واشنطن - عادل سلامة
تقع مدينة الصويرة على المحيط الأطلسي، وتمتاز بطابعها المعماري وتاريخها العريق، وبنيت أسوارها في القرن الـ18، وتمتاز المدينة المغربية بالمزج بين القديم والحديث.وتتراوح درجة الحرارة في المدينة في تشرين الأول/أكتوبر بين 16 إلى 20 درجة، ما يوفر شروط مثالية لركوب الأمواج والقوارب الشراعية في المحيط، ويطلق عليها اسم "مدينة الرياح" بسبب رياحها.
ويمكن للسياح زيارة مجموعة من الأماكن المتنوعة والقيام بأنشطة رائعة مثل زيارة قصر "هور الأزرق"، وهو مقر سابق للنبلاء بني في القرن الـ 19 ويقع إلى جوار بوابة مراكش وهي واحدة من بوابات المدينة الأنيقة كتحفة معمارية، بالإضافة إلى مجموعة من القلاع الموجودة في سور المدينة القديم، والمدافع التي تعود إلى القرن الـ 18.
وتوفر الصويرة مجموعة من المنتجعات السياحية التي تقع خارج أسوار المدينة القديمة مثل "سوفتيل موكادور غولف" وهو منتجع فرنسي أنيق يحتوي على نادٍ صحي وملعب تنس وملعب للغولف، ويمكن قضاء أوقات هادئة مع العائلة، أو الإقامة في فندق "رياض زهرة" في شارع أميرة للا مريم ويقع على بعد خطوات من الشاطئ، وغرفه مصممة على الطراز المغربي التقلدي ليعطي شعورًا للنزلاء بأنهم في منازلهم.
ويعتبر ميناء المدينة من أهم أماكن التنزه ومراقبة قوارب الصيد الزرقاء، والصيادين العائدين بأسماكهم الطازجة، ويمكن للسياح تناول طعام الغداء بالقرب من الميناء في "شاليه دي لا بلاج" حيث أطباق المأكولات البحرية وخصوصًا تناول السمك المشوي.
وتغطي المدينة شبكة من الشوارع المعقدة التي تتفرع منها الكثير من أسواق اللحوم والأسماك والخضروات والحبوب والملابس والتوابل، والتي يمكن قضاء الوقت فيها، وشراء مجموعة من الهدايا المغربية كالفخار الملون والسجاد.
وتنظم المدينة ومرافقها مجموعة من العروض الموسيقية إلى جانب فعاليات الرقص التقليدي التي تقام في مطعم فندق "رياض المدينة"، ويمكن للزائر تناول وجبة العشاء المكونة من الأطباق المغربية التقليدية كاللحم والأرز والحمص، أو الاستمتاع بموسيقى "الجاز" في الهواء الطلق في ساحة مولاي الحسن على الشاطئ مباشرة.وتبعد تعاونية مرجانة حوالي 10 أميال عن مدينة الصويرة، وهي المكان الذي يضم العديد من المصانع الصغيرة التي تنتج الزيت من أشجار الأرغان، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعروضات في أسواق المدينة وتحديدا سوق الأحد.
أرسل تعليقك