رام الله – وليد أبو سرحان
أعلن القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل، عن جهود وساطة تجريها حركته بين "حماس" ومصر، لتطويق آثار قرار المحكمة المصرية الذي صدر أخيرًا واعتبر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" منظمة متطرفة.
وأبرز المدلل، في بيان صحافي، الاثنين، أن حركته تنظر بخطورة كبيرة إلى قرار المحكمة المصرية بوضع كتائب القسام على لائحة المنظمات "المتطرفة" معتبراً تلك الخطوة تضر كثيرًا بفصائل المقاومة الفلسطينية، موضحا أن حركة الجهاد ستحاول جاهدةً من خلال اتصالاتها وتحركاتها مع الجانب المصري، لحثهم على التراجع عن ذلك القرار، لما له تداعيات سلبية على الفصائل كافة التي تتجه فقط لمحاربة الاحتلال "الإسرائيلي" وتواجهه.
وقال "مصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين وفصائلها الوطنية كافة، وأي قرار من جانبها يمس أحد الفصائل يجب مراجعته".
وأعلنت قوى وفصائل فلسطينية، مساء الأحد، أنها ستكثف اتصالاتها مع مصر من أجل معالجة التداعيات السلبية لقرار محكمة مصرية اعتبار كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس "تنظيما متطرفًأ".
وقضت محكمة مصرية، السبت ، في حكم أولي باعتبار كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس" "منظمة متطرفة".
واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين في القاهرة، إلى "تورط الكتائب في العديد من العمليات التخريبية، والتي كان آخرها تفجير كمين كرم القواديس قبل نحو 3 أشهر".
وأقام المحامي سمير صبري دعوى قضائية تطالب بإدراج "كتائب القسام" كمنظمة متطرفة، لـ "تورطها في العمليات التخريبية داخل البلاد، عبر الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة، وترهيب المواطنين في العمليات التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها".
أرسل تعليقك