لندن ـ كاتيا حداد
استطاع جيف لونير، (39) عامًا، وهو ميكانيكي سيارات، من "بريتيش كولومبيا" في كندا، تحويل سيارة "بويك" كانت تعاني من الصدأ إلى أخرى تُعد نموذج مثالي للسيارات المعدلة، مستعينًا بمنزله ومنزل والديه من أجل إنجاز ذلك العمل الذي كلل أخيرًا بالفوز بجائزة "ريدلر" كأفضل سيارة معدلة في أميركا خلال معرض "ديترويت" للسيارات المعدلة فضلًا عن حصوله على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وذلك بعد قضاء 22 ألف ساعة، على مدار ست سنوات وإنفاق 300 ألف دولار.
وأوضح السيد لونير، أنَّه حاول الفوز بالجائزة مرتين من قبل وأنَّ أقدم محاولاته كانت منذ 16 عامًا ولكنه في أحدث التعديلات التي أجراها بذل مجهودًا إضافيًا للتأكد من أنه سوف يكون الأفضل، مشددًا على أنَّ إعادة بناء السيارة يستلزم مجهودًا شاقًا، وأنَّ التعديل الأخير استهلك الكثير من الدم والعرق والدموع لكي تخرج بهذا الشكل.
وأشار إلى أنّ السيارة فضلًا عن كونها قادرة على التسابق والوصول لأقصي سرعة لها وهي 155 ميلًا في الساعة إلا أنه يستخدمها أيضًا لقيادة أطفاله إلي المدرسة أو الخروج برفقتهم وتناول الآيس كريم.
وأصبحت السيارة "بويك" التي يرجع تاريخ صناعتها إلى العام 1964 مزودة بمحرك شيفرولية المؤلف من ثماني اسطوانات سعة 6,2 لتر وشاحن توربيني مزدوج بينما يأتي الهيكل الخارجي باللون الأصفر ومقاعد المقصورة الداخلية من الجلد باللون البني الذي يشبه لون الشيكولاتة.
وعلى الرغم من عشقه وتعلقه بالسيارة إلا أنه يسعي لبيعها نظير مبلغ 1,5 مليون دولار تعويضًا للمشقة وساعات العمل التي قضاها في تعديل السيارة.
أرسل تعليقك