الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد عملية مزارع شبعا بقوة ردع متبادلة مع حزب الله
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

ليسا معنيين بإعادة أعمال القتل والتدمير التي ميزّت الحرب الأخيرة على لبنان

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد عملية مزارع شبعا بقوة ردع متبادلة مع "حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد عملية مزارع شبعا بقوة ردع متبادلة مع "حزب الله"

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

كشفت مصادر عبرية، السبت، أنَّ المستوى الأمني والسياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع أي كلمة لحسن نصر الله بشكل جدي وحقيقي وعلى أساس أنه قادر على فعل ما يقول.

وأوضحت المصادر أنَّه خلال الأعوام الماضية تعلَّم الاحتلال كيفية التعامل بجديّةٍ بالغة وبأهمية كثيرة مع خطاباته، في حين أنَّ هناك اعترافات مسؤولين عسكريين بارزين في جيش الاحتلال بأنَّ عملية الردع أصبحت متبادلة.

وصرَّح المُحلل العسكريّ لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، بأنَّه على الرغم من أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" حاول صنع توازن بين نتائج عملية القنيطرة، التي نُفذّت في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، والمنسوبة للاحتلال، وبين عملية مزارع شبعا، التي نفذّها "حزب الله"، وأدّت إلى قتل ضابط وجنديّ إسرائيليين وإصابة آخرين، فإنّه يُستشف من خطاب نصر الله، فإنَّ سياسة "حزب الله" في المستقبل المنظور تكريس الردع المتبادل.

وبحسب هارئيل، فإنّ نصر الله يُحاول تكريس معادلة الردع، التي كان فيها واضحًا جدًا إذا تعرّض لاعتداء من قبل "إسرائيل"، إنْ كان في لبنان أوْ في سوريّة، فإنّ الرد العسكريّ من "حزب الله" آتٍ لا محال.

وأكد المُحلل، المُقرّب جدًا من المؤسسة الأمنية والعسكريّة الإسرائيلية، أنَّه بغضّ النظر عن المناوشات التي وقعت أخيرًا بين "إسرائيل" و"حزب الله"، فلا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال، التغاضي عن الترسبات العميقة التي تركتها حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006.

وأشار إلى أنّه خلافًا لإدعاءات "إسرائيل" و"حزب الله"، وكيفية عرض الأمور، فإنّ النتيجة الحتمية يؤكّد بشكل غيرُ قابلٍ للتأويل بأنّ الردع، وبصورة واضحة للغاية، قائم من كلا الطرفين، على حدّ قوله.

وأضاف إنّ الجيش الإسرائيليّ لن يتمكّن من إعطاء الدفاع عن كلّ شيء، ذلك لأنّ تنظيمًا مثل "حزب الله" سيجد دائمًا نقطة الاختراق، مع كلّ التحصينات الإسرائيليّة، وبالتالي يُمكن فهم أقوال نصر الله في خطابة الأخير، بأنّ "حزب الله" قادرُ على توجيه الضربة العسكريّة لإسرائيل، على الرغم من الاستعدادات التي يتخذها الجيش الإسرائيليّ.

ونوَّه هارئيل بأنّ عملية مزارع شبعا أثبتت بشكل لا لبس فيه أنّ "حزب الله" منظمة طموحة، ماهرة وبارعة، بحسب جميع المقاييس، مُشدّدًا على أنّ المسافة لم تكُن كبيرة بالمرّة من إلحاق إصابات كبيرة جدًا في صفوف الجيش الإسرائيليّ في عملية مزارع شبعا وفي العملية التي سبقتها في تشرين الثاني/ أكتوبر من العام الماضي ضدّ دوريّة للجيش الإسرائيليّ أيضًا في مزارع شبعا، على حدّ تعبيره.

وبيّن أنّه في هذه الفترة الزمنيّة بالذات، فإنّ "إسرائيل" و"حزب الله" ليسا معنيين من إعادة أعمال القتل والتدمير التي ميزّت حرب لبنان الثانية، لعلمها الأكيد، بأنّ النتائج المترتبة على المواجهة الجديدة سيكون لها أثارًا مدمرّة أكثر بكثير من مخلفات حرب لبنان الثانية، وذلك لأنّ الطرفين طورّا أسلحتهما بشكل كبير، إنْ كان ذلك نوعيًا أو كميًّا.

وأبرز أنّه بعد المناوشات الأخيرة يسود الانطباع بأنّ الحدود الشماليّة مع لبنان وسوريّة عادت إلى مجراها الطبيعيّ، ولكنّ التحدّي، الذي ما زال يقُضّ مضاجع كبار قادة الجيش الإسرائيليّ، ما زال قائمًا: كيف يُمكن لإسرائيل أنْ تُبقي أيّ صاروخ ضدّ الدبابات أو أيّ عبوة ناسفة في الإطار نفسه، ومنعهما من الانجراف إلى جبهات أخرى.

ولفت هارئيل إلى أنّه عندما تُقرر "إسرائيل"، وبالمُقابل "حزب الله" في الشمال وحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" في الجنوب، اتخاذ القرار بالهجوم، فإنّ المعادلة بعد الأحداث الأخيرة باتت واضحة المعالم: الدر سيكون، ولا أيّ شيء يمنعه.

وتابع "إنَّ الحكمة تكمن في دراسة تداعيات الضربة، وماذا سيكون المجال الثالث والرابع في التدحرج، أوْ بكلمات أخرى هل بقيت إمكانية لمنع التصعيد والانجرار إلى مواجهة كاملةٍ وواسعةٍ"، موضحًا أنّه في الشمال، أيْ مع "حزب الله"، قرر الاحتلال الإسرائيليّ و"حزب الله"، الحفاظ على الحكمة وعدم الانجرار إلى حرب واسعة.

أمّا فيما يتعلّق بفترة الجنرال غانتس في قيادة هيئة الأركان، أوضح المُحلل أنّ ما يُميزها هو الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزّة في صيف العام 2014، مُشدّدًا على أنّ الجولة الأخيرة من تبادل الضربات في الشمال كادت أنْ تُحولّه إلى قائد أركان مع حربين خلال فترته.

وكشف هارئيل النقاب عن أنّ الأيّام الأخيرة من فترة الجنرال غانتس، قبل أنْ يحّل مكانه الجنرال غادي أيزنكوط، أوّل جنرال من أصول مغربيّة، تتميّز بسبب الخشية الإسرائيليّة من عملية غير متوقعّة من "حزب الله"، أوْ من الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، أو من التنظيمات الفلسطينيّة، لخلق البلبلة في صفوف الجيش الإسرائيليّ عشية تغيير القائد العام للجيش.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد عملية مزارع شبعا بقوة ردع متبادلة مع حزب الله الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد عملية مزارع شبعا بقوة ردع متبادلة مع حزب الله



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday