القاهرة - أكرم علي
اختارت وكالة "بلومبرج" الإخبارية مصر ضمن 20 وجهة سياحية تستحق الزيارة خلال العام الذي بدأ منذ بضعة أيام، وأبرزت الوكالة في تقرير مطول 20 دولة تستحق الزيارة خلال العام الجاري، كما وجهت نصائح لمحبي السفر عن الوقت والأماكن المفضلة لزيارتها في كل دولة بشكل منفصل.
ويقول التقرير في الجزء الخاص بمصر "إذا كنتم تريدون رؤية الأهرامات فهذا هو الوقت المناسب للذهاب إلى مصر، بعد سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، أفقدتها حشود السائحين، ولا تزال لم تستعدهم بعد".
ويقول مؤسس إحدى الشركات السياحية لبلومبيرج إن "المصريين الآن أكثر ميلا للتحدث عن حياتهم وأحلامهم ومخاوفهم، والرحالة سيجدون الدولة تقدم عروضا قيمة وذات جدوى أكثر من ما مضى".
ونتيجة لإجراءات السلامة المشددة التي تتخدها مصر، افتتحت عدة شركات عالمية فنادق لها في مصر، كما دشنت بعض الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، كما يقول التقرير، وافتتحت الحكومة المقابر الخاصة بالملكة نيفرتاري وفرعون سيتي الأول بعد سنوات من إغلاقها بسبب الترميم، تضيف الوكالة في تقريرها.
وأشار التقرير إلى أن شهر مارس، هو الموعد الأفضل لزيارة مصر لوجود عروض رخيصة نسبيا، وقال "حتى في موسم الذروة السياحي، يمكنك إيجاد عروض قيمة وقليلة التكلفة، ولا تنصح الوكالة السائحين بزيارة مصر في أغسطس نظرا لارتفاع درجة الحرارة فيها".
وبجانب مصر توجد 19 دولة أخرى تنصح بها بلومبرج كوجهة سياحية للسفر في 2017، مثل سريلانكا ومالطا، وتضم مدنا كبيرة كتورنتو.
واعتبر خبراء اقتصاديون أن هذا الإعلان بمثابة أمل جديد لعودة السياحة إلى مصر خاصة إلى مدينة شرم الشيخ والتي فقدت جزءا كبيرا من السياحة في العام الماضي وأنه يمكن أن ينعش حركة السياحة خلال الفترة المقبلة.
وقال الخبير الاقتصادي سلطان أبوعلي إن إعلان مجلة كبيرة مثل بلومبرج هذه النصيحة بوضع مصر ضمن 20 دولة يمكن زيارتها هو أمر مهم للغاية ويعيد الثقة لدى السائحين من كل دول العالم لمصر الفترة المقبلة بما يصب في صالح الميزان الاقتصادي للدولة ككل ويزيد من العملة الأجنبية والتي تعاني مصر من عدم توافرها.
وأوضح سلطان أبوعلي في تصريحات لـ"فلسطين اليوم" أن المؤشرات الدولية تتوقع عودة السياحة الروسية والبريطانية إلى مدينة شرم الشيخ ومناطق أخرى خلال الفترة المقبلة بما يعزز زيادة العملة الصعبة خاصة من الدولار الذي تناقص بشكل ملحوظ الفترة الماضية.
وتنصح بلومبرج محبي السفر بزيارة فنلندا، لعدة أسباب منها أنه خلال صيف العام الجاري سيفتتح فندق كبير، داخل مبنى أثري يعود للقرن 19.
كما نصح التقرير بالذهاب إلى لميانمار خلال الفترة من ديسمبر إلى أوائل فبراير نظرا لأن الجو يكون جافا، حيث إن سقوط الأمطار في فصلي الربيع والخريف يسمح بوجود كميات كبيرة من الطين لذا ينصح بعدم الذهاب فيهما.
أرسل تعليقك