الأونروا تطلق نداءً عاجلًا من غزة لمعالجة دمار الحرب وتحذر من تأخر الإعانات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أصحاب البيوت المدمرة يتظاهرون احتجاجًا على مواصلة إغلاق المعابر

"الأونروا" تطلق نداءً عاجلًا من غزة لمعالجة دمار الحرب وتحذر من تأخر الإعانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأونروا" تطلق نداءً عاجلًا من غزة لمعالجة دمار الحرب وتحذر من تأخر الإعانات

العدوان على غزة
غزة – محمد حبيب

نظم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين, أصحاب المنازل المدمرة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة, اعتصامًا شعبيًا الخميس، أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة, وهي النقطة الحدودية التي تفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 48، احتجاجًا على استمرار إغلاق المعابر, ورفضًا لبطء عملية الإعمار, وإدخال مواد البناء لإعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.

وتركزت مطالب المعتصمين حول ضرورة الإسراع في إعادة إعمار بيوتهم التي دمرها الاحتلال, محذرين في الوقت ذاته من أنَّ هذا التجاهل التام تجاه قضيتهم سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بحسب تصريحات ولقاءات أجريت مع المعتصمين.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "كنا ننتظر العودة إلى ديارنا أما الآن ننتظر بناء سقفنا في المخيم" ، "لا لتسيس الإعمار"، "سنستمر في اعتصامنا حتى نيل حقوقنا المشروعة", إضافة إلى يافطات وشعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء حصار غزة, وتأمين عبور مواد الإعمار اللازمة للقطاع, وأخرى حمّلت الأونروا مسؤوليتها تجاه هذه الأزمة.

وصرّح رئيس المكتب التنسيقي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة معين أبو عوكل, خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمام وسائل الإعلام بأنَّ هذا الاعتصام رسالة قوة وغضب من هذا الشعب المقهور الذي بدء صبره بالنفاذ.

ودعا أبو عوكل، المجتمع الدولي إلى النظر بعين العطف والرحمة لنحو 2 مليون نسمة تحت حصار ظالم عمره 8 أعوام, مطالبًا "أدعياء الحرية" في العالم بضرورة إظهار حسن النوايا لهذا الشعب الذي عايش الحروب والأزمات بدءًا بالمحروقات والكهرباء وليس أخيرًا الإسمنت الذي أصبح حصول الفلسطيني عليه مرهون بشروط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الظالم.

وأضاف "مواد الإعمار التي من المفترض أن تدخل غزة بناء على تفاهمات المقاومة في اتفاق التهدئة بات ينظر إليها وكأنها مواد نووية أو كيميائية, يوضع لها كاميرات مراقبة ولجان تفتيش, وكأن هذه المواد من المحرمات، موضحًا "اعتصامنا هنا اليوم أمام النقطة 4-4 أما الاعتصام المقبل سيكون أمام ما يعرف بالنقطة 5-5 وهي أقرب مسافة فاصلة بين حدود قطاع غزة وجيش الاحتلال في الأرض المحتلة عام 48".

وطالب في كلمته بضرورة الإسراع في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحرب الأخيرة, أو العودة لمربع الحرب, مضيفًا "لا بد من حرمان المحتل من العيش بسلام كما هو حال من دمرت بيوتهم في غزة, فهذا المحتل لا يفهم إلا لغة القوة".

وناشد أبو عوكل، المقاومة الفلسطينية بضرورة أن يكون لها كلمة, وذلك بناء على ما تم توقيعه من تفاهمات وقف إطلاق النار التي تمت برعاية مصرية, وتابع أبو عوكل خلال المؤتمر "نوجه ندائنا باسم اللجنة الشعبية, والهيئة الوطنية لإعادة الإعمار وكسر الحصار, نخاطب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بضرورة إعادة توجيه وضرب صواريخها باتجاه المحتل, فصبرنا قد بدء بالنفاذ, إما العيش بكرامة أو نموت شهداء".

كما وجه نداءه إلى حكومة التوافق الفلسطينية مطالبًا إياها بالقدوم لقطاع غزة والوقوف أمام مسؤولياتها, وتلبية حاجات المنكوبين في أسرع وقت, وتابع "حكومة الحمد الله تتعامل مع قطاع غزة وكأنه جزء آخر ليس له علاقة بفلسطين".

وفي سياق متصل قدرت وكالة غوث وتشغيل مجموع التمويل اللازم لتوفير إعانات الإيجار للأسر التي لا تمتلك مأوى بديل، وإعادة بناء المنازل المدمرة و الإصلاح لذوي الضرر بنحو 720 مليون دولار أميركي.

وأعلن مدير عمليات الأونروا روبرت تينر، أنَّ هناك تعهد بنحو 100 مليون دولار أميركي، مما يترك فجوة تقدر بحوالي 620 مليون دولار أميركي.

وأوضح تيرنر في مؤتمر صحافي عقد في غزة، أنَّ "مصدر القلق الرئيسي الآن هو ليس فقط حجم المتطلبات ولكن الوتيرة التي ستمكننا من تلبية الحاجات، ما لم يتغير الوضع على وجه السرعة، ستنفد لدينا الأموال في كانون الأول/ يناير، وهذا يعني أننا لن نكون قادرين على توفير إعانات الإيجار للكثير من الأسر المتضررة ولا توفير الدعم اللازم لتنفيذ الإصلاحات.

واعتبر أنَّ عواقب توقف الأونروا عن صرف المدفوعات للأسر المتضررة ستكون وخيمة، حيث سيجد عشرات الآلاف من عائلات اللاجئين أنفسهم من دون مأوى مناسب ودون أي دعم خلال الأشهر القاسية من فصل الشتاء، "وهذا وضع لا نحن ولا اللاجئين نريد أن نجد أنفسنا فيه".

وبلغ عدد منازل عائلات اللاجئين في قطاع غزة التي تضررت أو دمرت خلال الصراع الذي نشب في هذا الصيف ضعف ما تم تقديره في البداية، وفقا للتقييم الفني الذي أكملته الأونروا، "بناءً على صور الأقمار الصناعية والعمل الميداني الأولي الذي أُجري مباشرة بعد توقف الصراع قدرنا عدد مساكن اللاجئين التي تضررت بسبب الحرب بحوالي 42 ألف مسكن، ونحن نعلم الآن أن أكثر من 96 ألف منزل دمرت أو أصيبت بأضرار ما يمثل أكثر من ضعف الرقم الذي كنا نتوقعه".

وتعرض أكثر من 7,000 من مساكن اللاجئين للدمار الكلي الذي أثر على حوالي 10,000 أسرة، بينما تعرض ما يقرب من 89،000 منزل إضافي للضرر، حوالي 10،000 منها لأضرار بالغة.

وأضاف تيرنر "هذه الأرقام الضخمة تمثل تحديًا كبيرًا للوكالة على صعيدي توفير المأوى الانتقالي وإصلاح وإعادة الإعمار للمساكن المتضررة، و كذلك إزالة الآثار المادية الكبيرة لآثار الصراع"، وتابع" يمكنك أن ترى من خلال خريطة الضرر، أنه لم يتوفر أي مكان آمن

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تطلق نداءً عاجلًا من غزة لمعالجة دمار الحرب وتحذر من تأخر الإعانات الأونروا تطلق نداءً عاجلًا من غزة لمعالجة دمار الحرب وتحذر من تأخر الإعانات



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday