البيئة المصرية تستكمل خطة تطوير المحميات الطبيعية بالرغم من كورونا
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

عانت كثيرًا بعد منع التجمعات والزيارات بسبب الجائحة

"البيئة" المصرية تستكمل خطة تطوير "المحميات الطبيعية" بالرغم من "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "البيئة" المصرية تستكمل خطة تطوير "المحميات الطبيعية" بالرغم من "كورونا"

السياحة في مصر
القاهرة ـ فلسطين اليوم

رغم مقاومتها ومحاولتها المستميتة للبقاء في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلا أن قطاع السياحة في مصر، وبالأخص السياحة البيئية يبدو وكأنه يكافح لاستعادة عافيته في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، فقطاع سياحة البيئية الذي ظهر مؤخرا في السنوات الماضية، عاني كثيرا، بعد أن منعت التجمعات وزيارات المحميات الطبيعية ، والتي أنفقت عليها الدولة متمثلة في وزارة البيئة مبالغ طائلة لتصبح مؤهلة لاستقبال الوفود السياحية وبالتبعية تحقيق دخل جديد لدعم الاقتصاد المصري.

إلا أن كل هذا لم يمنع وزارة البيئة في استكمال خطة تطوير المحميات الطبيعية التي كلفها بها الرئيس السيسي وأكد عليها رئيس مجلس الوزراء، حيث قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بجولة تفقدية، لمتابعة بدء المرحلة الثانية لتطوير محمية أبو جالوم والترويج للسياحة البيئية ب المحميات الطبيعية والتى تختلف طبيعتها وثرواتها وفق موقعها لتمنح مصر تنوعا وغنى فى أنشطة السياحة البيئية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن محمية أبو جالوم تعد من أهم وأشهر المحميات الطبيعية ، بجنوب سيناء ومصر، لما تتميز به المحمية من وجود وفرة كبيرة في التنوع البيولوجي البحري من بيئات الشعاب المرجانية والأسماك ومواقع الغوص الفريدة على سواحل المحمية، إضافة إلى التكوينات الجيولوجية الفريدة والكهوف تحت الماء والتي يتميز بها موقع البلوهول، أحد أشهر مواقع الغوص بالمحمية وعلى المستوى العالمي.

وأظهرت المسوحات البحرية التي أجرتها وزارة البيئة مؤخرا ضمن خطة إدارة المحمية تسجيل ١٧٧ نوعا من الشعاب المرجانية الصلبة، والتي تمثل حوالي ٧٠٪ من عدد الشعاب المرجانية المسجلة في نطاق شمال البحر الأحمر، إضافة إلى الشعاب المرجانية اللينة والتي تعتبر مصدر الجذب السياحي لهواة الغوص والسنور، بجانب ما تذخر به المحمية أيضا من بيئات برية وأودية لمحبي السفاري والمناظر الطبيعية والجمالية الفريدة.

وأكدت فؤاد، أن كافة أعمال التطوير التى تقوم بها الوزارة يراعى فيها التخطيط للتطوير بهدف توزيع أنشطة الاستخدامات البشرية على كل من منطقه البلوهول، الدحيلة، العميد وبلو لاجون بحيث لا يتم الضغط على الموارد الطبيعية مع إتاحة الفرصة للتمتع بها. وبحثت فؤاد استعدادات محميات جنوب سيناء لموسم هجرة عودة الطيور المهاجرة إلى مواطنها خلال فصل الربيع، حيث تم زيارة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ كأحد المواقع الهامة التى تحط عليها الطيور خلال موسم الهجرة للتزود بالماء والاستراحة، بالإضافة إلى برج المراقبة البيئي والذى يطل على هذه البحيرات ويتم من خلاله مراقبة ومشاهدة الطيور المهاجرة فى رحلتها بمصر كأحد أهم أنشطة السياحة لمحبى الطيور.

كما ناقشت، خطة محميات جنوب سيناء لرصد استعدادات محميات جنوب سيناء لموسم هجرة عودة الطيور المهاجرة إلى مواطنها خلال فصل الربيع، حيث تم زيارة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ كأحد المواقع المهمة التى تحط عليها الطيور خلال موسم الهجرة للتزود بالماء والاستراحة، بالإضافة إلى برج المراقبة البيئي والذى يطل على هذه البحيرات ويتم من خلاله مراقبة ومشاهدة الطيور المهاجرة فى رحلتها بمصر كأحد أهم أنشطة السياحة البيئية لمحبى الطيور.

ومن ناحية أخرى، شهدت محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم أعمال فعاليات المهرجان الترويجي السابع وبطولة الفيوم المفتوحة الأولى للملاحة الرياضية بمشاركة أكثر من 600 مشارك ومشاركة من مختلف المراحل العمرية بمحافظات مصر. حيث تضمن المهرجان الترويجي السابع ندوة تعريفية عن محمية (وادي الريان) والتعريف عن الملاحة الرياضية ثم تطبيقات عملية وتعليم بيئى بنظام المجموعات وختاما بمهرجان تنافسي يستكشف فيه المشاركون أرجاء المحمية ويستمتعون بجمالها بواسطة الملاحة الرياضية.

يأتي ذلك كنموذج تطبيقي لمشروع مقترح يقدمه وينظمه الاتحاد المصري للملاحة الرياضية بعنوان "استكشف..استمتع" كأحد مشروعات المبادرة القومية لوزارة البيئة تحت رعاية رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" من خلال بروتوكول تعاون بين وزارات البيئة والشباب والرياضة والتربية والتعليم يستهدف فيها دعم ونشر الوعى البيئى لطلبة وطالبات المدارس من مختلف المراحل التعليمية (ابتدائي - إعدادي - ثانوي).

ومن المزمع تكرار هذا المهرجان على 5 مراحل زمنية مستهدفا 15 محمية طبيعية تم تطويرها ونمذجتها.. وهي أمور استقرت مبدئيا بعد انتشار فيروس كورونا. وجدير بالذكر، أن محمية وادى الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية هامة ومتنوعة كما تتضمن المحمية عددا من مناطق الجذب السياحي المتنوعة ومنها منطقة الشلالات، والتى تعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية، كما أنها منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية، بالإضافة إلى منطقة عيون الريان والتى تقع في الجنوب الغربي من المحمية وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية.

ورغم كورونا، إلا أن وزارة البيئة شمرت عن ساعديها وبدأت العودة مرة أخرى للعمل على تطوير المحميات، حيث أطلقت مشروع تطوير قرية الصيادين (الغرقانة) بتكلفة تقدر بحوالى 50 مليون جنيه بمحمية نبق بمحافظة جنوب سيناء، ذلك بالتعاون مع مشروع تعزيز نظم تمويل وإدارة المحميات الطبيعية في مصر الذى تنفذه الوزارة .

وأكدت وزيرة البيئة أن المشروع يهدف إلى نقل قرية الصيادين الغرقانة بأكملها من الخط الساحلي إلى مسافة حوالى 200 متر فى الداخل، بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية والبيئة العمرانية للمجتمع المحلى حيث يعد من أهم أولويات الوزارة، دمج المجتمعات المحلية للمحميات فى عمليات التطوير وتنميتهم على المستوى الاقتصادي والاجتماعى والبيئى، مشيرة إلى انتهاء فريق من الباحثين ذوي خبرات فى مجال السياسات والتخطيط والهندسة المعمارية الحضرية من إعداد دراسة استقصائية أساسية وتقييم تشاركي مع المجتمع المحلى وشركاء العمل البيئى بالمنطقه حيث تم وضع صورة اجتماعية واقتصادية للقرية أعقب ذلك وضع خطة رئيسية جديدة تحقق المصالح البيئية والاجتماعية والاقتصادية لجميع الأطراف وفق أسلوب المقاربة التشاركية.

وأضافت أنه تم الإنتهاء من الخطة والدراسات الميدانية والتصميمات الهندسية للقرية، وكذلك تم التعاقد مع شركة متخصصة في العمارة والإنشاءات البيئية لتنفيذ المشروع حيث تم البدء فى تنفيذ بعض الأنشطة التحضيرية بالمشروع ومنها إعداد دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع من خلال دكتور استشاري معتمد من الجهاز التنفيذي لشئون البيئة، مع البدء في تصنيع مكابس الطوب المضغوط الذي سيتم تصنيعه من التربة الطبيعية ويستخدم لتنفيذ مباني الوحدات السكنية بالقرية الجديدة في إطار سياسة الدولة ووزارة البيئة في استخدام أساليب بناء مستدامة بيئية، وكذلك جار البدء في التحضير لنقل المعدات والعمالة لموقع القرية.
وقال أشرف يوسف، صاحب أحد الفنادق بواحة سيوة، أن المعنين بالفنادق والسياحة بالواحة كثفوا أعمالهم الفترة الماضية لتنشيط السياحة وتسويقها محليا وعالميا وكانت قد جاء مردودها واضحًا علي الأهالي، لكن سرعان ما ضرب "فيروس كورونا" العالم أجمع وتأثر الملف بقوة، وامتنع الزوار عن التجول بأنحاء العالم وكانت مصر ضمن الدول التي تأثرت من هذه القرارات.

وأكد يوسف، أن القائمين على العمل السياحي المصري لن يتوقفوا للحظة حتى تعود عجلة العمل مرة أخرى لزيادة أعداد الوافدين، مشيرا إلى أن الطبيعة بالواحات تخلق نمطا جديدا من السياحة يجعل الكثيرين مقبلين عليها، كالسياحة البيئية والعلاجية. أما شريف قرمان، وهو شاب مصري صاحب أحد شركات السياحة الصغيرة، التي سعي لإنشائها منذ سنوات ليست ببعيدة، قال: اضطررت للتوقف مؤقتًا، مشيرًا إلى أن عمله كان يعتمد على الرحلات الداخلية ورحلات الطلاب والجامعات وهو أمر منع تماما بعد انتشار الفيروس، قائلًا: كانت المحميات الطبيعية من أكثر وأبرز المناطق التي يرغب الشباب في التوافد والتجول بداخلها.

وأوضح الدكتور وائل رضا، أمين عام مؤسسة العمل التطوعي من أجل مصر، أن عودة السياحة لمصر ستعتمد على قرارات الحكومة الايجابية التي اتخذتها الدولة مؤخرًا، بالإضافة إلي حماس الشباب الوطني، الذي يهتم كثيرا بصفحات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة التي باتت منتشرة بين ارجاء العالم، ‘التي ساعدتنا مؤخرا في الترويج للمحميات. وأكد، أن نشر التراث المصري وجمال الحضارة ونقاء الجو والشوارع على صفحات التواصل الاجتماعي، سيحفز الكثيرين لعودة الزيارات مرة أخرى، خاصة وأن الفنادق ستكون قامت بالتأهيل اللازم والاستعداد لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى أن التكلفة المالية التي من المتوقع أن تقل عن الأشهر الماضية، كلها أمور من شأنها دعم النشاط السياحي.

قد يهمك أيضا :   

هاني مرجان يؤكد التأثير الإيجابي لزيارة بابا الفاتيكان على السياحة في مصر

  تصاعد الدعوات البريطانية لحث الحكومة على رجوع رحلاتها إلى مصر مجددًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المصرية تستكمل خطة تطوير المحميات الطبيعية بالرغم من كورونا البيئة المصرية تستكمل خطة تطوير المحميات الطبيعية بالرغم من كورونا



GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 09:25 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز الوجهات السياحية في البلقان لشهر كانون الثاني

GMT 11:34 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل رحلات سفاري في العالم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday