منزل برويس جونسون كان شاهد عيان على حملة بوريس

يعتبر منزل برويس جونسون السابق هو جزء من منطقة "بروميروز هيل"، وأيضًا قطعة صغيرة من تاريخ بريطانيا السياسي، كان معروفًا بوجود حصانًا خشبيًا عند النافذة، وهذا الحصان يخص مالك المنزل ستانلي جونسون والذي اشتراه في 1994، وهو والد وزير الخارجية الحالي بوريس جونسون.

وكان هذا المنزل ذو اللون الوردي الباستيل شاهدًا على حملة بوريس الناجحة في عام 2008، إذ انتخابه عمدة لندن، وكان بمثابة خلفية للمقابلات التليفزيونية للمرشح آنذاك.

ويتكون المنزل من أربع غرف نوم، ويعود إلى عام 1820، ويطل على حديقة بريمروز هيل، وكان مسكنًا للبطريرك جونسون لمدة 15 عامًا، والآن معروض للبيع في السوق بسعر 11.25 مليون جنيه استرليني.

وستانلي هو والد راشيل جونسون، الصحافية ومقدمة التلفزيون، ويضم المنزل الذي يبلغ مساحته 5226 قدمًا مربعًا، أربع غرف نوم وأربعة حمامات، وغرفة استقبال واسعة ومطبخ عائلي يدخل إليه الضوء، وغرفة إفطار، وغرفة سينما، وقبو للنبيذ.

ويمكن لغرفة الطعام أن تستوعب 12 شخصًا، وفي الماضي استضافت ضيوف جونسون رفيعي المستوى من السياسيين إلى الأدباء، حيث ألف ستانلي أربعة كتب.

وحافظت عائلة ستانلي على ديكور الستينات الذي ميز المنزل، والذي كان موطنًا لكاتب السيناريو لوكاس هيلر، ولكن أحدث ملاكه أجروا عمليات تجديد جذرية قبل خمس سنوات، وعلى الرغم من التحديث، ما يزال البيت الوردي واحدًا من الخصائص المميزة لبريمور هيل.

ويحتوي المنزل على واجهات حجرية، ومدخل رخامي ونوافذ كبيرة في الطابق الأرضي، وقال ستانلي إنه أعجب بالمنزل منذ فترة طويلة، حين كان يعيش مع عائلته في السبعينيات في بريمورز هيل، وحين عرض المنزل للبيع، اشتراه وعاشت فيه العائلة 15 عامًا، دون تغيير الديكور الفيكتوري.

وعاشت عائلة جونسون في الحي لأول مرة في السبعينيات، ومن ثم سافر ستانلي إلى بروكسل ثم إلى أكسفورد لمتابعة حياته المهنية في المفوضية الأوروبية، وعاد في 1994، واشترى المنزل.

وقال ريتشارد بيرنستون، مدير أستون تشيس، الشركة العقارية المسؤولة عن المنزل" يعد المنزل ملكية مميزة للمنطقة، فقد أمتلكه لوكاس هيلر، ومن ثم عائلة ستانلي، ولسنوات عديدة كان معروفًا بالحصان الخشبي الجميل، والذي وضعته عائلة جونسون، وكان واضحًا للعامة من النافذة الأمامية".

ويوجد في الطابق الأرضي من المنزل غرفة السينما ذات اللون الأحمر الداكن، وأريكة جلد الغزال وسجادة حمراء ناعمة، ويمزها كرات الديسكة، ويوجد أيضًا صالة رياضية صغيرة وغرفة نوم للضيوف وحمام، بالإضافة إلى مساحة تخزين واسعة، وأيضًا غرفة المعيشة والمطبخ والذي يتميز بالرخام الملون والخزائن الخشبية، مع الجدران الخضراء.

وتؤدي الأبواب الزجاجية إلى غرفة النباتات التي يدخلها ضوء الشمس، ويقود المطبخ إلى غرفة النبيذ، وتتميز الغرفة العائلية الفسيحة بأبواب الزجاج من الأرض إلى السقف والتي تسمح بدخول كمية كبيرة من الضوء، كما تطل على الحديقة.

ويتميز الطابق الأرضي بالجدران الرمادية والسجاد الهندسي والثريات البلورية، ويؤدي مدخل القاعة إلى غرفة الاستقبال الرسمية ويوجد به الأرضيات الباركية الداكنة اللون والأسقف العالية، والمدفأة، وتقود غرفة الاستقبال إلى غرفة تناول الطعام في الهواء الطلق.

أما الطابق الأول به غرفتا نوم جميلتان مع حمام داخلي وبإطلالة على حديقة بريمروز هيل، وفي الطابق العلوي يوجد غرفة نوم رئيسية وفيها خزانة ملابس كبيرة ومنطقة لخلع الملابس، وخزائن الزجاج العتيقة وأرضيات الباركيه، وحمام من الرخام.