الناصرة ـ هديل اغبارية
وفقًا للأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإنّ 182 ألف أجنبي، زاروا إسرائيل خلال شهر آب/أغسطس، من بينهم 164 ألف سائح وهو ما يشكل هبوطًا بنسبة 36% عن نفس الشهر من العام الماضي، ومع أنّ العام الحالي شهد زيارة مليوني سائح إلى إسرائيل في الأشهر الثمانية الأولى من العام أي بزيادة 7% عن العام الفائت، إلا أنّ الآمال عقدت على ارتفاع نسبة السياح بعشرين%، إلا أنّ الحرب على غزة، جعلت صيف هذا العام الأضعف سياحيًا منذ عام 2007.
وأعلن وكيل وزارة السياحة الإسرائيلي، أمير هليفي، أنّ الوزارة بدأت تعد لتدارك الأمر، بعد الضربة الكبيرة التي تلقتها السياحة بالغاء عشرات الألاف من السياح زيارتهم إلى إسرائيل، وسارعت إلى تنظيم حملات لتشجيع السياحة من مختلف أنحاء العالم وخصوصًا في روسيا والمانيا، بنشر الإعلانات في محطات التلفزة الأوروبية.
وتابع أنّ وزارته، تعقد مؤتمرًا خلال أيام يضم خبراء ومديري مؤسسات سياحية من أنحاء العالم كافة، لصياغة خطة لجذب السياح الذين يوفرون فرص عمل لحوالي 200 ألف إسرائيلي.
يذكر أنّ السياحة تدر دخلّا سنويّا على إسرائيل بقيمة 11 مليار دولار، واللافت أنّ الحملات السياحية الإسرائيلية تركز على المواقع التاريخية والدينية الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1967، وخاصة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى في القدس، وكنيسة المهد في بيت لحم، ومدينة أريحا في الضفة الغربية.
كما تعرض بعض الحملات السياحية رزمة تشمل زيارة الأردن وإسرائيل وسيناء المصرية بما يشمل زيارة الأماكن المقدسة مسيحيًا، والبحر الميت وحمامات ماعين في الأردن، وجبل الطور في سيناء.
أرسل تعليقك