أعطال السيارات، يمكنها أن تكون مكلفة للغاية، حتى أن تكلفتها قد تصل في بعض الأحيان لما يعادل تكلفة شراء سيارة صغيرة جديدة، الخبر الجيد هنا أن الأعطال المكلفة في السيارات غالبا ما يمكن تجنبها بسهولة بتجنب العادات أو الأخطاء البسيطة التي قد يقع فيها السائقين وقلما ما تنتبه إليها السائقات.
وفيما يلي مجموعة من أهم الأخطاء البسيطة التي قد تتسبب في أعطال مكلفة في السيارات:
استخدام قطع الغيار رخيصة الثمن وغير الأصلية أو المعتمدة في إصلاح السيارات لأنها غالبا ما تؤثر سلبا على أداء السيارة وتسبب في إحداث أضرار جسيمة في الأجزاء الداخلية في السيارة بسبب عدم توافقها معها وهو ما ينطبق بشكل خاص في حالة استبدال بعض الأجزاء من محرك السيارة.
تزويد الراديتر في السيارة بالمياه بعد فترة قصيرة من إطفاء المحرك (عندما يكون المحرك لا يزال ساخن) أو بعد وقت قصير من تشغيل المحرك (وهو ما يترتب عليه ارتفاع درجة حرارة المحرك تدريجيا) لأن القيام بذلك غالبا ما يتسبب في تلف السلندر في السيارة والذي يكلف إصلاحه أموال طائلة.
تجاهل تنظيف الكربراتير وهو ما يترتب عليه ضعف قوة سحب السيارة وعدم دوران المحرك بشكل طبيعي وإصابة محرك السيارة بالتلف بمرور الوقت.
تجاهل تنظيف فلتر محرك البنزين أو تغييرها وهوم ما يتسبب في إصابة محرك السيارة بأضرار جسيمة على المدى البعيد ومن أهم علاماته قيام السيارة بالتقطيع أثناء السير يصاحبه توقف تام للمحرك.
الضغط بقوة أكثر مما يجب وبشكل مفاجئ على فرامل السيارة مما يؤدي إلى تيل الفرامل بمرور الوقت ويترتب عليه ضرورة استبدالها فيما بعد.
تجاهل تزويد الراديتر بالمياه عند وجود ضرورة لذلك وهو ما يترتب عليه ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة وزيادة فرصة تعرضه للتلف.
عادة تحريك عجلة القيادة بقوة في اتجاه أقصى اليمين أو أقصى اليسار وهو ما يترتب عليه تلف الأجزاء الداخلية لعجلة القيادة وضرورة استبدالها بأخرى في المستقبل.
تجاهل تفقد سوائل ناقل الحركة الأوتوماتيك وهو ما يحدث عادة بسبب حقيقة أن سوائل ناقل الحركة الأوتوماتيك لا تحتاج إلى تفقدها أو تغييرها بشكل متكرر مثل زيوت المحرك إلا أن تجاهل تفقد سوائل ناقل الحركة الأوتوماتيك غالبا ما يتسبب في تلف ناقل الحركة والذي يكلف استبداله الكثير من المال.
استخدام نوع الوقود غير الملائم للسيارة وهو ما يقلل من كفاءة عمل المحرك ويمكنه أن يتسبب في توقف عمله وإصابته بأعطال بمرور الوقت.
أسبانيا
أسبانيا دولة خلابة من دول أوروبا وزيارتها هي فكرة رائعة دوماً في أي وقت من العام فهي تتألق بروعة الطبيعة والتراث الفريد والمعالم التارخية المميزة نتيجة تعاقب الحضارات.
وفي اسبانيا يمكن الاستمتاع بزيارة قصر الحمراء الذي أنشأه العرب في القرن الـ14 مطلاً على مدينة غرناطة ويتألق بطراز عربي خلاب، كما يمكن استكشاف قناطر المياه التي أنشئت في العصر الروماني لتوفر المياه لمدينة سيغوفيا.
ولا يمكن تفويت زيارة قصر ألكازار في أشبيلية الذي أنشئ في فترة الحكم العربي واستمر بناءه لمدة 500 عام ويتمتع بعمارة أندلسية ذات حدائق مذهلة.
وفي قونيكا يمكن التعرف على روعة العصور الوسطى في أروع المباني والكاتدرائيات المطلة على الجبال بطراز قوطي ساحر، كما لا يمكن تفويت التعرف على المعالم المعمارية المذهلة التي صممها المعماري أنطونيو غاودي مثل كاتدرائية ساجرادا فاميليا.
وفي برشلونة يمكن قضاء الوقت في التعرف على أروع المعالم المعمارية مثل كاتدرائية برشلونة ذات الطراز القوطي والتجول في البلدة القديمة التي تضم الساحات التاريحية والمباني الأثرية وزيارة متحف بابلو بيكاسو.
وقد يهمك أيضًا:
"تويوتا" تعمل على تطوير نظام جديد لتخفيف حوادث الضغط المفاجئ على دواسة الوقود
أسعار تويوتا كورولا 2020 الجيل الثاني عشر والجديد كليًا
أرسل تعليقك