إسرائيل تستقبل الفوج الأول من يهود أوكرانيا رسميًا
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

نجحت جماعات استيطانيَّة في تهجيرهم من موطنهم

إسرائيل تستقبل الفوج الأول من يهود أوكرانيا رسميًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تستقبل الفوج الأول من يهود أوكرانيا رسميًا

المهاجرين الأوكرانيين
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في استقبال يهود أوكرانياـ بعد أن نجحت جماعات استيطانية في ترتيب إجراءات تهجيرهم من موطنهم الأصلي إلى فلسطين للاستيطان فيها على أنقاض الشعب الفلسطيني.

واستقبلت سلطات الاحتلال بشكل رسمي، الاثنين، الدفعة الأولى من المهاجرين الأوكرانيين حيث وصل 250 يهوديا أوكرانيا إلى مطار تل أبيب.

وأوضحت مصادر إسرائيلية، الثلاثاء، أن يهود أوكرانيا هاجروا إلى إسرائيل هربا من المعارك في شرق أوكرانيا، وفقا لمصادر في وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية.

وجرى احتفال لاستقبال هؤلاء المهاجرين في المطار، في حضور وزيرة الهجرة ورئيس صندوق" الصداقة" اليهودي ورئيس الوكالة اليهودية نتان شيرانسكي.

واستغلت جماعات استيطانية إسرائيلية، الأحداث الأوكرانية خلال الاشهر المنصرمة، للعمل على مدار الساعة لتهجير أعداد من اليهود الأوكرانيين نحو فلسطين للاستيطان فيها.

وبين الباحث في الشؤون الدولية والفلسطينية، إحسان مرتضى، أن "المناطق الملتهبة التي تشهد شغبا واضطرابات هي مياه عكرة تصطاد فيها إسرائيل لمصلحتها على صعيد مقاومة ومحاربة الأنظمة المعادية لمصالحها، أو لناحية الاهتمام باليهود، وجذب أكبر عدد ممكن منهم إلى إسرائيل بشتى الوسائل. فالمستوطنات في حاجة لمن يشغلها ويقيم فيها. خصوصا وأنها تظل خالية من مستوطنين جدد".

وأضاف "تفتش السلطات الاسرائيلية عن كل يهودي موجود خارج إسرائيل، والمياه العكرة في أوكرانيا مناسبة لعمل الموساد، والمؤسسات الاسرائيلية في صفوف اليهود على كل صعيد، من أجل إقناعهم، أو إجبارهم بطرق غير شرعية، وغير قانونية، على الهجرة وجذبهم إلى فلسطين المحتلة كما كانوا يفعلون مع اليهود في الدول العربية عندما كانت المخابرات الإسرائيلية تلقي القنابل على اليهود الموجودين في العراق لإرغامهم على المجيء إلى فلسطين".

وتابع القول "قسم كبير من اليهود الموجودين في أوكرانيا يعيش الحالة الاقتصادية المزرية فيها، فأوكرانيا بلد فقير، رازح تحت ديون كبيرة، وفساد كبير، وديكتاتورية. عوامل إذا تجمعت أثمرت حالة تساعد الموساد والسلطات الإسرائيلية للعمل على اجتذاب قسم معين من هؤلاء اليهود".

 ويقدر مرتضى عدد اليهود الموجودين في أوكرانيا حاليا بحدود 350 ألف شخص "منهم نشطاء سياسيين، وكبار الأثرياء، واليهود الموجودون في أوكرانيا لهم دور ومصلحة في التخلص من النفوذ الروسي هناك، حتى يستقر الوضع على نفوذ أوروبي مؤات لهم، وهو نفوذ حلف (الناتو)، لأن إسرائيل مصلحتها مع حلف (الناتو) وليس مع روسيا التي تخوض سياسة (جيوبوليتيكية) في المنطقة لا تصب في مصلحة التوسع الإسرائيلي".

وتوجهت عضوة "الكنيست"، رينا فرانكل من حزب "يوجد مستقبل" قبل شهور إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب تطلب بموجبه العمل على وضع خطة حكومية وموازنة لجلب يهود أوكرانيا إلى فلسطين المحتلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستقبل الفوج الأول من يهود أوكرانيا رسميًا إسرائيل تستقبل الفوج الأول من يهود أوكرانيا رسميًا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday