زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب منعزلًا وهادئًا للتمتع بالمناظر المحيطة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أرادا أن يعرفا أطفالهما المعنى الحقيقي للريف ووجود الأشجار

زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب منعزلًا وهادئًا للتمتع بالمناظر المحيطة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب منعزلًا وهادئًا للتمتع بالمناظر المحيطة

زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب
لندن _ سليم كرم

اعتقدت كلير وباتريك ابنة ميشيل الصغيرة، أن "الغابة" تعني كتلة من الأشجار في الحديقة المجاورة، وفي حينها أدركوا أن الوقت قد حان لإعادة التفكير، وعاشوا في منزل فيكتوري في هاكني، وكان الزوجان على حد سواء مهندسين معماريين، على الرغم من أن كلير الآن مستشار معماري. ولكن كلا منهما نشأ في البلاد وأرادوا أن يعرفوا أطفالهم المعنى الحقيقي للريف وكذلك لندن، حيث يعمل باتريك، وتعيش الأسرة خلال الأسبوع، فما كان إلا أنه قام بالتفكير في بناء منزل في قلب الريف.

ولقد انتهى لتوه من بناء ذلك المنزل، وهو مكون من ثلاث غرف نوم وحمامين، على ركائز في نورفولك برودز، وذللك لقضاء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد. يعتبر ذلك المنزل مصنوعًا من الأخشاب ونوافذ منزلقة ضخمة، تطل على البحيرة وغيرها من الممرات المائية، يعتبر هذا البيت منعزلًا وهادئًا تماما. ومن خلال النوافذ التي تطل على البحيرة والمجاري المائية يمكن للقاطنين أن يروا البجع في موسم التزاوج "مثل القرود"، كما أنهم يشاهدون الطائرات الشراعية التي تشير إلى تلك العصور القديمة، إضافة إلى اليعسوب، وعندما تكون الطفلة راي وأختها مارغو، في حمامهم يمكنهم مشاهدة البط البري من خلال النوافذ الضخمة.

وأراد الزوجان بناء هذا المنزل قرروا البحث عن المكان الصحيح فبدأوا في البحث في كينت، ثم انتقلوا إلى البحث في نورفولك. وكان يهدفان خلال بحثهما أن يكون المكان لا بعد عن لندن سوى ساعتين بالسيارة، بحيث يستطيع باتريك، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، أن يعود عند الضرورة، كما يأمل الزوجان في شيء بالقرب من الماء. كما بحثوا عن "الغرائب" التي لم يريدها أشخاص آخرون.

رصدوا قطعتان قريبتان من بعضها البعض في نورفولك برودز، على الرغم من أن أحدهما كان يتعذر الوصول إليه، مما دفعهم إلى الانتقال إلى القطعة الأخرى وكانت عبارة عن منزل محاط من جهتين في المياه ويحيط بها بحيرة خاصة سحرية مع برودز مرئية خارجي، تلك البحيرة مليئة بالأشرعة المنصوبة على اليخوت في الصيف. وتقول كلير، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، "في زيارتنا الأولى، كان زوجًا من الثعالب يلعبون، واشترواها، إلا أنهم كانوا يخشون من أن وجود منزل لن يمكنهم من بناء أحد المنازل مكانه، لكن باتريك تأكد وعلم أنه من الممكن بناء منزل يحل محل القائم. ووصف مهندسوها الإنشاء أن البيت يقف على ما يسمي بالخث وهي عبارة عن "مياه معززة". وبنيت جميع المنازل المحلية على أكوام مدفوعة من الخث، والتي يمكن أن يكون عمقها أكثر من 30 قدمًا، حتى تصل إلى الحجر الجيري. في جوهرها، أنها مثل البندقية، ولكن مع بالطريقة الحديثة حيث الأنابيب الصلبة المجوفة المليئة بالخرسانة.

وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبمجرد أن تم البيع اكتشف الزوجان صعوبات أخرى، تتراكم أمام حلم الانتقال والعيش في فترات العطلات في ذلك المنزل، تتجلي تلك الصعوبات في أن الطرق مكدسة، وعلى الرغم من عدم وجود شاحنات، ولا يوجد بالتأكيد أي رافعات تذهب إليها، فإن الطريق غير مزود بالخدمات الرئيسية، على سبيل المثال لا توجد مصارف رئيسية، لذا سيتعين على الزوجين تنقية مياه الآبار الخاصة بهم، والقيام بعملية معالجة مياه المجاري الخاصة بالمنزل. لا شيء من ذلك منعهم عن الاستمتاع بمنزلهم، إلا أنه يعمل على إبطاء استخدامه، وأنه استغرق عامين لإعادة البناء والتشييد. وقام باتريك بعمل تصميم معاصر مع وصلات قوية، والتي ستكون أيضا خفيفة. وهذا يعني أن الإطار الخشب معلقة على الإطارات القوية الحمراء والأرز، كما سيتميز المنزل بالكثير من النوافذ المنزلقة الكبيرة مع وجهات في جميع الاتجاهات، وتحيط تلك النوافذ البيت بشكل كامل للتزيين والتي تجعله مثل عوامة واسعة عائمة.

ويتميز التصميم بأنه ثلاثي السقوف التي تذكرنا بنمط المراكب المحلية. كما أن كسوة تلك السقوف من القوباء البني الفاتح وهو يبدو وسط مزيج من أشجار ألدر، والبتولا والصفصاف. وفي الوقت نفسه، عمل الزوجان على نظام خوازيق ذكي. تم وضع ما لا يقل عن 52 من الصلب لتثبيت الطوف الصلب الذي يقام عليه المنزل. استغرق اختبار تلك الأكوام ستة أشهر. ولكن في نهاية المطاف كان الجميع سعداء مع الأساس الصلب. وقال بانتريك "لقد استخدمنا بناه محليين،". رفعوا الإطار باليد.

ويعرف التصميم بالتكنولوجيا الفائقة جدا، مع التدفئة الموجودة تحت البلاط والتهوية الميكانيكية، إضافة إلى تنقية المياه، وموقد حرق الخشب، والنوافذ المزدوجة والزجاج الثلاثي، والعزل الهائل. ويوجد داخل الأقسام الداخلية الثلاثة أبواب منزلقة كبيرة، إضافة إلى أن جميع الطوابق من البلوط المبيض، ودرج فولاذ صلب جريء يؤدي إلى غرفة النوم الرئيسية.  وكان المطبخ المطلي باللونين الأبيض والأسود يطل عبر منطقة تناول الطعام إلى البحيرة، كما أن غرفة النوم الرئيسية لديها نافذة تواجه نفس الاتجاه، وهذا مكان خاص. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب منعزلًا وهادئًا للتمتع بالمناظر المحيطة زوجان ينشآن منزلًا مصنوعًا من الخشب منعزلًا وهادئًا للتمتع بالمناظر المحيطة



GMT 15:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور مبتكرة لغرفة معيشة مميزة في 2025

GMT 23:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية إضافة لمسات جذابة إلى ديكور صالون منزلك

GMT 09:46 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 17:44 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات إبداعية لتزيين شرفتك الصغيرة بأسلوب عملي ومميز

GMT 10:04 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ديكورات غرف طعام عصرية ورائعة تعرف عليها

GMT 08:39 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

3 نصائح لتصميم غرف نوم المراهقين تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday