جنيف - راغب منصور
تعتبر بحيرة جنيف مكانا مميزا للتنزه وقضاء الوقت، وتمتاز البحيرة بأنها مثالية لقضاء عطلة في أي وقت من العام، ففي يوم معتدل الحرارة تبدو البحيرة الزرقاء واضحة والأفق أوسع، ومن بعيد تظهر جبال الألب ذات القمم المغطاة بالثلوج وأشهر منتجعات التزلج.
وتتيح البحيرة العديد من الأنشطة لقضاء إجازة صيفية ممتعة مثل السباحة والإبحار في قوارب صغيرة أو التجديف أو التزلج على الماء لتعتبر موطن الألعاب الاولمبية، ويعطي الجانب السويسري للبحيرة ميزات عديدة لأي زائر.
وتحتوي مدينة لوزان السويسرية المطلة على البحيرة على قدر لا بأس منه من الآثار القديمة لمحبي التاريخ، مثل الكاتدرائية القوطية التي تعود إلى القرن الثالث عشر، وتعتبر منطقة فلون في المدينة موطنا للحانات والمطاعم التي تعرض على زبائنها فرصة لتناول طعامهم في الهواء الطلق، وتشتهر المنطقة بالنبيذ الأبيض حيث تعد كروم لافو مكانا لصناعة النبيذ منذ القرن الحادي عشر.
ويفتح سوق مخصص للناس بين فلون والمدينة القديمة أيام الأربعاء والسبت، هنا تتاح لك الفرصة لمشاهدة السويسريين يبدأون يومهم بثقة وكفاءة كما هو المتوقع من بلد تقع في وسط أوروبا ولا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي.
ويعد فندق "ريتشموند" التاريخي في مدينة جنيف، والتي تطل بدورها على البحيرة أيضا، مثالًا على أناقة العالم القديم، ويقدم الفندق مجموعة من الأجنحة والغرف المميزة التي تطل على جبال مونت بلانك المغطاة بالثلوج، أو يستطيع الزائر الذهاب للاستمتاع بنافورة "جيت داو"، وعلى الرغم من أن مدينة جنيف تشتهر بكونها المركزي المصرفي الدولي، إلا أنها تمتاز بروعة كرومها التي تنتج أفخر أنواع الجبن والنبيذ.
أرسل تعليقك