الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام يهرب من معسكر المتطرفين قتيلاً
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

بعد التقاط صورًا له حاملاً لرأس رجل مقطوعة

الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام يهرب من معسكر المتطرفين قتيلاً

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام يهرب من معسكر المتطرفين قتيلاً

الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام
لندن ـ كاتيا حداد

اعترف الجهادي البريطاني الذي قضى ستة أشهر من التدريب بمعسكر للمتطرفين في سورية قبل تزييف موته ليتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة، بأنّه ارتكب سلسلة من جرائم التطرف الكبرى. وتدرب عمران خواجة، من ساوث هول لندن، في معسكر متشدد مع جماعة متطرفة على اتصال بالدولة الإسلامية، حيث تم التقاط صورة له حاملًا رأس رجل مقطوعة.

ويعرف خواجة، (27 عامًا) باسم أبو درغام البريطاني، والذي خطط لهروبة من البلد الذي مزقه الحرب؛ طالبًا من ابن عمه السفر إلى بلغاريا لتوصيله في نفس اللحظة التي أعلنت فيها جماعة "راية التوحيد" المتطرفة بأنّه قُتل أثناء العمل ولكن تم القبض على ابن عمه طاهر بهاتي، في دوفر بمجرد وصولهم إلى المملكة المتحدة.

ويواجه خواجة، والذي صرحت الشرطة بأنّه أخطر رجل بريطاني عائدًا من الصراع سنوات خلف القضبان لدوره في الصراع السوري.

واعترف بأنّه تلقى تدريبًا على الأسلحة النارية تحضيرًا لعملية متطرفة خلال العام الماضي، ولكن تم ذكر الجرائم اليوم بعد أنّ اعتراف ابن عمه بهاتي، بمساعدته على العودة إلى المملكة المتحدة.

واستمعت المحكمة أثناء جلسة استماع الشهر الماضي, إلى كيفية دخوله لمنطقة الحرب بعد حجز رحلة إلى كردستان في كانون الثاني/يناير الماضي.

وصرح ممثل الإدعاء مارك داوسون، أنّه بحلول شهر آذار/مارس كان بهاتي، يعلم جيدًا بأن خواجة، في سورية من أجل القتال.

وعرضت المحكمة ثلاث صور من تليفون خواجة المحمول، والتي عكست ما كان يعرفه بهاتي من تحركاته، حيث عرضت الصورة الأولى لخواجه وهو مرتديًا ملابس القتال جالسًا على دبابة ببندقية، كما عرضت الأخرى وهو يرتدي عمامة مميزة مثل التي يردتيها عدد من أفراد الجماعة المتطرفة مع طفل يرتدي ملابس رياضية، إضافة لعرضها صورًا له حاملاً بندقية في معسكر التدريب.

واستمعت المحكمة إلى كيفية اقناع بهاتي لابن عمه بالعودة إلى المملكة المتحدة، مُبينًا له أنّ والديه ليس على مايرام و يجب أن يأتي لرؤيتهم.

وصرحت تقارير أثناء نقله إلى موطنه عن طريق سيارة أجرة أنّه في ذلك اليوم تم الإدعاء بقتل خواجة، ولكن تم القبض عليه هو وبهاتي من قبل ضباط متخصصين في مجال مكافحة التطرف.

وأخبر داوسون، محكمة صلح "وستمنستر"، بأنهم أقروا بخروجه إلى سورية في نهاية كانون الثاني/يناير, مُبينًا أنه طار خارجًا في 26 كانون الثاني/يناير، وكان لديه اسم حركي يُدعى أبو درغام البريطاني، وأنه عضو بارز في جماعة "راية التوحيد" المتطرفة.

وأضاف أنّهم أقروا بذلك لأنّ تلك الجماعة نشرت فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تُفيد بأنّها تقوم بعمل معسكرات تدريبية مثل قيادة قافلة مركبات عسكرية بأسلحة مضادة للطائرات ورشاشات ثقيلة.

ويشير أحد الفيديوهات إلى وجود رؤوس مقطوعة في ميدان المعركة، مُبينًا أنهم يزعموا أنّ خواجة هو نفسه أبو درغام البريطاني والذي ظهر في الكثير من تلك الفيديوهات.

واعترف خواجة، في جلسة استماع محكمة "أولد بيلي" بالإعداد لعمليات متطرفة قبل 26 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، فضلًا عن حضوره لمعسكرات تدريب متطرفة بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو العام الماضي، كما اعترف بتلقي تدريبات على الأسلحة وحيازة سلاح ناري لأغراض متطرفة.

ونفى خواجة، تهمة التحريض على القتل ما بين 25 كانون الثاني/يناير و 4 حزيران/يونيو العام الماضي.  

وصرح الدفاع بأنّ خواجة كان يفعل ما يراد من الأسر المسلمة، وهو مطالبتهم بالكف والخروج من سورية، إلا أن داوسون أكد أنّ رحلة الطريق كانت مدبرة بعناية مع استخدام كلمات رمزية في الرسائل.

وتتضمن الرسائل حديث عن "وجوده في النادي" و حاجته إلى "ملابس" بسبب "التقيؤ" وأنّ "حارس العقار" لا يدعه يخرج.

وفسرت المحكمة الرسالة كالتالي، فالنادي هو المعسكر وحارس العقار هو الذي يديره، والتقيؤ يتعلق بمعدات ساحة المعركة وأنّه لذلك يحتاج إلى ملابس جديدة.

واستمعت المحكمة أيضًا إلى أن هناك وسيلة أخرى مستخدمة للاتصال وهي "التليغرام"، وهو نظام آمن ومشفر ولا يمكن اعتراضه.

وتم قراءة رسالة واحدة من خواجة، تفيد بأنّه في حاجة إلى القليل من المال في أقرب وقت ممكن.

واعترف شريكه في الجريمة المتهم عاصم علي، (33 عامًا) في 23 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بإعطاءه مبلغ 300 يورو، في حين معرفته بأنه سيستخدمها لأغراض تخدم التطرف.

ويتوقع أن يتلقى خواجة حكم بالسجن لفترة طويلة لأنشطته في سورية، ومن المقترح أن يواجه شريكه أحكام بالحبس أيضًا، حيث سيتم النطق بالحكم على الثلاثة في 5 شباط/فبراير المقبل.

ولايزال خواجة و علي محبوسان، بينما تم اطلاق سراح بهاتي بكفالة مشروطة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام يهرب من معسكر المتطرفين قتيلاً الجهادي البريطاني الشهير بأبودرغام يهرب من معسكر المتطرفين قتيلاً



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday