أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر
آخر تحديث GMT 11:33:52
 فلسطين اليوم -

يواجه العديد من التحديات مع بداية إدارته

أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة "دايملر"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة "دايملر"

السويدي أولا كالينيوس
لندن - فلسطين اليوم

يتقلد السويدي أولا كالينيوس نهاية مايو/ أيار الجاري، موقع القيادة التنفيذية في شركة «دايملر» الألمانية المالكة لعلامة «مرسيدس بنز»، كأول مدير تنفيذي غير ألماني للشركة، وهو بعد في الخمسين من عمره.

ويواجه كالينيوس العديد من التحديات مع بداية إدارته للشركة خلفاً لسابقه الألماني ديتر زيتشه، الذي يعد من أكفأ مديري الصناعة في العالم.

من أهم هذه التحديات خفض تكاليف التشغيل في المجموعة بنحو 6.75 مليار دولار بحلول عام 2021، والعمل على استراتيجية واضحة لتحويل الشركة إلى الدفع الكهربائي خلال السنوات المقبلة، والتعامل مع تبعات الصراع التجاري الأميركي الأوروبي والأميركي الصيني الذي يهدد الصناعة على محوري رفع التكلفة عبر رسوم الجمارك ووضع عوائق على التجارة الحرة.

ويختلف كالينيوس عن مديري شركات السيارات الألمانية الأخرى في أن خلفيته ليست في الهندسة الميكانيكية مثلهم وإنما في الاقتصاد والمحاسبة، وسوف تفيده هذه الخلفية الأكاديمية في جانب دراسة هيكل تكلفة الشركة وخفضها في المجالات التي لا تنعكس سلبياً على نوعية الإنتاج أو حجمه. ويمر معظم شركات السيارات بهذه المرحلة الصعبة التي يجري فيها التحول نحو الدفع الكهربائي والتي تحتاج إلى استثمار أعلى من ناحية، مع تراجع في العوائد من ناحية أخرى.

وفي لقاء مائدة مستديرة مع الصحافة العالمية في معرض شنغهاي الأخير قال كالينيوس إن الشركة في مرحلة التحول الحالية تستثمر بأعلى المستويات في تاريخها، وفي الوقت نفسه تحاول رفع كفاءة التشغيل وتوفير النفقات من أجل تحسين السيولة النقدية وأضاف أن خفض النفقات سوف يعم على كل قطاعات الشركة لا على مجالات بعينها.

وتعتمد استراتيجية كالينيوس على ترشيد فئات السيارات التي تنتجها والتي تبلغ نحو 40 طرازاً في الوقت الحاضر إلى جانب القطاع الكهربائي الجديد الذي تطلق عليه الشركة اسم «إي كيو». وسيتم تحقيق ذلك عن طريق مشاركة المزيد من فئات السيارات في هيكل سفلي أو (بلاتفورم) واحد. وفي قطاع السيارات الصغيرة تبني الشركة حالياً ثماني فئات مختلفة من السيارات على هيكل واحد. وتتيح هذه المرونة الإنتاجية إمكانية خفض فئات السيارات من رقم 40 إلى رقم أقل مع إتاحة الخيارات نفسها التي يطلبها المستهلك.

- فرص النمو

ويرى كالينيوس أن فرص النمو في المستقبل ما زالت في الصين وأسواق آسيا، التي تتمتع بأكبر نسب النمو في التعداد ونمو الثروات ونسبة عالية من الشباب. وتبيع الشركة حالياً نحو 650 ألف سيارة في سوق الصين التي تعد أكبر أسواق الشركة في العالم.

أما في الأسواق الناضجة مثل أوروبا وأميركا فإن النمو يأتي من تزايد الثروات الشخصية التي تؤهل البعض لشراء سيارات «مرسيدس» بدلاً من السيارات الشعبية. وهو يرى أن النمو سوف يزيد في هذه الأسواق أيضاً، ولكن على حساب شركات سيارات أخرى.

وتتكفل التقنيات الجديدة باستمرار الإقبال على سيارات الشركة، حيث يعترف كالينيوس بأن العالم يتوجه نحو منع بث العادم في المدى الطويل. وتعمل الشركة حالياً على أن يكون التحول إلى الدفع الكهربائي ضمن أساس التحول خلال العقد المقبل.

- التحول الكهربائي

ويرسم كالينيوس ملامح استراتيجية الشركة للتحول الكهربائي من خلال ثلاثة محاور هي:

سوف تعتمد كل محركات الشركة البترولية على نظم هايبرد خفيفة بطاقة 48 فولتاً كهربائياً.

سوف توفر الشركة نظم هايبرد بالشحن الخارجي في كل قطاعات السيارات التي تنتجها. وتتيح هذه السيارات فرصة الانطلاق الكهربائي الكامل داخل المدن مع عدم حاجة السيارات إلى الشحن من نقاط كهربائية في أثناء الرحلات.

توفر الشركة أيضاً عائلة كاملة من السيارات الكهربائية بالكامل من قطاع «إي كيو».

ولا تتضمن استراتيجية الشركة في الوقت الحاضر إنتاج سيارات هايبرد، لأن كالينيوس يعتقد أن سيارات الهايبرد بشحن خارجي توفر خياراً أفضل للمستهلك، لقدرتها على الانطلاق بالطاقة الكهربائية وحدها لمسافات متوسطة.

ويعترف كالينيوس بأن تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية، خصوصاً في مجال البطاريات، أعلى مما تنتجه الشركة حالياً من سيارات بترولية. وسوف يستمر هذه الوضع لجيل أو جيلين من هذه السيارات قبل أن تبدأ التكلفة في الانخفاض. وسوف يستغرق هذه التحول عدة سنوات قبل أن يتحقق انخفاض الأسعار. ولكنه يصر على أن الشركة تهدف إلى تحقيق هوامش أرباح من إنتاجها في القطاع الكهربائي أيضاً.

ويواجه كالينيوس تحديات لا يُحسد عليها بعد حقبة زيتشه الذي حقق مبيعات قياسية لسبع سنوات على التوالي. وفي عام 2016 تخطت «مرسيدس» غريمتها «بي إم دبليو» لكي تصبح أكبر منتج للسيارات الفاخرة في العالم. ولكنّ معالم التراجع بدأت تظهر خلال العام الجاري حيث أعلنت الشركة قبل شهور عن انخفاض الأرباح. وعانت أسهم الشركة من الخمول بسبب مخاوف المستثمرين من تكلفة التقنيات الجديدة ومخاطر حرب تجارية مع الولايات المتحدة. واعترفت أوساط السوق بأن مؤهلات كالينيوس في التسويق ورسم الاستراتيجيات أهم في المرحلة المقبلة من أي خلفية في الهندسة مثل سلفه.

وتبقى علامات استفهام حول قدرة كالينيوس على التعامل مع نقابات العمال الألمانية القوية، خصوصاً أن تحولات المستقبل تعني الاستغناء عن أعداد كبيرة من العمال.

- سيارات جديدة من «مرسيدس» تصل هذا العام

وعدت «مرسيدس» أن تكشف عن مجموعة كبيرة من الطرز الجديدة التي تصل إلى الأسواق تباعاً، ويصل معظمها إلى المنطقة أيضاً. وهذه هي أهم الطرز من إنتاج الشركة هذا العام:

- «سي 43 سيدان» من القسم الرياضي «إيه إم جي».

- «جي تي 4 كوبيه» من القسم الرياضي أيضاً.

- «جي 63» الرباعية من القسم الرياضي.

- الكهربائية «إي كيو سي» موديل 2020.

- «سي إل إيه» كوبيه بأربعة أبواب.

- القطاع الرباعي الرياضي ويشمل «جي إل إي» بالإضافة إلى «جي إل إس» و«جي إل سي».

قد يهمك أيضًا

أسعار "مرسيدس بنز" في مصر بعد الإعفاء الجمركي للسيارات الأوروبية 

 مرسيدس بنز" تُشارك في تحدي الـ "10 سنوات بعدما اجتاح موقع "فيسبوك"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 11:57 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:05 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 08:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العذراء" في كانون الأول 2019

GMT 10:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:06 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

عين الزمان "استثمار السياحة الأثرية"

GMT 01:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يقلد السفير الياباني السابق نجمة الصداقة

GMT 09:54 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 18:53 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

لاعب البايرن يردّ على تصريحات لاعب السد

GMT 04:57 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عديدة ومُذهلة لتناول القهوة على حركة الأمعاء

GMT 04:42 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تدشين صالون ابن رشد في المجلس الأعلى للثقافة الأحد

GMT 01:23 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أعمال النحات الأميركي ألكسندر كالدير تجسّد حركة الحيوانات

GMT 13:53 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة أحلام تنفي تسجيل أغنية باللهجة اللبنانية في بيروت

GMT 05:27 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أسباب نزول الدم بعد الأربعين

GMT 17:51 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ماريو بالوتيلي يؤكد أن علاقته ببريندان رودغرز سيئة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday