موسكو ـ حسن عمارة
يحب المصور الفوتوغرافي الروسيّ آلكسندر ريمنيف وأصدقائه السفر عبر العالم للبحث عن ناطحات السحاب الأعلى والأكثر رعبًا، ومن ثم يتسلقون عليها لالتقاط صور "سيلفي".
ويمتلك المراهق الروسي حيلة ماكرة ليبقي نفسه بعيدًا عن المشاكل مع السلطات، على الرغم من أنَّ هوايته تعتبر غير قانونية في بعض الأحيان.
وكانت أخر رحلاتهم لتسلق ناطحة سحاب "ملاذا" في هونغ مونغ، حيث كل ما يلزم هو الكاميرا و"سيلفي" القطب، وأعصاب فولاذية، لاستكمال هذه الصورة المرعبة، قرب حافة الناطحة.
وأكّد ريمنوف "كنا محظوظين لعدم مقابلة أيّ من عناصر الشرطة، حيث ندخل أحيانًا في بعض النقاشات مع الحراس، وبمجرد أن نوضح مهمتنا ونظهر الكاميرات، يبتسمون ببساطة ويسمحوا لنا بالدخول".
وأضاف "ما يسمى بالمهمة، تهدف إلى رؤية المدن في أنحاء العالم من وجهة نظر مختلفة، سواء كان ذلك من على سطح المباني، أو أعلى نقطة لناطحات السحاب، نريد إظهار المدن بطريقة جديدة كليًا".
وأردف "أنا وثلاثة من أصدقائي، من موسكو، استطعنا الوصول إلى الأعلى، لم يكن لدينا أيّ مبان خاصة لدخولها، فقط مشينا في الشوارع، حاولنا تسلق المباني"، لافتًا إلى أنه "كان هناك لحظة وحيدة خطيرة، وهي حين حاولنا الوصول إلى أعلى برج ذي سينتر، والذي يعد خامس أطول ناطحة سحاب في هونغ كونغ، وظهر في تصوير أفلام فارس الظلام، حيث لم يكن هناك مساحة كافية لثلاثة أشخاص، لذلك قررنا النزول".
وتسلق ريمنوف أكثر المباني ارتفاعًا في دبي وكييف وباريس، ولايزال لديه الكثير، ولكن هونغ كونغ الأعلى، حيث يقول "هونغ كونغ واحدة من أفضل الأماكن التي زرتها، وأعتقد أنني سأحتاج لأكثر من شهر لزيارة كل المرتفعات، لا نعرف ما هي مدينتنا المقبلة، ولكننا على يقين أنها ستكون مدينة لناطحات السحاب".
أرسل تعليقك