبل أمس، فماذا أقول لهم، ومعظمهم أطفال"، واسترسل: "وماذا أقول للناس، إلى أين أذهب، إلى من أشكوا، عندما قررنا الذهاب إلى محكمة الجنايات أقام الدنيا ولم يقعدها".

واستأنف: "نحمل الإدارة الأميركية أيضا المسؤولية، فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي، نأمل أن تتوقف، وأن يتم اتخاذ إجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين"، مؤكدًا أن قيادات هؤلاء المتطرفين أصدرت تعليماتها لهم بعدم الاكتفاء في حرق البيوت والمساجد والكنائس، وإنما عليكم أن تقتلوا، فما ذنب عائلة تعيش بأمان في منزلها يأتي شخص ليقتلهم ويحرقهم، القرآن الكريم يتوجه للبشرية ولبني "اسرائيل" بعدم قتل النفس البشرية إلا بالحق، فعندما تقتل هذا الطفل البريء فكأنك قتلت الناس جميعهم.

واستأنف: "استقبلت اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء ومن الرئيس "الاسرائيلي" قدموا لي خلالها التعازي؛ ولكن السؤال ماذا بعد؟"، مضيفا: "بصراحة لا نستطيع أن نصبر وأن نسكت؛ ولكن أيضا مرة أخرى أقول إننا لن نسمح بالتطرف ولا العنف، لكن بالنتيجة اختاروا بين "داعش" وبين السلام، وبين هذه التنظيمات المتطرفة اليهودية وبين السلام.

وقال مخاطبًا الوفد: "أحييكم وأشكركم على مجيئكم إلى هنا، وهذا عزيز على قلوبنا، ونعرف مواقفكم الأساسية أنها ضد هذه الجرائم، وأنكم مع السلام، ونأمل أن تستمروا في رسالتكم للوصول إلى معاقبة هؤلاء الناس؛ لمنعهم من التعدي على الناس الابرياء وهذه مسؤوليتكم".

وفي رده على سؤال لأحد الصحافيين "الاسرائيليين"، بيّن: "هل ستتوقف هذه العمليات المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني، اسالني هذا السؤال، واسال السؤال نفسه لنتنياهو،  بعد هذه الجريمة، هل ستوقفون مثل هذه الجرائم، هل يستطيع أي مواطن فلسطيني أن يسير على أي طريق وهو يشعر بأنه آمن؟".

بدورها، ذكرت زعيمة حزب "ميريتس" زهافا جلئون: "جئت لأقدم التعازي في الجريمة التي حدثت في قرية دوما، طفل قتل على يد متطرفين يهود"، مبرزة: "هناك صدمة داخل حزب "ميريتس"، وفي داخل "اسرائيل"، وكانت بالأمس مظاهرة في "تل أبيب" أكدت فيها أننا لسنا في حاجة إلى مزيد من الادانات من جانب الحكومة في الوقت الذي تتواصل فيه حملات التحريض؛ بل نحن في حاجة إلى إجراءات حازمة ضد التطرف اليهودي، وإنهاء احتلالنا لملايين البشر، واطلاق العملية السياسية من جديد".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يعتبر إصرار الاحتلال على الاستيطان سبب الإجرام ضد الفلسطينيين الرئيس عباس يعتبر إصرار الاحتلال على الاستيطان سبب الإجرام ضد الفلسطينيين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday