شركات طيران تتخذ قرارات جريئة في محاولة للتعايش مع فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 21:08:42
 فلسطين اليوم -

لجأ قطع السياحة حول العالم إلى الرقمنة والرحلات الافتراضية

شركات طيران تتخذ قرارات جريئة في محاولة للتعايش مع فيروس "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شركات طيران تتخذ قرارات جريئة في محاولة للتعايش مع فيروس "كورونا"

قطاع الطيران
لندن ـ فلسطين

دخل الجميع إلى نفق مُظلم منذ أن ضرب فيروس كورونا العالم، فتكبد قطاع السياحة خسائر فادحة، لم تكن في الحسبان قبل 5 أشهر من اليوم، وبعد أن تغلغل فيروس كورونا في العالم ونال من الجميع، أصبح القطاع أمام واقع لا مفر منه، فكان لابد من وضع خطة بديلة لاحتواء الموقف وتقليل الخسائر.

الرقمية وحدها لن تكفي
ولجأ القطاع إلى السياحة الافتراضية خلال الأشهر الماضية، وتفعيل فكرة زيارة المتاحف والأماكن المختلفة عن بُعد، فيما يُعرف بـ Remote Tourism، حيث جاء التوجه إلى السياحة الافتراضية كفكرة يلجأ إليها القطاع مؤقتًا؛ لتلبية رغبات البعض في زيارة عدد من الأماكن في ظل الحجر الصحي، عن طريق الاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي.
ولم تكن فكرة السياحة الافتراضية رائجة بالشكل الكافي قبل فيروس كورونا؛ لذلك لم تلقَ صدى لدى الجميع، فمازال هناك حاجة إلى تقضية وقت ممتع على أرض الواقع، بعيدًا عن الافتراضية.

قرارات جريئة
وقررت شركات الطيران وبعض الجهات المتضررة في قطاع السياحة، البدء في اتخاذ خطوات جديدة بجانب السياحة الافتراضية؛ تزامنًا مع بدء انحسار الفيروس في عدد من الدول، في محاولة للتعايش مع الفيروس، وحاولت بعض الدول التغلب على الركود السياحي، من خلال بذل مجهود ووضع خطط وعروض لجذب السائحين من جديد.

وتعد دولة سانت لوسيا، شرقي البحر الكاريبي من أولى الدول، التي بدأت في فتح أبوابها للسياحة؛ حيث تمثل عائدات السائحين الأجانب أكثر من نصف الناتج المحلي للبلاد، حيث تم السماح للسائحين الأمريكيين بزيارة الجزيرة اعتبارا من 4 يونيو الماضي كمرحلة أولى؛ حيث استعد فندق من 1400 غرفة لتطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وتعتبر مدينة دبي بالإمارات، من المدن السياحية الاستثنائية؛ حيث تعمل على تطبيق أعلى معايير السلامة في مراحل السفر كافة؛ لجذب السائحين، حيث قررت دبي أن تعود للسياحة كمرحلة أولى، عن طريق استقبال الراغبين في زيارة عائلاتهم أو لديهم اجتماعات، على أن تبدأ السياحة الترفيهية من بعض الدول.
وفتحت دبي بالفعل منذ الثاني عشر من شهر مايو 2020، المنشآت الفندقية وبيوت العطلات، تدريجيًا بناءً على ضوابط صارمة.

من جانبها، وجهت تونس دعوة جريئة إلى الجزائريين؛ لقضاء موسم الصيف في فنادقها، فأوضح ديوان السياحة التونسي، أنه يُمكن للجزائريين الحجز لقضاء موسم الاصطياف في تونس في أجواء آمنة، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان صحة المواطن الجزائري.

وجاءت الإجراءات الجديدة المتخذة لضمان حماية السائحين الجزائريين المتجهين لتونس من وباء كورونا، متمثلة في خفض إمكانية الاستقبال إلى 50% على مستوى الفنادق والمطاعم وقاعات المؤتمرات والمنتديات، وأيضًا على مستوى السيارات السياحية للنقل، بالإضافة لتطبيق الالتزام بارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي.

عروض سخية
ومثلت العروض، أحد الوسائل التي لجأت إليها الأماكن السياحية؛ لإعادة جذب السياح؛ حيث اتجهت مدينة “كانكون” المكسيكية إلى تقديم العرض الأسخى على الإطلاق؛ لجذب السائحين إليها بسهولة؛ حيث سمحت بالدخول المجاني إلى عدد من المرافق السياحية المهمة، مثل ملاعب الغولف والحدائق الترفيهية وغير ذلك من الأماكن التي يقصدها السياح، وشارك في خطة المدينة الميكسيكية لتعافي قطاع السياحة أكثر من 200 شركة من العاملين في القطاع السياحي، مع الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

أفكار غريبة
وبدأت جزيرة سانتوريني اليونانية الشهيرة، في اتخاذ خطوة جادة لفتح الشواطئ أمام السياح من جديد ولكن بإجراءات احترازية غريبة؛ لمنع تفشي الفيروس، حيث قال العاملون في الجزيرة، إنها بدأت في الاستعداد للعودة واستقبال السائحين، عن طريق وضع كبائن زجاجية على الشط، كإجراء احترازي لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأكد أحد العاملين بالجزيرة، أنهم سيعملون على اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن أوقاتًا آمنة للسائحين؛ حيث سيتم وضع الحواجز والكبائن الزجاجية على الشاطئ، حيث تعتبر الجزيرة اليونانية من أشهر وأجمل الجزر السياحية؛ حيث استقبلت نحو مليوني سائح في 2018، باعتبارها مقصدًا هامًا للعرسان الجدد.

جزر المالديف تستعد
من جانبها، اتجهت جزر المالديف إلى إعادة فتح أبوابها للسائحين ابتداءً من شهر يوليو الجاري؛ وقال وزير السياحة في تصريحاته الشهر الماضي: “لا يمكننا إبقاء حدودنا مغلقة لفترة طويلة”، حيث تعتمد جزر المالديف، البالغ عددها 1190 و 26 جزيرة مرجانية في جزر المالديف بشكل شبه كامل على السياحة؛ حيث تمثل بشكل مباشر 39.6% من الناتج المحلي الإجمالي .

وجهات ستتعافى قريبًا
وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أزاحت الستار عن أبحاث سياحية بشأن أزمة فيروس كورونا الحالية، تبين من خلالها أن منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا سيكونان أول من يتعافى سياحيًا، موضحة أن عملية التعافي ستبدأ في نهاية الربع الثالث أو بداية الربع الأخير من عام 2020 الجاري، على أن تكون مدن «دبي، شرم الشيخ، وأبو ظبي» من أبرز الوجهات السياحية التي تتعافى.

قد يهمك أيضا : 

مطعم أميركي يستبدل الطاولات بـ "عوامات سوداء" للالتزام بالتباعد الاجتماعي

"فلاي دبي" تضيف مصر إلى رحلات العودة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات طيران تتخذ قرارات جريئة في محاولة للتعايش مع فيروس كورونا شركات طيران تتخذ قرارات جريئة في محاولة للتعايش مع فيروس كورونا



GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 09:25 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز الوجهات السياحية في البلقان لشهر كانون الثاني

GMT 11:34 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل رحلات سفاري في العالم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday