منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

هذا المشروع نتاج أفكار زوجين من باريس في منطقة أراجون

منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها

مشروع سولو هوسس للمهندسين المعماريين
مدريد ـ لينا العاصي

يوفر مشروع سولو هوسس للمهندسين المعماريين الدوليين حرية إنشاء المبان التي بخيالهم في منطقة أراجون الريفية.ترون من خلال زاوية ضيقة للرؤية: ظلال الأوراق، والتربة المغبرة، والنباتات العنيدة التي توجد بهذا الجزء الممتلئ بالشجر في إسبانيا؛ وأيضا ضوء منعكس عن الماء، وحصى مصقول على الأرضية الأسمنتية؛ وعارضات الحائط من الصلب الداكن؛ وعلاوة على ذلك، خزان مياه أسطواني، ويظهر الرأس الحمراء لصنبور الدش خارجي؛ وستارة دش فضية؛ وسلاسل من المصابيح المعلقة؛ وكابينة من الصلب الأبيض تحتوي على مرحاض خارجي؛ وخزانة كبيرة من الصلب غير القابل للصدأ.

منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها

وينتقل هذا التجميع المكثف للمحفزات إلى هيكل أكبر، وهو مبنى رائع يستخدم كبيت للعطلات، بُني أخيرًا في منطقة ماتارانا الجبلية المشجرة، في أراجون، بالقرب من حدود  كاتالونيا. وهو جزء من مشروع يسمى منازل منفردة، ومن المقرر أن يشمل ذلك المشروع ما مجموعه 15 منزلًا بالإضافة إلى فندق، كل منهم  يصممه مهندس مختلف، وقد كان هذا المشروع نتاج أفكار زوجين من باريس: كريستيان بورديس، الذي كان يتاجر سابقًا في التحف المستوردة من جنوب شرق آسيا، وإيفا البران، وهي منتج للفعاليات الثقافية والفنية، والفكرة هي بناء مجموعة من البنايات المعمارية بحيث تكون أعمال فنية، لصنع "تاريخ العمارة في هذه اللحظة في الوقت الحاضر".

المشروع في مجمله يبدو إلى حد ما مثل برنامج "العمارة الحية" الذي ينفذه ألين دي بوتون، لبناء منازل للعطلات يصممها مهندسون معماريون، إلا أن مشروع منازل منفردة يستهدف منطقة واحدة، كما أنه يشبه جناح العمارة السنوي "صربنتين"، مع اختلاف أنه يبني منازل دائمة وصالحة للسكن.

خيارات مشروع منازل منفردة تأتي من أولئك المتحمسين الذين يعرفون مجالهم ويعرفون ما يعجبهم، يقول بورديس إنه لم يكن يبحث عن "المهندسين المعماريين الأنيقين الذين يعرفهم الجميع"، ولكن عن مهندسين من جيله، في الأربعين من عمرهم ويفكرون بنفس الطريقة التي يفكر بها"، ويضيف متحدثًا عن مصممي المنزلين الذين بنيا:"لقد كانا مبتدئين عندما التقينا"، كما يقول، ولكن خلال فترة الست سنوات من عمر المشروع صعدا بعض الدرجات من الشهرة. قضى بورديس ستة أشهر بجولة في أوروبا لتحديد موقع تنفيذ المشروع، باحثا عن "مواقع مدهشة يسمح بالبناء فيها"، واستقر على أراجون لأن سياسات التخطيط بها أكثر ملاءمة للبناء في الريف من السياسات في كاتالونيا.

وكان أول منزل من تصميم الزوجين التشيليين موريسيو بيزو وصوفيا فون إلريششوسن، وكان له ظهور مميز في معرض رويال أكاديمي لعام2014، وهو برج من الأسمنت يتسع في أعلاه، وحيث يواجه إطلالات مذهلة ومناخ رائع، تصميمه يوحي بأن الانفتاح هو أهم شيء، عندما تصل إلى الأعلى تجد فناء مربع في السماء، مع حمام سباحة في المركز وتقع الغرف في الطبقة الخارجية بكل الاتجاهات، ومن هذا المكان يمكنك أخيرا الحصول على إطلالة.

أما البناء الثاني، فهو بناء دائري صممه مكتب معماري في بروكسل يمتلكه كيرستن جيرس ديفيد وفان سيفيرن، الذين حصلوا منذ إنشائه في عام 2002، على التقديرلعملهم في البناء والإشراف، وأرادوا أن يجعلوا منزلهم المنفرد "أقل شبها بالمنازل قدر الإمكان" من أجل "فتح المجال للتواصل مع المناظر الطبيعية"، وأن يكون المنزل "مختفيا بطريقة ما"، وهذا لا يعني بالنسبة لهم "التمويه"، ولا صنع شيء خشبي يبدو كأن العفاريت جمعته - إذ لا يمكنك تفويت أن المبنى هناك - ولكن هناك محاولة "ليتواءم" مع الطبيعة.

يستخدم المصممون المواد المرتبطة بعصر الآلة - الزجاج والصلب والخرسانة - جنبا إلى جنب مع المزيد من النسيج الشفاف: الستائر والشاشات التي تقوم بتصفية الضوء، مع أجزاء من الرخام، والفولاذ المقاوم للصدأ التي تنقل انعكاسات الضوء مثل مرآة أرض المعارض، وهي تعتمد على سحر عصري غالبا ما تجاهله المصمون من قبل، ولكن كان يمارس، على سبيل المثال، بداخل المنازل وأجنحة المعارض التي عرض بها ميس ومصمم النسيج ليلي رايش في أواخر 1920 وأوائل الثلاثينيات.

ليست بنايات العطلات التي بنيت في الطبيعة دائما إضافة جيدة، ولكن حتى الآن مشروع منازل منفردة يقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بدلا من الانتقاص منها. هم هناك ولكنهم لا يهيمنون، ويحدث أيضا فخ عند بناء المباني لتطبيق فكرة مشروع، إذ يحدث ميل إلى تفضيل الظهور على جعل المكان مناسب للمعيشة، ولكن نجح المشروع في تجنب هذا الفخ أيضا، فيقول جيرز: "فقط تستطيع بناء حياتك، بطبيعة الحال لن تُحل أزمات الإسكان من خلال المشروع، ولكن في المهمة التي وضعتها لنفسها، لخلق بنية جيدة بقدر الإمكان، يمكنك النجاح".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها منازل منفردة للعطلات في إسبانيا تقدم إضافة إلى الطبيعة المحيطة بها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday