نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أصبحت رمزًا للمدينة الخالدة وتجذب ملايين السياح كل عام

نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني

نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا
دبلن - فلسطين اليوم

لم يبالغ الشاعر الآيرلندي أوسكار وايلد عندما قال "إن النوافير وحدها تكفي لتبرير زيارة إلى روما"، فالعاصمة الإيطالية المترامية كمتحف لا نظير له في الهواء الطلق فوق هضابٍ سبع، تقوم في أجمل حناياها مجموعة من النوافير الفريدة التي تستحق كل واحدة منها زيارة إلى المدينة الخالدة، لما تزخر به من روائع فنية وتحتضنه من تاريخ.

لكن واحدة فقط من هذه النوافير هي التي استحقت لقب النافورة الأشهر في العالم، وأصبحت رمزًا للمدينة يتوافد إليها السيّاح بالملايين كل عام. إنها نافورة تريفي Fontana di Trevi التي لا تكتمل الزيارة إلى روما من دون الوقوف أمامها وإلقاء قطعة نقدية في بركتها، أملًا في العودة يومًا ما.

يقوم عمّال من بلدية روما في كل يوم  مع طلوع الفجر بجمع القطع النقدية التي يكون السيّاح قد ألقوها في النافورة، والتي تقدّر بنحو مليوني دولار سنويًا قررت البلدية في العام 2006 منحها لمؤسسة "كاريتاس" لتمويل مشاريع خيرية في العاصمة. وقد دأبت المؤسسة منذ سنوات على استخدام هذه الهبة لمساعدة آلاف المشرّدين الذين يمضون ليلهم في العراء، وتقديم وجبات الطعام واللوازم الأساسية للفقراء والعاطلين عن العمل. وقررت البلدية الجديدة وقف هذه المساعدة اعتبارًا من مطلع العام المقبل، وتخصيص المبلغ لصيانة الشوارع المليئة بالحفر وتنظيف المدينة التي منذ سنتين استحقّت لقب "أقذر عاصمة في أوروبا" وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وُضع الحجر الأول لبناء نافورة تريفي في عام 1732 استنادًا إلى المخطط الذي وضعه المهندس والنحّات نيكولا سالفي، والذي استوحاه من مخطط سابق كان قد وضعه نحّات روما الأكبر ومصمم أشهر معالمها جيوفان برنيني 1633. و استغرق بناؤها ثلاثين عامًا وكانت مياهها صالحة للشرب حتى مطلع القرن الماضي. خضعت لترميمات عدة كانت آخرها عام 2014، أعادت إليها بهاءها بعد سنوات من الإهمال الذي أصابها من كثرة الزوّار الذين يتوافدون إليها بمعدّل نصف مليون كل شهر.

يرتفع في وسط النافورة تمثال ضخم لأوقيانيوس، سيّد البحار، تحيط به مجموعة من التماثيل والمنحوتات النباتية التي ترمز إلى وفرة الثمار، وخصوبة الحقول، وغنى الخريف، وهناء الحدائق.

ويكون لهذه النافورة التي تقع على مقربة من مقّر رئاسة الجمهورية مكانة خاصة في السينما العالمية، إذ دارت فيها وحولها مشاهد من أفلام كثيرة. لكن الأشهر بينها كان ذلك المشهد الذي خلّدها في رائعة فيديريكو فلّيني "دولتشي فيتا" عام 1960، عندما وقفت بطلة الفيلم آنيتا اكبيرغ حافية القدمين في وسطها تنادي مارتشيلّو ماسترويانّي إلى لقائها.

ويُعد من الأساطير التي شاعت بشأن نافورة تريفي عبر السنين، أن من يقف أمامها، ويدير لها ظهره مغمض العينين، ويرمي فيها قطعة نقدية، يُكتب له أن يعود إلى روما... ومن يرمي قطعتين، يأتيه الحب عند أول ربيع... أما الذي يرمي ثلاثًا، فزواجه على الأبواب. لكن ليس معروفًا، بعد، ماذا ينتظر رامي القطع الأربع! 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday