أوكسفام تؤكد أن إعادة إعمار غزة سيستغرق مائة عام في ظل الحصار
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

أعلنت أن 100 ألف من النازحين يقطنون في مراكز الإيواء

"أوكسفام" تؤكد أن إعادة إعمار غزة سيستغرق مائة عام في ظل الحصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أوكسفام" تؤكد أن إعادة إعمار غزة سيستغرق مائة عام في ظل الحصار

مؤسسة أوكسفام
غزة – محمد حبيب

أعلنت مؤسسة أوكسفام أن إعادة إعمار قطاع غزة قد يستغرق مائة عام، حسب المعدلات الحالية إن لم يتم رفع الحصار الإسرائيلي، إذ تشير الإحصائيات الحديثة إلى انخفاض كميات مواد البناء الأساسية التي وصلت إلى القطاع خلال الشهر الماضي.

وبينت المؤسسة، في بيان لها الخميس، أنه وصل إلى قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أقل من 0.25 بالمائة من الشاحنات المحملة بمواد البناء الأساسية والضرورية، مما يجعل الوضع يزداد سوءًا بعد مرور ستة أشهر على وقف إطلاق النار، مطالبة وبشكل عاجل بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الثماني سنوات.

ووفقًا للمؤسسات الإغاثية العاملة في الميدان، يحتاج قطاع غزة أكثر من 800.000 شاحنة من المواد اللازمة لبناء المنازل والمدارس والمنشآت الطبية والبنى التحتية الضروية التي دمرت وتضررت بفعل النزاعات المتكررة ومرور سنوات من الحصار.

ووصل إلى القطاع فقط 579 من تلك الشاحنات خلال شهر كانون الثاني/يناير، ووصل أقل من ذلك العدد في شهر كانون الأول/ديسمبر.

وأعلنت المؤسسة، أنه لا يزال ما يقارب 100.000 شخص من النازحين الذين دمرت بيوتهم، نصفهم من الأطفال، يقطنون في مراكز الإيواء والمساكن المؤقتة أو لدى عائلاتهم الممتدة، كما تعيش عشرات الآلاف من الأسر الأخرى في منازل تعرضت لأضرار بليغة.

 وشددت المؤسسة على أن إنهاء الحصار وحده سيضمن للسكان إعادة بناء حياتهم، مضيفة أن هناك أسرًا عاشت في منازل بلا أسقف أو جدران أو شبابيك خلال 6 أشهر ماضية، مبينة أن العديد يحصلون على ست ساعات فقط من الكهرباء بشكل يومي وهم لا يحصلون على المياه الجارية.

وأضافت المؤسسة الدولية أن كل يوم يمر دون قدرة السكان على البناء يشكل خطرًا على عدد أكبر من الأرواح.

وصرّحت المدير الإقليمي للمؤسسة كاثرين إيسويان، أنه من المؤسف تمامًا إخفاق المجتمع الدولي مرة أخرى تجاه سكان قطاع غزة في أشد الأوقات حاجة".

وبيّنت أنه لم يحدث أي تقدم في المحادثات الجوهرية للوصول لحلول طويلة الأمد حول الأزمة في قطاع غزة، والتي كان من المفترض أن تحدث بعد إعلان وقف إطلاق النار.

وطالبت كاثرين كلا الطرفين بالسعي للوصول إلى حل سلمي يتضمن إنهاء الحصار الذي لا يزال راسخًا في مكانه وما يصاحبه من آثار مدمرة على سكان القطاع، كما أن تزايد التوتر داخل حكومة الوحدة الفلسطينية من شأنه أن يفاقم الوضع في غزة.

وصرّح وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني الدكتور مفيد الحساينة، أن عدم تسلم الحكومة لإدارة معابر قطاع غزة، من أحد أهم الأسباب التي أفضت إلى بطء شديد في عملية إعادة الإعمار .

وأكد الحساينة، خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر الخميس في المركز الإعلامي الحكومي، فور وصوله إلى رام الله كأول وزير في حكومة التوافق من غزة، أن حكومة الوفاق على أتم الاستعداد للعمل على مدار الساعة ودون انقطاع من أجل خدمة أبناء شعبنا حيثما كانوا .

وتابع: "جئت من غزة من وسط الحصار إلى الضفة والقدس لنحول الألم إلى أمل، وكل ما وصل من أموال تم توزيعه على المتضررين جراء العدوان الأخير على غزة، مضيفًا أن الأموال تصل بشكل بطيء جدًا وكذلك إدخال مواد البناء، إذ لا تتناسب الكميات التي دخلت القطاع مع جزء بسيط من احتياجات القطاع .

ودعا الحساينة، الدول المانحة إلى الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد في القاهرة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، منوهًا إلى وعود المملكة العربية السعودية والكويت وقطر بمبالغ مالية لتسريع عملية الإعمار.

وشدد على أن الحكومة بحاجة إلى تواجد فعلي على الأرض في غزة، حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه، مؤكدًا أهمية إجراء حوار وطني شامل بين كافة أطياف اللون الفلسطيني، لتذليل العقبات أمام هذه الحكومة، و فتح الطريق أمامها كي تنجز المطلوب منها.

وتسلّم الحساينة فور وصوله إلى مدينة رام الله مهام عمله على رأس وزارة الأشغال العامة والإسكان، وقام بجولة تفقدية لأركان الوزارة وموظفيها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفام تؤكد أن إعادة إعمار غزة سيستغرق مائة عام في ظل الحصار أوكسفام تؤكد أن إعادة إعمار غزة سيستغرق مائة عام في ظل الحصار



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday