دوافع اقتصادية خلف مأساة الطائرة الماليزية المفقودة والغموض سيد الموقف
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

خدمات الشركة كانت الأقل سعرًا بين مثيلاتها ورحلاتها الأسرع في العالم

دوافع اقتصادية خلف مأساة الطائرة الماليزية المفقودة والغموض سيد الموقف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دوافع اقتصادية خلف مأساة الطائرة الماليزية المفقودة والغموض سيد الموقف

الخطوط الجوية الايرلندية
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت التحقيقات حول كارثة الطائرة الماليزية التي راح ضحيتها 227 راكبًا و12 من طاقمها، عن وجود دوافع اقتصادية لتخفيف أعباء مالية وإعادة هيكلة موظفي شركة الطيران الماليزية تسببت في الكارثة المأساوية. وأوضحت التحقيقات أنَّ المدير التنفيذي السابق لشركة الخطوط الجوية الايرلندية "إير لينجوس"، كريستوفر ملور، الرجل الذي يحب التحدي في حياته، والذي ظل حتى نهاية شباط/ فبراير من العام الماضي مديرًا تنفيذيًا للشركة، أما الآن هناك وظائف أسوأ من كونه رئيس طاقم الطيران.

وأكدت أنَّه في الأيام الماضية عرضت عليه شركات منافسة رحلات حراسة من الدرجة الأولى، ولكن في أيلول/ سبتمبر 2009 كانت شركة الطيران الأيرلندية هي المقعد الأقل جاذبية بالنسبة إليه في عالم الطيران.

وأبرزت أنَّ الاقتصاد الأيرلندي حينها كان يتمزق، ويهدد سوق تجارة الرحلات المربح، وكانت الشركة الأيرلندية الوحيدة المزدهرة "اريان اير"، وتوسعت أكبر شركة أوروبية للطيران" نوفريلز" على حساب الخطوط الجوية الأعلى سعرًا، وبدت "إير لينجوس" قاتمة، بينما القوى العاملة الموالية والمهنية مكلفة كذلك.

وأضافت أنَّه "بعد 5 أعوام أليمة، باتت شركة الطيران الأيرلندي صاحبة استثمار بمليار جنيه إسترليني، وسجّلت أعداد مسافرين قياسية، ما دفع صاحب شركة الخطوط الجوية البريطانية والليبيرية إلى شرائها؛ لكن الرئيس في شركة "آي إيه جي ويلي والش" يعتقد بأنَّ "آير لينجوس" أكثر احتمالًا لأن تكون منافسة في الطيران عبر الأطلسي، وهو يعلم ذلك لأنه عمل سابقا في شركة الطيران الايرلندية كطيار، وبعدها رئيس تنفيذي.

وأوضحت التحقيقات الأمنية، التي تناولتها عدد من الصحف العالمية، أنَّه هناك من كان يتصور بأنَّ السيد مولر يرغب في أن ينتقل بـ"إير لينجوس" إلى مستوى طيران آخر، ولكن بدلًا من ذلك جاء خلفه ستيفن كافانا ليتولى الأمور في دبلن، مقر الشركة، بينما حزم مولر حقائبه للطيران إلى جنوب شرق آسيا.

وحصل مولر على منصب الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأقل جاذبية في العالم عام 2015 وهي "الخطوط الجوية الماليزية"، وهو تحرك غريب ومثير للتساؤلات، لاسيما بعدما الشركة الماليزية مأساة العام الماضي حيث وصلت أعداد الضحايا إلى 227 راكبًا و12 من طاقمها الذين كانوا على متن رحلة خطوط طيران "إم إتش370" الماليزي، وما حدث على متن رحلة جوية من كوالا لمبور إلى بكين لا يزال لغزا.

وعلى مدى الأيام التي تلتها شهدت خطوط الطيران الوطنية الماليزية إعلان اختفاء الطائرة، بعد 6 ساعات من الاتصال، والطائرة لا تزال في الجو سواء كان هناك وجود أم لا لأي آدمي في الكنترول، وبعدها أظهر تحليل متطور لـ"الأصوات" يستبعد وجود الطائرة في بحر الصين الجنوبي، والمكان الأكثر احتمالًا لهبوط الطائرة الماليزية هو عمق المحيط الهادئ.

وتواصل البحث الذي تقوده أستراليا لقاع البحار، وتضاربت المعلومات الواردة حوله، وشخص ما أغلق الإرسال الخاص بالطائرة ما جعلها وكأنها غير مرئية تقريبًا، ثم تحولت الطائرة إلى الجنوب باتجاه الموقع المحتمل؛ ولكنها لم تعثر على شيء.

ويتساءل المحققون "من أغلق الإرسال ولماذا؟ وكما احتدم الجدال حول "إم إتش 370" كان 298 شخصًا قد توفوا على متن رحلة "إم إتش 17" في الـ17 من تموز/ يوليو في فعل ظهر وكأنه من أعمال الحرب التعسفية".

وأبرز تقرير هولندي سينشره الصيف المقبل مجلس السلامة الهولندي، أنَّ طائرة "بوينج 777" كانت في رحلة روتينية من أمستردام إلى كوالالمبور، سقطت فوق أراضي يسيطر عليها متمردون في شرق أوكرانيا.

وتابع المحققون "لا نعرف تماما ما يفعله موللر بالضبط، فقد أصبح هو وخطوط طيرانه الجوية محل تمركز أضواء وسائل الإعلام في الوقت الذي سيتذكر العالم فيه "إم إتش 370"، وذلك الاختبار سيتم تكراره في يوليو/ تموز بعد مرور عام من سقوط "إم إتش 17"، وهو يعلم أنَّ الكثير من الموظفين ستتم إقالتهم، ويخسرون وظائفهم تحت اسم "إعادة الهيكلة".

وأضافوا  "قبل هذه الكوارث كافحت الخطوط الجوية الماليزية لمواجهة المنافسة المحلية في المنطقة والعالم من الخليج وحتى الصين، وخسرت حوالي مليون جنيه إسترليني في اليوم".

وأشار المحققون إلى أنَّ "تلك الخسائر جعلت بعض المسافرين أكثر حرصًا على شراء تذكرة من الخطوط الجوية الماليزية؛ لأنَّ أسعارها أقل، مقارنة بتلك الشركات ذات الجودة عالية، فإذا كنت تريد أن تحلق من مطار "هيثرو" إلى سيدني في اليوم الذي وقعت فيه الكارثة فالأرخص هي الخطوط الجوية الماليزية؛ ليس ذلك فقط فهي الأسرع، إذ تصل في حوالي 21 ساعة و40 دقيقة، وربما الأكثر راحة من الناحية المادية، فضلًا عن أنَّك ستجد حتمًا مقعدًا فارغًا إلى جوارك".

بعض موظفي طاقم الخطوط الجوية الماليزية وجدوا أنفسهم في مطارات غير مألوفة في العام المقبل، وكانت ثمة مؤشرات إلى أنَّ الخطوط الجوية الماليزية ستستمر "عملاقة" على طريق "هيثرو" المزدوج فقط، وأصبح لديها طائرتان احتياطيتان أو ثلاثة، والحل هو تخفيض الطائرات وأطقم الموظفين.

وهذا ما فعلته تركيا من قبل في طائراتها المتجهة من اسطنبول إلى نيويورك، وربما في الحادثة الأخرى من اسطنبول إلى هيثرو، فتلك الطريقة، وفقا لتقرير نشرته "الاندبندنت" على موقعها الإلكتروني، وسيلة منخفضة التكلفة للمنافسة، وبتلك الخطوة يمكن أن تخفف من المشاكل المالية لشركة الخطوط الجوية الماليزية، وتقليل موظفيها، بعد عام من القفز المأساوي بعيدًا عن الحظ الجيد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوافع اقتصادية خلف مأساة الطائرة الماليزية المفقودة والغموض سيد الموقف دوافع اقتصادية خلف مأساة الطائرة الماليزية المفقودة والغموض سيد الموقف



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday