اغتيال الإمام أرواني في وضح النهار وأصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

كان من أكثر المنتقدين للحكومة وصفه ابنه بأنه "رجل سلمي في عالم عنيف"

اغتيال الإمام أرواني في وضح النهار وأصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الأسد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اغتيال الإمام أرواني في وضح النهار وأصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الأسد

الإمام السوري عبد الهادي أرواني
دمشق - ميس خليل

اغتيل السوري عبد الهادي أرواني (48 عامًا)، بالرصاص في وضح النهار بينما كان يجلس في سيارته شمال لندن، الثلاثاء الماضي، وكان من أبرز المنتقدين لنظام الرئيس السوري، وخشى أصدقاءه من استهدافه واغتياله من طرف الدولة.

وأكدت شرطة "سكوتلانديارد لمكافحة التطرف" أنّ "للتحقيق أبعاد دولية محتملة"، وأصر الضباط على أنّ "العقل المفتوح، أحد الدوافع التي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أنّ مقتل أرواني جاء بناءً على أوامر الأسد"، فيما رفضت عائلته في السابق الاعتراف بأنه مستهدف بسبب انتقاداته للأسد؛ ولكنها اعترفت أنها أصيبت بالدهشة حول أسباب اغتياله.

وأصيب أرواني، برصاصة في صدره حين كان جالسًا في سيارته "فولكس فاغن باسات" في ويمبلي في وضح النهار، وتم استدعاء الشرطة والإسعاف في تمام الساعة 11:15 صباحًا، وأعلن وفاته بعد فترة وجيزة، وتدخلت شرطة الجريمة في البداية، ورصدت عمليات القتل؛ ولكن بعد الشكوك سلّمت القضية إلى شرطة "مكافحة التطرف"، إذ أوضح المتحدث أنّ "التحقيقات ربما يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة".

وأضاف المتحدث، أنّه "لاتزال التحقيقات في مرحلة مبكرة جدًا، ورجال الشرطة منفتحين حول الدوافع"، كما أبرز مصدر في الشرطة، أنّه "لا توجد معلومات استخباراتية محددة على نحو يكشف ما وراء عملية القتل".

وهاجم أرواني، الرئيس الأسد في عدد من الخطابات والمؤتمرات، وبيّن حمزة مالك (19 عامًا)، كان يصلي في مسجد أكتون، حيث كان أرواني إمامًا سابقًا، "أنا أعرف أنّه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله"، وأردف "في رأيي ما أدى إلى اغتياله هو الانتقادات الكثيرة للرئيس"، ويحمل أروني الجنسية البريطانية وكان إمام مسجد "النور" حتى أوائل عام 2011.

وذكرت ابنة أرواني، إلهام (23 عامًا) "دهشنا وحزنّا كثيرًا"؛ ولكنها قللت من اقتراحات اللوم على الرئيس الأسد، مشيرةً "ليس لدينا فكرة عن ما حدث، نحن لا نعرف حتى كيف قتل، فقط قيل لنا إنه قتل وهذا كل شيء".

ولفت ابنه مرهف، في بيان صحافي نيابة عن الأسرة "أنا وعائلتي كنّا في حالة صدمة منذ علمنا بهذا الخبر المروّع، لم ننم من وقتها، وعقولنا فيها حالة من الطمس حول سبب الحادث".

واستطرد أنّ "عائلته تحبه بقدر ما أحبها، وأنه كان رجلًا سلميًا يحب مساعدة الناس من دون الاهتمام بالخلفية أو العرق؛ لأنه يريد فقط مساعدة الناس المحتاجين"، ووصفه بأنه "رجل سلمي في عالم عنيف"، واستدرك أنّ "والده يعتقد بأن الحب والتفاهم يمكنهما علاج جميع العلل في العالم".

واعتبر الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا عاملًا في البناء، أنّ "هذا القتل من طرف الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه في وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام".

واستكمل "غادر أرواني سورية عام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه وأبناء عمومه؛ ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى الأعوم الأخيرة"، ومنوهًا "ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين في شأن معاملة أسرى الحرب، فضلًا عن حقوق الإنسان، وتم استجوابه من طرف أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب، وقال كل شيء في قلبه".

ولفت مدير إدارة مكافحة التطرف الفكري حرس رفيق، "سيفرح الكثير من أنصار الأسد، إذ كان من أكبر معارضي الأسد، وكان جزءً من حركة وليس بشكل صوري".

يذكر أنّه تم احتجاز مشتبه فيه بقتل إمام من سورية في لندن، حيث تم توجيه تهم إلى ليزلي كوبر (36 عامًا) بقتل الإمام عبد الهادي آرواني، وهو محتجز حالياً ومن المقرر أن يظهر في المحكمة "كامبرويل" بعد ظهر الثلاثاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال الإمام أرواني في وضح النهار وأصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الأسد اغتيال الإمام أرواني في وضح النهار وأصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الأسد



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday