دبي ـ سعيد المهيري
لا تزال أعمال التطوير جارية في أكثر فنادق الإمارات رفاهية، وهو جميرا النسيم، الذي يقف على جزيرة اصطناعية شيدت من أجله خصيصا، ومن المتوقع أن يكون علامة في أماكن الإمارات السياحية عند افتتاحه في حزيران/يونيو المقبل, وصمم ديكور الفندق الداخل على الطراز العربي، ويحتوي على 430 غرفة نوم وأجنحة مجمعة على شكل M، في دبي، ويقدم أنشطة مستوحاة من الكثبان الرملية، الغوص بحثا عن اللؤلؤ والتقاليد البدوية, أما الجدران والمفروشات فهي بألوان الوردي الشاحب والكريمي، مع نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف مزودة بزخات المطر وشرفات خاصة في الهواء الطلق.
ويشمل الفندق مرافق كافية لتلبية احتياجات الأسرة الذين سيشكلون حتما غالبية الضيوف هنا، أيضا، إلى جانب ثلاثة حمامات سباحة، واحدا مخصصا فقط للبالغين، كما سيكون هناك بحيرة من شأنها أن تكون بمثابة موطن السلاحف التي يجري حاليا مراقبتها من قبل مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي، ونادي للأطفال.
وسيوفر المنتجع إمكانية الوصول المباشر إلى امتداد كيلومترين من الشاطئ الخاص الذي يخدم مدينة جميرا وبرج العرب، فضلا عن السوق، ومنتجع صحي، وحديقة مائية والممرات المائية، التي تخدمها قوارب العبرات الخشبية التقليدية، والتي تربط الفندق بمرافقه.
وسيكون هناك مجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام أيضا، مع ما مجموعه 14 مطعما في الموقع تقدم العديد من الأكلات المستقدمة من مختلف دول العالم، هذا غير المأكولات البحرية والأكل الشرقي التقليدي, ولكن في أي حال الضيوف ليس من المرجح أن يدفعوا الكثير من الاهتمام للاعتبارات وراء مفاهيم الطعام، نظرا لأنهم سوف يضطرون إلى استكشاف الحانات والمطاعم الأخرى المنتشرة في أراضي المدينة بأكملها.
أرسل تعليقك