نركب أفيالا أو جمالا أو سيارات فارهة أو قطارات خشبية أو قوارب بمختلف الأشكال أو طائرات عملاقة أو أشياء لا نعلمها بعد، جميعها تتساوى في كونها وسائل انتقال من مكان لآخر، ولكن بعض هذه الوسائل تحولت لطرافتها أو ندرتها من مجرد طريقة للتنقل إلى علامة مميزة ومعلم يستحق الزيارة. في هذا التقرير قائمة بـ10 من أغرب وسائل المواصلات حول العالم.
الحافلة العائمة "Floating Bus" كندا
يطلق عليها اسمها "Hippo" المشتق من فرس النهر أو سيد قشطة؛ وهي حافلة تسير على البر وفي الماء، وتنطلق رحلات الحافلة البرمائية Floating Bus في جولات برية ونهرية في مدينة تورنتو الكندية، تستغرق الواحدة منها نحو 90 دقيقة.
تمر على معالم المدينة الشهيرة وبحيرة أونتاريو، وتسع هذه الحافلة العائمة 40 راكبا، وتلقى قبولا كبيرا من العائلات والسائحين خاصةً خلال الصيف.
قطار "التنين الفولاذي" ألمانيا
في مدينة فوبرتال في ولاية "شمال الراين ـ وستفاليا" الألمانية يوجد قطار Schwebebahn المعلق الذي لا يسير على السكك الحديدية، بل يتعلق بها، ويمتد لمسافة 13.3 كيلومتر على ارتفاع يُقدر بـ12 مترا.
انطلقت أولى رحلات القطار المعلق عام 1901، ومن حينها يشتهر وصفه بالتنين الفولاذي نسبة للشاعرة الألمانية إلزه لاسكر شولر التي قالت إن القطار المعلق تنين برؤوس كثيرة (المحطات التي يقف فيها)، وعيون تقدح شرراً (كشافاته الأمامية) وهو يحلق ويلتوي فوق النهر الأسود.
ويُعد حالياً وسيلة مواصلات رائجة ينقل نحو 25 مليون مسافر سنوياً.
القطار الخشبي كمبوديا
ومن قطار فولاذي إلى آخر خشبي في كمبوديا في جنوب شرق آسيا، وتتكون عربات القطار الخشبي "Bamboo Train" من ألواح خشب البامبو أو الخيزران، يتم وصلها بعجلات صغيرة من الصلب، ويدفعها محرك خفيف لزورق أو دراجة نارية، ولا تتجاوز سرعته 50 كيلومترا في الساعة، ولكن لأنه خدمة سهلة ورخيصة اكتسب شعبية كبيرة؛ فيستخدم في نقل المسافرين والبضائع.
وينطلق قطار البامبو الخشبي على مساره الفردي بدون جدول مواعيد ثابت أو محطات محددة، ومن الطريف في الأمر، نظرا لأنه خط فردي عندما يتقابل قطاران على نفس الخط، يقوم الركاب بتفريغ القطار الأقل حمولة لإفساح المجال أمام عبور الآخر.
وتتجه كمبوديا للتخلص من قطارها العجيب واستبداله بسكك حديدية أكثر أمناً وراحة، ومن المتوقع أن يتأثر 189 قطارا خشبيا تجوب أنحاء البلاد طولاً وعرضاً.
التك تك أو التوكتوك
لا يبدو التك تك أو التوكتوك غريباً جداً بالنسبة لبعضنا، فمن سنوات قليلة انتشر بشكل كبير في دول عربية كمصر والسودان وقطاع غزة.
وسواء كان التوكتوك في تايلاند ومصر أو “الريكشاو” في الهند أو الركشة أو أسماء أخرى فهو نفس المركبة النارية ذات العجلات الثلاث، ويتسع لراكبين أو 3 بالمقعد الخلفي، بالإضافة إلى السائق الذي يجلس في المقدمة. ويكثر التوكتوك في البلاد النامية ذات الكثافة السكانية العالية خصوصاً في آسيا، وإن كان يوجد في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا.
Zorb نيوزيلندا
ربما رأيت من قبل كرة تتدحرج على العشب، لكن هل جربت الدخول فيها؟ هذه هي فكرة Zorb فهو عبارة عن كرة كبيرة من البلاستيك الشفاف مكونة من طبقتين يفصل بينهما هواء لامتصاص الصدمات، يدخلها الراكب مع تثبيته بأحزمة ثم تذهب في رحلة من التدحرج على تلال ومنحدرات عشبية، وينتشر Zorb أو Hill Rolling في نيوزيلندا وأستراليا، وكذلك في مناطق من إنجلترا والسويد.
زلاجات الشوارع بجزر ماديرا
تشتهر جزر ماديرا البرتغالية بوسيلة قديمة تعود لمنتصف القرن التاسع عشر تسمى “Monte toboggan” يستخدمها السكان المحليون في التنقل بجانب السواح، وهي عبارة عن زلاجات خشبية ذات مقعدين يقودها رجلان بسرعة في شوارع ضيقة وصولاً إلى مركز العاصمة فونشال.
زلاجات الجليد
هناك يمكن أن نرى الكلاب ليس كحيوانات أليفة أو للحراسة بل وسيلة انتقال؛ ففي النرويج وألاسكا والمناطق الثلجية عموماً يستخدم السكان والسياح زلاجات تجرها الكلاب الثلجية “Dog Sleg” للتنقل على الجليد في طقس شديد الصعوبة.
البندقية مدينة الجندول Gondola
الجندول علامة مميزة لمدينة الجداول: البندقية أو فينيسيا. بدأ استخدامه قبل 1000 عام، وهو عبارة عن زورق تجديف خشبي أسود اللون، يستخدم فيه السائق مجدافاً واحداً لتشغيله، وبالرغم من تاريخ الجندول العريق إلا أن أعداده بدأت في التراجع أمام الزوارق ذات المحركات الآلية.
التاكسي المائي تايلاند
ومن فينيسيا الغرب إلى “فينيسيا الشرق” كما تسمى العاصمة التايلاندية بانكوك، بسبب شبكة قنواتها، ولا تزال القوارب التقليدية والتاكسي المائي Canal Taxi وسيلة انتقال أساسية كثيراً ما تكون أسرع من الانتظار داخل سيارة على طريق مزدحم.
تلفريك جزيرة روزفلت نيويورك
يربط التلفريك أو الترام الجوي لجزيرة روزفلت في نيويورك “Roosevelt Island Tramway” بين جزيرتيّ روزفلت ومانهاتن، ويتيح لركابه فرصة رائعة للعبور فوق نهر الشرق ومشاهدة جسور المدينة ومبانيها من ارتفاع شاهق. وبدأ تلفريك نيويورك العمل عام 1976، ونقل إلى الآن ما يزيد على 26 مليون راكب.
وقد يهمك أيضًا
فندق "الريتز كارلتون الوادي رأس الخيمة" للتمتع بصحراوية فاخرة بكل المقاييس
10أسباب تجعل من فندق لو رويال مونسو الملاذ الباريسي الأروع على الإطلاق
أرسل تعليقك