الرئيس الفلسطيني يشترط 3 أمور لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 05:58:40
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

عباس يهدد باللجوء إلى "تدويل" الصراع حال رفض تل أبيب

الرئيس الفلسطيني يشترط 3 أمور لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس الفلسطيني يشترط 3 أمور لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة– محمد حبيب

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على أن العودة إلى المفاوضات تتطلب 3 أمور أساسية، هي وقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق سراح الأسرى ولاسيما الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ومفاوضات لمدة عام ينتج عنها تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال خلال مدة لا تتجاوز نهاية العام 2017.

وأكد الرئيس أن الجواب لدى الحكومة "الإسرائيلية" ورئيسها، مضيفًا: ففي حال كانت الإجابة بمواصلة النهج السابق فإننا سنواصل بالمقابل توجهنا إلى تدويل الصراع بكل ما يعنيه ذلك من أبعاد.

وأوضح عباس، في كلمة وجهها إلى أبناء الشعب في الوطن والشتات بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة، أن مخططات وبرامج حكومات "إسرائيل" فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، وأن هذا الفشل لم يصل بعد إلى درجة تقتنع معها تلك الحكومات بأنه لا سلام مع الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وأن ما جرى العام 1948 لن يتكرر أبدًا.

وأضاف الرئيس عباس: إننا بوعينا ووحدتنا سنتصدى للمؤامرات وللدسائس التي تحاك لتهميش قضيتنا الفلسطينية من خلال محاولات تمرير مشاريع مشبوهة مثل دولة في غزة، أو دولة ذات حدود مؤقتة.

وذكر عباس أن قضية فلسطين لم تعد مختزلة في قضية اللاجئين، فالعالم من أقصاه إلى أقصاه يعترف بقضية فلسطين قضية تحرر وطني، وأن شعبها له الحق في تقرير المصير، وأن الاحتلال "الإسرائيلي" وكل ممارسته مرفوضة ومدانة ومخالفة للقانون الدولي، وأنه لا شرعية لكل ما تقوم به "إسرائيل" من استيطان، بما في ذلك القدس الشرقية التي هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت العام 1967 وهي العاصمة الأبدية والخالدة لدولتنا الفلسطينية المنشودة.

وشدد على الرئيس أن الفعاليات الشعبية السلمية لمقاومة الاحتلال ومستوطنيه ستتواصل، وأن مقاومة الاحتلال تشمل تعرية وعزل السياسات "الإسرائيلية" وإدانتها وتقديم المسؤولين عما يرتكب من جرائم للمحكمة الجنائية الدولية، ولاسيما في موضوعي الاستيطان وما ارتكب من جرائم أثناء العدوان على قطاع غزة.

وأعرب عباس عن فخر الكل الفلسطيني بما سيعلنه قداسة بابا الفاتيكان عن تطويب راهبتين فلسطينيتين، كأول قديستين في التاريخ المعاصر.

وفي السياق ذاته، أكد أن إنهاء الانقسام يتطلب تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية، وأن المزاودات والتكفير والتخوين جريمة بحق شعبنا وتمزيق لوحدة نسيجه الاجتماعي، كما أن المسؤولية تقتضي عدم تعريض حياة المواطنين للخطر والمغامرة بمصيرهم، بل البحث عن سبل توفير مقومات صمودهم وبقائهم في أرضهم.

وجدد الرئيس العهد والقسم أنه "لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية ولا مساومة عليها، وسنعيد بناء ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وسنعزز الصمود والثبات في القدس والضفة الغربية، وسنرعى ونوفر الحماية والعون لأشقائنا في المخيمات ولاسيما في مخيم اليرموك، وستبقى قضية إطلاق سراح أسيرتنا وأسرانا البواسل همنا الأول وشغلنا الشاغل، فهم الضمير الوطني ورمز التضحية والوحدة والصمود".

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنه لا خيار لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين سوى بطريق العودة إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها بقوة الغدر والتآمر، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر أبدًا لكل من ساهم في جريمة التهجير.

وأكدت الحركة في بيان وصل إلى "العرب اليوم" نسخة منه، في الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، الخميس الماضي، على أن خيار المقاومة السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية، مشيرة إلى أن المفاوضات العبثية هي سبيل الضعفاء.

وأضافت: "لقد ساهمت العقيدة السياسية للغرب في صناعة الكيان "الإسرائيلي" بعدما أدرك أن طرد اليهود من أوروبا مصلحة مزدوجة".

وفي سياق آخر، أوضحت حماس أن المصالحة الوطنية تبدأ حقيقية بقطع أواصر التعاون والتنسيق مع الاحتلال "الإسرائيلي"، والانحياز لخيار الشعب وثوابته.

وأشارت إلى أن "حصار الاحتلال لغزة جريمة، يتضاعف جرمها حين تكون بأيد تدعي وطنيتها وعروبتها، لافتة إلى أن شعبنا سيحاسب كل من ساهم في حصار قطاع غزة، وأن قضية الأسرى الفلسطينيين إلى زوال بهمة المجاهدين، وأن أسرانا في عيوننا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يشترط 3 أمور لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني يشترط 3 أمور لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday