ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة
آخر تحديث GMT 06:22:05
 فلسطين اليوم -

لم يتركا شبرًا واحدًا دون استغلال واستمتعا بالطلاء الأبيض والإطلالة الرائعة

ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة

مديرة تسويق بريطانية تدعى جنيفر هانت مع خطيبها المهندس لي مينوارينغ
لندن ـ كاتيا حداد

تمكّنت مديرة تسويق بريطانية تدعى جنيفر هانت (26 عامًا) مع خطيبها المهندس لي مينوارينغ (33 عامًا) من التغلُّب على أزمة ضيق مساحة منزلهما بابتكارات جديدة ضاعفت مساحة البيت دون الحاجة لإذن تخطيط أو هدم وبناء، فجاءت أفكارهما عملية وبسيطة.

فقد بدءا بتشييد حمامين صغيرين في مساحة منزلهما الممتد لـ1000 قدم مربع ، ثم شرعا بعد ذلك في القيام بالأعمال النهائية بأنفسهم، وقال لي الذي يتذكر الطلاء الذي لا ينتهي للجدران البيضاء "بعد يوم طويل في العمل لا تشعر وكأنك ترغب في القيام بالواجبات المنزلية وفي نهاية كل أسبوع أيضًا" بينما علقت جين "ومع ذلك يمكننا تصميم مطبخنا بسهولة والذي صممناه ليحوط أشياءنا جميعًا" ويرد لي "حسنًا، وكان آخر ما نريد هو بوفيه من إيكيا لأننا قد نخطئ في التخزين".

ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة

وفي الواقع فإن حسابات التخزين الخاصة بهم تعد جيدة وتُرِك الطابق السفلي نظيفًا بمساحة 30 قدم * 15 قدم كمساحة مفتوحة مع درج من البلوط وأرضية خرسانية مصقولة ومضيئة، أما منطقة المطبخ بها نهاية واحدة وهو مغطى بالكوريان البيض ويعد مركز التخزين في المنزل حيث الخزائن وغسالة الصحون وأماكن للجلوس أمام الخزائن الأرضية جنبًا إلى جنب مع خزائن الحائط الخلفي الذي يحوي كل شيء وكل شيء محسوب بشكل جيد وبالنسبة لفتحة طاولة الكي فهي عبارة عن شيء بسيط ويحدث فرق كما أنه لا توجد غلاية لأن صانع القهوة الذكي يوزع الماء المغلي وجميع أنابيب التدفئة توجد تحت البلاط والمرجل أيضًا يوجد في جانب بعيد هنا.

ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة

ولم يضيّع الثنائي شبرًا واحدًا دون استغلال أمثل فالمنزل على مساحة ألف قدم مربع فقط لكنه يبدو وكانه أكبر من ذلك ويعود هذا إلى التخطيط الدقيق فستجد الدراجات مطوية في الجزء الخلفي من خزانة الصالة ذات المرايا ويوجد في الحمام العلوي خزانتين كبيرتين بهما مرايا أيضًا والخزائن موضوعة داخل الحائط حيث أن لا يمكنك أن تدرك أنه توجد خزائن هنا والأسرة في غرف النوم الزوجية يتم رفعها لأعلى وذلك لتوفير مساحة.

ويمتد الطابق العلوي بطول المنزل وأفضل شيء هو المدخنة الضحلة ومعلق فوقها تلفاز يفتح إلى الخارج حول الشاشة ليكشف عن الرفوف خلفه بينما أحد الأعمدة الضخمة التي تدعم المنزل مغطى بالفولاذ بشكل دقيق. والآن الجلوس في هذا المنزل الحديث المكوّن من طابقين وإضاءة وطلاء أبيض مع أشعة الشمس الحارقة من ثلاث جهات والإطلالة الخارجية على ساحة صغيرة ينسيك كل القلق الذي تشعر به، المنزل عبارة عن مخاطرة حيث استثمر الثنائي جميع أموالهم فيه الأمر الذي جعل لي وجين يمتلكا أول منزل مصمم بشكل كامل.

ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة
 
 وقالت جين "يصعب إرضاؤنا إلى حد ما وكلانا يحب الأشياء الصغيرة" وعلى الرغم من أن لي يعمل مهندسًا معماريًا وتدربت جين أيضًا كمهندسة معمارية فقد تقابلا في عام 2012 قبل أن يشارك عمله مع اثنين آخرين وفي البداية عاشا معًا في شقة صغيرة كلن لي يملتلكها في كينغستون حيث كان يدرس هناك ويقول لي "لكننا ظننا أن أسعار الفائدة ستكون منخفضة لذا لم لا ندفع أنفسنا؟"

وأحب الثنائي بارنز والنهر والسير لمسافات طويلة والحانات الكبيرة ولكن ميزانيتهم المحدودة وقدرها 600 ألف جنيه إسترليني لن تمتد إلى المنازل الباهظة التي تصل لمليون جنيه إسترليني والتي يطلقون عليها في بعض الأحيان ليتل تشيلسي إلى أن توصلا إلى هذا النصف الخلفي من المنزل عن طريق الإنترنت وهو مكوّن من طابقين مع حديقة صغيرة لذا كان يجدر عليهم تقسيمها لأنها ستستخدم كمكتب أيضًا وأضاف لي "تجولنا في المنزل وأدركنا أنه إذا تمكننا من توسيع المبنى فستكون لدينا أرضية أكبر" وبعدها ذهب الثنائي إلى المالك وأخبروه عن المبلغ النهائي الذي يمكنهم دفعه "وافق وتصافحنا" كما قال لي.

وتمسك لي بحدود المنزل الحالية دون الحاجة إلى نقل الجدران لتوسعة المنزل وقام بوضع بعض النوافذ الأنيقة على الجدار الجانبي للمبنى والأفضل من ذلك أنه استطاع القيام بكل شيء ضمن حقوق التطوير المسموح بها، وكان هذا المنزل بمثابة حسن حظ لهما في عام 2014 وقام لي بتقديم الخطط وحصل على شهادة للتنمية القانونية تسمح له بالتطوير الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 وانتهى في شهر مايو/أيار من العام الماضي 2015.

وبالفعل هذا هو الاهتمام بالتفاصيل الذي يجعل الأشياء تبدو بسيطة وجميلة إذا أخذنا المساحات في الاعتبار وتقول جين "الأطفال يحبون المكان هنا، ويحبون الإسمنت المصقول بصفة خاصة حيث يمكنهم سماع صوت أزيز السيارات وهم يلعبون ولا يترك علامات" . وكان أحد المقاولين الذي استعان به لي مختصًا في صقل الأرضيات الإسمنتية و"جاء 9 رجال في شاحنة في تمام السابعة ونصف وسكبوا الخرسانة في العاشرة ثم علقوها في الخارج لتجف ثم جمعوها معًا تمهيدًا لتلميعها ويشقون طريقهم من الداخل للخارج وبشكل سريع وغادروا في التاسعو ونصف مساء وكان عليهم أن يتركوها لأسبوع وكانت من أكثر الأشياء المكلفة في المنزل .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة ثنائي بريطاني يُحولان منزلًا مهدمًا إلى بيت راقٍ بابتكارات جديدة وغير مكلّفة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday