عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تمتص كمية كبيرة من الغازات وتطلقها بكلفة قليلة

عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات

عالم السيارات
واشنطن ـ فلسطين اليوم

قاد بروفيسور فلسطيني الأصلي فريقا من الباحثين في جامعة أميركية، لتصنيع مادة قد تحدث ثورة في عالم المحركات.والمادة التي أنتجها الفريق بقيادة البروفيسور الفلسطيني الأصل عمر فرحة، المدرس في جامعة "نورث ويسترن" الأميركية تعمل كإسفنجة الحمام، لقدرتها على امتصاص كمية كبيرة من الغازات وإطلاقها بكلفة قليلة ودون الحاجة لضغط عال، بحسب "بي.بي.سي". وتحوي المادة المستخرجة من معدن الألومنيوم مليارات الثقوب المتناهية الصغر، حيث تعادل مساحة سطوح هذه الثقوب في الغرام الواحد من المادة مساحة ملعب كرة القدم.

ويقول فريق الباحثين إن المادة الجديدة قادرة على تخزين كميات كبيرة من الغاز الذي تحتاجه أي آلية سواء كانت سيارة ركاب أو شاحنة كبيرة دون الحاجة لخزان مكلف للغاية لتخزين غاز الهيدروجين. وأطلق مخترعو المادة عليها اسم NU-1501، وهي مكونة من جزيئات عضوية وأيونات معدنية تتجمع ذاتيا على شكل مادة شفافة كريستالية شديدة النفوذية.

ويوضح البروفيسور عمر فرحة، رئيس فريق الباحثين سبب تشبيه تلك المادة بإسفنجة الحمام، قائلا: "إذا سكبت الماء يمكنك مسح الماء بواسطة الإسفنجة وعليك عصرها إذا أردت استخدامها ثانية. والمادة الجديدة تعمل على نفس المبدأ، نستعمل الضغط في تخزين وإخراج جزيئات الغاز من المادة". وأضاف أن المادة تعمل تماما كالإسفنجة لكن بطريقة مبرمجة ذكية جداً، مشيرا إلى أن الميزة الأساسية للمادة هي أنها قادرة على تخزين كميات كبيرة من الهيدروجين وغيرها من الغازات دون الحاجة لضغطها بشدة مما يغني عن الحاجة لخزانات عملاقة.

وأكد البروفيسور فرحة أن المادة قادرة على تخزين كميات هائلة من غازي الهيدروجين والميثان وإمداد المحرك بهما بضغط أقل من الضغط المطلوب في خلايا الوقود المستعملة حاليا في السيارات. ويستخدم غاز الهيدروجين في تشغيل خلية طاقة في السيارة أو الشاحنة، وإذا ما جرى إنتاج الهيدورجين باستخدام مصادر طاقة متجددة فإنه سيكون وقوداً صديقاً للبيئة أكثر من غيره لحد بعيد.

وتوصل الفريق لاكتشاف هذه المادة في إطار الأبحاث التي كان يقوم بها لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، حيث كان يقوم على تطوير مواد فائقة القدرة على امتصاص الغازات بغرض حماية الجنود عند تعرضهم لهجمات بغاز الأعصاب. وفي مجال السيارات فإن استبدال البنزين والديزل بالهيدروجين هو أحد الحلول لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الطريق، فبدلا من البطارية توجد خلية تتفاعل مع الهيدروجين فتولد الكهرباء والماء.

قد يهمك أيضا : 

 "فولكس فاغن" تطرح سيارة عائلية جديدة بمواصفات اقتصادية

  أرخص ٥ سيارات SUV بمحركات ١٦٠٠ سي سي تبدأ من ٢٣٩ ألف جنيه

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات عالم فلسطيني الأصل ينتج مادة قد تفجر ثورة في عالم السيارات



GMT 12:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تسلا تطرح النسخة الرياضية من سيارتها "واي" بسعر منخفض

GMT 14:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

"تويوتا" اليابانية تطرح الجيل الجديد من سيارة ميراي

GMT 13:02 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday