استمتع بالمزج بين التاريخ والعصرية في مدينة فيلينوس في ليتوانيا
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

بداية من النباتات النادرة للمتاحف والكنائس العتيقة

استمتع بالمزج بين التاريخ والعصرية في مدينة فيلينوس في ليتوانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استمتع بالمزج بين التاريخ والعصرية في مدينة فيلينوس في ليتوانيا

كنيسة القديس يوحنا
لندن - فلسطين اليوم

أسس الدوق الكبير جيديميناس، فيلنيوس في عام 1323، واجتذب بها التجار اليهود والألمان بإعطائهم إعفاءات ضريبية سخية، ولقرون أصبحت وجهة لأولئك الذين يفرون من الاضطهاد الديني أو لوائح التجارة الصارمة، واستمر ذلك لقرون، فاليوم لا تزال المدينة بها أحياءها الكاثوليكية والبروتستانتية واليهودية والروثنية الأرثوذكسية، وعلى مدار قرنين منذ 1569، كانت العاصمة المشتركة لأكبر إمبراطورية في أوروبا وقتها - الكومنولث البولندي الليتواني، وفي وقت لاحق، تعرضت فيلنيوس للاحتلال السوفيتي، وفي عام 1991 اكتسبت حريتها واستقلالها، وتقدم لك صحيفة "الغارديان" البريطانية دليلًا كاملًا لقضاء عطلة مميزة في هذه المدينة:

المعرض الوطني

يحب أهل فيلنيوس المعرض الوطني، وهو يقع على نهر نيريس، كان فيما مضى متحفًا للثورة، وجُدد ليصبح معرضًا للفن المعاصر، فالمعارض الدائمة تقدم الفن المعاصر والفن الليتواني من القرن العشرين "أفضل المعروضات معارة الآن لتُعرض في متحف باريس" المكتبة رائعة، والمطعم يطل على النهر وبه قائمة أوروبية تتغير أسبوعيًا.

بوابة الفجر

تستضيف الكنيسة الصغيرة في بوابة الفجر لجدار المدينة السابق مادونا الشهيرة، من الذهب والفضة المشعّين، رُسمت على يد فنان مجهول، ووُضعت فوق البوابات في القرن السادس عشر لحماية المدينة من الأعداء، ويقال إن لديها قوى خارقة، وهناك نسخ في سانت بيتر في روما، وفي باريس والبندقية وأميركا الجنوبية، ولحسن الحظ، تم التخلي عن خطة سوفيتية لهدم البوابات في الخمسينيات لإفساح الطريق للجادة المؤدية إلى المحطة، حيث يذهب السكان المحليين هناك للصلاة، ويواصلون تقليد جلب هدايا - قلوب وأذرع وأرجل فضية وذهبية، تمثل أجزاء من الجسم شُفيت، جدران الضريح مغطاة بالآلاف منهم.

كنيسة القديس يوحنا

للحصول على نظرة واسعة للبلدة القديمة المُدرجة في قائمة اليونسكو، يُمكنكم استقلال المصعد "مفتوح من مايو إلى أكتوبر" حتى أعلى برج كنيسة سانت جون وتسلق الخطوات القليلة الأخيرة إلى الشرفة المفتوحة، هناك، على ارتفاع 60 مترًا، ستلاحظ العمارة الألمانية القوطية، والباروك الإيطالي والفرنسية الكلاسيكية، بالإضافة إلى القباب الأرثوذكسية الروسية ومتاهة الحي اليهودي، وكلها محاطة بالتلال الخضراء.

كنيسة القديس بطرس وبولس

لم يكن المسافرين الليتوانيين الأرستقراطيين من القرن الثامن عشر منبهرين بكاتدرائية سانت بول في لندن، وأشاروا في يومياتهم إلى أنها لم تقترب من جمال كنيسة القديس بطرس وبولس في فيلنيوس، بدأ بناؤها في 1668، فتجسد المبدأ الباروكي - توازن بين السيطرة والفوضى، هناك الآلاف من المنحوتات التي صنعها جيوفاني بييترو بيرتي وفريقه من تيسينو، سويسرا، كلها في الجص الأبيض، كما يمكنك البحث عن تمثال القديسة مريم المجدلية في ثوب أنيق - يقال إنها صورة لزوجة بيرتي الليتوانية المحبوبة، ماجدالينا.

متحف الاحتلال وحروب الحرية

في هذا المعلم المشهور بين السياح، يمكن للزوار الدخول إلى الزنزانات، حيث اُحتجز آلاف الليتوانيين بين عامي 1958 و1987، وعُذبوا وأُعدموا، ومن قبل كان مبنى للمحكمة، ثم أصبح المقر الرئيسي لحاكم فيلنيوس بعد الغزو النازي، وكان له دورًا في قتل الكثير من السكان اليهود في البلاد، بعد ذلك، ظهر العديد من الذين دخلوا هذا المبنى فقط ليتم ترحيلهم إلى معسكرات سيبيريا، وستخرج من المتحف مُلمًا بواقع النظام الاشتراكي السوفييتي، ويُمنك الذهاب إليه من فهم تاريخ ليتوانيا الحديث.

حديقة نباتات

جامعة فيلنيوس هي موطن لحديقة نباتية عتيقة، أسسها البروفيسور الفرنسي جان إيمانويل غيليبرت عام 1781، وسعها لاحقًا عالم النبات جورج فورستر، والذي كان رفيق جيمس كوك، منذ عام 1974 تقع في ضواحي فيلنيوس، ضمن غابة قصر ريفي سابق، يمكنك أن ترى بها مجموعة مذهلة من الليلك المزهر، ومجموعة الردندرة المثيرة للإعجاب في يونيو، وهناك أيضًا حدائق يابانية، كما يمكنك أيضًا ركوب الخيل – بسعر 10 إلى 15 يورو للساعة، وركوب عربات الخيول مقابل30 يورو، وتوجد منطقة للشواء مع طاولات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمتع بالمزج بين التاريخ والعصرية في مدينة فيلينوس في ليتوانيا استمتع بالمزج بين التاريخ والعصرية في مدينة فيلينوس في ليتوانيا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday