الحشود الغاضبة في باكستان تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنيْن وتحرقهما دون محاكمة
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

بعد تفجيرات استهدفت كنيستين وأسفرت عن قتل 18شخصًا وإصابة 80 آخرين

الحشود الغاضبة في باكستان تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنيْن وتحرقهما دون محاكمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحشود الغاضبة في باكستان تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنيْن وتحرقهما دون محاكمة

الجموع الغاضبة في باكستان
إسلام آباد ـ جمال السعدي

كشف المصور محسن رازا، تفاصيل القتل المروع لرجلين على يد الحشود الخارجة عن السيطرة للانتقام إثر التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنيستين في باكستان، الأحد الماضي.

وأكد رازا أنَّه كان يغطي الهجمات المتطرفة المشبوهة التي أدت إلى قتل 17 شخصًا من بينهم طفل في التاسعة من عمره، وجرح أكثر من 80 آخرين، الأحد الماضي، في لاهور عندما تحول الحزن بين تجمع المسيحيين إلى غضب قاتل.

وأوضح "عند وصولي إلى المكان رأيت الناس يركضون في كل مكان بهلع، فجأة رأيت حشدًا من الشباب يصيحون ويضربون رجلًا اشتبهوا في أنه وراء الهجمات"

وأضاف "كان أبناء الرعية يحتفلون بخدمة يوم الأحد، عندما تمت مهاجمة كنيستين على بعد 600 متر بشكل متعاقب في حي يوحنا عباد المسيح، وأعلنت جماعة الأحرار الباكستانية المنشقة عن طالبان مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات الأخيرة  ضد الأقلية المسيحية في البلاد".

وأبرز زارا أنَّ الانتحاريين قتلا في الانفجارات، موضحًا "اتجهت الحشود إلى رجلين بريئين من المارة، وفقًا لعائليتهما، وتم ضربهما حتى فقدوا الوعي وسحبتهما الحشود قبل أن تحرق جثتيهما أمام المئات من المهللين"، مضيفًا "إنَّ أحد الضحيتين كان ميتًا تقريبًا وغارقًافي دمائه عندما وصل غضب الحشود إلى أقصى مداه".

وأشار إلى قول الحشود "أحضروه، اشنقوه"، وتابع "ثم جاءت مجموعة أخرى تسحب الرجل الثاني وصاحوا مطالبين بحرقهما، وبدأ الناس في تجميع الأخشاب من متجر قريب وأشعلوا النيران في الرجلين".

وبيَّن أنَّ رجال الشرطة لم يكن بوسعهم إلا أن يراقبوا الحدث والرجلين وهما يقتلان، معربًا عن شدة الحزن والألم الذي انتابه خلال تصوير الرجلين بين النيران.

واستطرد زارا، "كنت مصدومًا عندما شاهدت الناس تأخذ صورًا وتسجيلات لرجل لا حول له ولا قوة"، وأضاف "أظن أنَّ الوحشية والعنف غير المبررين ضد إنسان آخر هو ما ساهم في بروز هذه الصورة".

وأكدت صحف باكستانية، أنَّ القتيلين هما بابار نعمان، عامل الملابس الذي انتقل إلى لاهور للبحث عن عمل في مصنع،  ونعيم الذي يعمل قاطعًا للزجاج، الذي قال أخوه محمد سليم: إنَّه ليست له علاقة بالتفجيرات وتم اختطافه بينما كان يركن دراجته النارية بالقرب من الانفجارات، مشيرًا إلى أنَّ شخصًا من الحشد صاح في البقية أن يتركوه لأنه برئ لكن لم يستمع إليه أحد.

ووصف زارا المشهد الدامي، "أخذ الناس يبحثون عن أحبائهم في أنقاض الانفجارات، بكت الأمهات والأخوات وصرخن بألم على أبنائهن و إخوتهن".

واستدرك "لم يهدأ الغضب والشغب بعد القتل، بل استمرت الحشود في إحراق السيارات ومهاجمة الحافلات، ما اضطر الحكومة إلى نشر  قوات شبه عسكرية الثلاثاء لمنع وقوع المزيد من الفوضى".

وأشار إلى أنَّ متظاهرين مسيحيين توفيا أيضًا بعد أن صدمتهما سيارة اخترقت الطريق الذي يقطعانه، وقد خضع من حضر دفن الضحيتين إلى تفتيش أمني مشدد من قبل الشرطة للتأكد من عدم وجود أي أسلحة أو متفجرات.

ويشكل المسيحيون 2% من التعداد السكاني في باكستان ومعظمهم من الفقراء الذين يعانون من التمييز والعنف وحتى المقاضاة بموجب قانون الدولة التكفيري.

واتهم المسيحيون الحكومة بالتقصير في حمايتهم من المتطرفين، مضيفين إنَّ السياسيين يسارعون في تقديم التعازي بينما يتخذون الخطوات الملموسة ببطء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشود الغاضبة في باكستان تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنيْن وتحرقهما دون محاكمة الحشود الغاضبة في باكستان تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنيْن وتحرقهما دون محاكمة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday