السياحة تؤكد بأنَّ الاحتلال العائق الأول في رواج بيت لحم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بأعتبارها أهم المدن والمعالم الآثرية في فلسطين

"السياحة" تؤكد بأنَّ الاحتلال العائق الأول في رواج بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "السياحة" تؤكد بأنَّ الاحتلال العائق الأول في رواج بيت لحم

السياحة في مدينة بيت لحم
بيت لحم- أماني سلامة

تتميز مدينة بيت لحم بمكانة دينية عالمية مهمة جعلتها محط أنظار العديد من السياح باختيارهم المدينة كأول الأماكن التي من أجلها يزورون فلسطين بمقدساتها تقربًا من الله.

المرتبة الثانية بعد القدس

ونظرًا لمكانتها المقدسة فهي تأتي في المرتبة الثانية سياحيًا بعد مدينة القدس مما دفع العديد من أبناء المحافظة للاستفادة اقتصاديًا من أهميتها فأقاموا العديد من المشاريع السياحية كالفنادق والمطاعم والمنتزهات والمحال التجارية لبيع الصور التذكارية وبعض الآثار كالتحف والزجاج والمنحوتات الخشبية للرفع الوضع الاقتصادي.

الاحتلال يقتل السياحة

ونظرًا لوقوع المدينة المقدسة تحت الاحتلال الإسرائيلي أثر سلبًا على السياحة والاقتصاد الوطني ونظرة العالم إلى فلسطين والفلسطينيين بسبب السياسة الإعلامية المتبعة من قبل الاحتلال في تشويه صورة الفلسطيني عالميًا، مما يجعل السائح محدودًا في التعامل مع الفلسطينيين.

الحالة الأمنية

وأكّد مدير العلاقات العامة في وزارة السياحة والأثار في بيت لحم، جريس قمصية، لفلسطين اليوم: بأنَّ وضع السياحة في المدينة مرتبط بالحالة الأمنية السائدة في المنطقة فعندما تكون الأوضاع السياسية هادئة بين الاحتلال والفلسطينيين يرتفع إقبال السياح في زيارة بيت لحم ومقدساتها وعندما تندلع مشاكل بين الاحتلال والفلسطينيين يقل حجم الاقبال وأحيانًأ ينعدم.

وأضاف قمصية، بأنَّ الاحتلال هو العائق الأول في وجه السياحة في بيت لحم لأنَّه يتحكم بالسياح والفترة الزمنية لزيارتهم للمدينة المقدسة وعدم معرفة أوقات دخول السياح لبيت لحم ومن يرافقهم بالإضافة لتحكمه الاحتلال بنقل السياح في حافلات إسرائيلية.

معلومات مغلوطة

وأشار قمصية إلى أن من أهم المشاكل التي تواجه السياحة في بيت لحم هي مشكلة المرشدين السياحيين الإسرائيليين الذين يقومون في بعض الأحيان بتغيير تاريخ المدينة فمثلًا يشرحون لسياح بأنَّ حصار كنيسة المهد عام 2004 كان من قبل المسلمين الذين حاصروا رهبان مسيحيين واطلقوا النار عليهم، موضحًا بإنَّ العديد من المرشدين السياحيين الإسرائيليين تم فصلهم ومنعهم من الدخول لبيت لحم لتشويه تاريخ المدينة.

وعن كيفية السماح لدخول المرشدين الإسرائيليين لبيت لحم قال قمصية: إنَّ المرشدين الإسرائيليين يدخلون بيت لحم كزوار وضيوف ومرشدين سياحيين لا يشوهون صورة المدينة، وإنما يتكلمون بصدق واضح عن تاريخها واي دليل اسرائيلي يخالف ذلك يفُصل مؤكدًا على أنهم مراقبون من قبل شرطة السياحة الفلسطينية وحراس الكنائس الذين يتابعون كل كلمة تُقال لسياح.

المرشدون السياحيون

وعن المرشدين السياحيين الفلسطينيين أوضح بإنّ السياح ينقسمون إلى قسمين الأول يأتي لزيارة إسرائيل (الأراضي المحتلة) عن طريق مكتب إسرائيلي وهنا يكون الدليل إسرائيلي حيث يرافقهم طيلة رحلتهم حتى في زيارة الضفة الغربية لعدم وجود قانون يمنع الإسرائليين من دخول المناطق الفلسطينية، والأخر يأتي لزيارة فلسطين والأماكن المقدسة فيكون الدليل فلسطيني مرافقًا لهم في رحلتهم حتى في زيارة الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن هناك (43) دليلاً سياحيًا فلسطينيًا يحملون تصاريح العمل في السياحة والتجول في جميع أنحاء فلسطين سواء كانت الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة.

أفضل من غيرنا

وأشار قمصية لـ"فلسطين اليوم" إلى أنَّ الوضع السياحي والاقتصادي في بيت لحم أفضل من غيره في باقي المحافظات الفلسطينية بعد مدينة القدس.

عيد الميلاد

وعن تحضيرات وزارة السياحة للأعياد الميلادية، قال قمصية بإنَّها ستكون مثل تحضيرات العام الماضي من حيث مرافقة البلدية والكنائس والمشاركة في المهرجانات والاحتفالات التي ستقام في ساحة المهد خلال أيام الأعياد، مضيفًا بإنّ أعياد الميلاد فرصة لترويج لبيت لحم بإنها مدينة محبة وسلام وتقريب العالم المسيحي من فلسطين وبيت لحم بشكل خاص كونها مهد المسيح عليه السلام.

أهم المعالم

ويذكر أن من أهم المعالم السياحية في بيت لحم كنيسة "مهد المسيح" عليه السلام أقدم كنائس الأرض ومغارة "الحليبوهي" المكان التي أرضعت فيه مريم العذراء عيسى عليه السلام عندما كانت مختبئة من جنود "هيرودس" أثناء توجهها إلى مصر، وكنيسة "العذراء" وكنيسة القديس "نيقولا" المتواجدات في "بيت جالا" وتابعات للروم الأرثوذكس، وحقل الرعاة الواقع شرق مدينة بيت ساحور شرقي بيت لحم، ودير القديس "ثيودوسيوس"، ودير "مار سابا"، ودير "مار إلياس"، ودير "الجنة المقفلة" الواقع في قرية "إرطاس" والتي تديره الراهبات، وتل "الفريديس" "هيروديون"، ووادي "خريطون"، وآبار "النبي داود"، بالضافة إلى متحف بيتنا التلحمي القديم، و"برك سليمان" في الخضر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة تؤكد بأنَّ الاحتلال العائق الأول في رواج بيت لحم السياحة تؤكد بأنَّ الاحتلال العائق الأول في رواج بيت لحم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday