مراكش ـ ثورية أيشرم
تُعد غرفة الطفل عالمه الخاص به الذي يجد فيه نفسه ويقضي فيه معظم وقته، سواء في النوم أو أثناء انجازه لواجباته المدرسة أو في فترة اللعب والمرح.
ويتطلب هذا الفضاء من الأمهات الاعتناء به كثيرًا وترتيبه في كل لحظة، إضافة إلى أنَّ معظم الأطفال يملون من الغرفة الخاصة بهم، الشيء الذي يفرض على السيدات التجديد المستمر في غرفة الأطفال لمنحهم تغييرًا ملموسًا في عالمهم الخاص بهم، ولا يتطلب ذلك سوى بعض الخطوات البسيطة والسهلة التي تساعد الأم على جعل غرفة ابنها أنيقة ومميزة وجديدة على الدوام.
أولا: قومي بتغيير أفرشة السرير على الأقل مرتين في الأسبوع ولا يتطلب منك ذلك اقتناء عدد كبير منها بثمن باهظ، على العكس يمكن الحصول على أفرشة بسيطة ورخيصة من المحلات التجارية تكون مميزة وأنيقة وغير مكلفة، يمكن اعتمادها لتغيير اللون داخل غرفة الطفل. طالما يستخدم غطاء أثناء نومه يمكن إزالته في الليل وإعادته في النهار، فهي تساعد على جعل الغرفة مختلفة ومميزة وبإطلالة جديدة في نظر طفلك.
ثانيًا: يمكن اعتماد سجاد يتوفر على عدد كبير من الألوان حتى يتماشى مع مختلف الأغطية التي تستخدمينها لتغيير ديكور السرير، ويفضل أن تكون ألوانًا منعشة وفاتحة حتى تمنح الغرفة روحًا ربيعية وجديدة تنعش طفلك وتجعله يعشق غرفته ويحبها دوما.
ثالثًا: تغيير الستائر بين الفينة والأخرى لجعل الغرفة أنيقة وتجدده دوما وغاية في الترتيب والرقة، ويمكن اعتمادها إما في اللون الأبيض أو الأصفر أو الأزرق حسب جنس الطفل. ويمكن اعتماد السائر التي تتوفر على رسومات وشخصيات كرتونية يحبها الطفل وتجعله مرتاحا في الغرفة.
رابعًا: يمكن اعتماد أغطية للمكتب إن كان متوفر في الغرفة، ويمكن تغييرها كلما تم تغيير غطاء السرير حتى يشعر الطفل أنَّ غرفته دائمة التجديد والتغيير، فضلا عن اعتماد سلات عديدة من ألوان مختلفة تحتفظين بها وتقومين باختيار واحدة منها في كل مرة تغيريين فيها أغطية السرير تضعين فيها ألعابه أو قصصه التي يقبل عليها كل يوم وتضعينها قرب السرير حتى تكون قريبة منه ويلاحظ أنَّها تغيرت في كل مرة، ما يزيده حبا وتعلقا بغرفته التي يراك تهتمين بها وتجددينها له في كل مرة.
أرسل تعليقك