موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يحظى بمتابعة 100 ألف شخص عبر موقع التواصل "إنستغرام"

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني "غراوند أوف ألكساندريا" بأفكار عشوائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني "غراوند أوف ألكساندريا" بأفكار عشوائية

إحدى محامص القهوة
سيدني - لينا عاصي

أعادت تيريز موسا تصميم أحد أكثر الأماكن شهرة في سيدني، وهو مطعم غراوند أوف ألكساندريا، إلى أرض من العجائب البصرية، باستلهام بعض الأحداث العشوائية في حياتها مثل فكرة الغابة الملونة والبيوت الزجاجية.

وموسا، التي تعمل مصمِّمة في شركة المطورون المبدعون، كانت ترغب في أن تصبح مصمِّمة ديكور منذ أن كانت في الـ12 عامًا من عمرها، وتبلغ الآن 27 عامًا، اختارت المطعم المشهور في منطقة صناعية سابقة تحولت إلى مكان للتنوع البيولوجي في المدينة لزراعة الفواكه والخضروات الطازجة، وتنشر بها محامص القهوة، ولديه أكثر من 8000 معجب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ويتابعه أكثر من 100 ألف شخص عبر "إنستغرام".

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية

ويقسَّم المطعم إلى 4 قاعات تستخدم لإقامة الفعاليات الشعبية على مدار العام، وفاز بالمركز الثامن كأفضل مطعم في أستراليا في قائمة تضم 100 مطعم نهاية العام 2016، وتوضح تيريز أنها راعيت التصميم والأسلوب في المقهي والحديقة والتريوم، واعتنت بكل الاتجاهات الإبداعية والأثاث والإضاءة والدعائم وأدوات المادة، كما تعتبر مهنتها فرصة للتعبير عن نفسها من خلال قنوات مختلفة.

وتابعت موسا: أعتقد أن فرصة العمل في غراند كانت رائعة؛ لأنني لا أحب العمل في الأماكن الصغيرة، وأستطيع أن أصف النتيجة بالصاخبة، فأنا مازلت طفلة في داخلي لذلك أحب أن استوحي من البرية قليلاً في عملي، لا أقول إن التصميم الجديد يعكس الاتجاهات الحالية، ولكن أحب أن أخلق لحظة رائعة، وعندما ينظر الناس إلى عملي أرى كم تحمسوا له وهذا كل ما يستحق العناء بنظري.

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية

وتفضل تيريز البيوت الزجاجية في الحديقة والتي تغطي كروم العنب، وأضافت إلى المكان رفوف زهور مصنوعة من النحاس خلقت منها لوحات أثرية ومساحات خضراء وعرضت مجموعة مختارة من سروج الخيل القديمة والسياط وغيرها، وأعادت أيضًا تصميم غرفة النبيذ المخبأة خلف سقيفة، وتسميها بغرفة الحلم التي يفوح منها رائحة السيجار الكوبي والجلود الغنية، فطلتها باللون الأخضر المخملي.

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية

وأشارت إلى أنها تستلهم تصاميمها من بعض الأحداث العشوائية في حياتها وجاءت فكرتها عن الغابة الملونة في تصميم المطعم من احتفال بيوم الأم في الغابة قضته مع عائلتها، واسترسلت: أغرق في حالة الحلم أثناء عملي، كما فعل مثلي الأعلى وايت ديزني في مهنته، فأهم شيء وأول شيء هو الحلم لتصل جميع الأفكار التي لا يمكن أن تكون صغيرة وغير واقعية وتصبح كذلك، لقد أجريت دورة العام الماضي مع واحد من كبار المفكرين المبدعين في العالم، وتعلمت كيف أستخدم وأوسع معرفتي الحالية لأكون أكثر إبداعًا، وتأخذ منها المناسبات مثل الاحتفال بعيد الحب أشهرًا من التفكير وأسابيع من التصميم.

وتضفي تيريز المزيد من التغيرات على كل أقسام المطعم كل 3 أشهر لتصبح أكثر إثارة للزبائن، ويحتوي المطعم على 50 باقة من الأزهار، وعلى مدى الأعوام الثلاثة والنصف الماضية أنفقت 500 ألف دولار على الدعائم والأثاث والأزهار، والمواد المصنوعة لاسيما للمقهي والحديقة والسقيفة والتريوم ومنطقة لعب الأطفال والبار.

وتتعامل أيضًا مع تجار الأنتيكا الذين يجلبون لها العناصر الغريبة والنادرة، وستذهب إلى أميركا هذا الأسبوع لشراء المزيد من التحف، ولديها الكثير من التوقعات للمستقبل بشأن مهنتها، فلديها الكثير من المشاريع الجديدة التي ستتمكن من خلالها بتقديم أشياء لم يشهدها العالم، وفي النهاية فهي تحب أسلوب فيمل وبي أندرسون وتصاميم ديور وشانيل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية موسا تعيد تصميم أشهر المطاعم في سيدني غراوند أوف ألكساندريا بأفكار عشوائية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday