فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

رحلة إلى أجمل مدن المغرب للتعرف على روائع ما بناهاه أهلها

فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة

فاس ومكناس وإفران مدن شيقة شاهدة على عظمة التاريخ العريق للمملكة
مراكش - وسيم الجندي

قد ترغب يومًا ما في القيادة عبر جميع أنحاء المغرب في الصيف، حيث تبدأ من طنجة على البحر المتوسط، في الطريق إلى كلميم في الجنوب، وتتوقف في مراكش. ولكن فاس تعد المدينة الأكثر غموضًا، مع ماضيها الروحاني، وحاضرها المثقل، والمستقبل الغامض.

فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة

 ولا تزال المغرب تحمل ذلك السحر الذي يجعلها أجمل بلدان شمال أفريقيا، حيث عمال المعادن الذين لا يعدون ولا يحصون، والدباغون، الخزافون، السكاف وصنَّاع الذهب والفضة، وعمال الجلود وناسجو البسط، والذين لا يزالون يقومون بحرفهم القديمة في الجحور المظلمة من السوق في القرون الوسطى.

 فاس هي مدينة رائعة، مع الشوارع الواسعة والحدائق العامة الجميلة. ويقام مهرجان الموسيقى المقدسة السنوي في حدائق "جنان سبيل". حيث يمكنك التمتع بالموسيقى تحت شجرة "الميموزا" على بحيرة الزينة مع اللقالق التي تحلق في سماء المنطقة.

فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة

 وكان موضوع المهرجان هذا العام "نساء ناجحات"، وهو ما يتواءم تمامًا مع تاريخ المدينة، حيث أن امرأة هي التي وضعت المدينة على الخريطة في العصور الوسطى. وقد فرت فاطمة بنت محمد الفهري من زوجها العنيف في تونس لتأسيس أقدم جامعة في العالم، القيروان، في فاس سنة 859.

 الجامعة التي درس فيها الفلاسفة اليهود وباباوات القرون الوسطى في غرفها معنى الحياة ، حيث لا يزال العلماء ينكبون على النصوص الأصلية حتى اليوم. وقد أصبحت فاس موقعا للتراث العالمي، مع اليونسكو والمال الأميركي لاستعادة الحي اليهودي القديم.

 ولقد مهدت الشوارع بدلا من الأرض العارية، وكان الناس في ثيابهم والنعال البالية، يرشفون الشاي بالنعناع ويلبون الدعوة للصلاة في أزقتها التي يبلغ عددها 9400. وقد أطلق عليها مدينة "المتحف الحي"، أو أثينا القارة الأفريقية ومكة الغرب. إنها لن تخذلك أبدا.

فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة
 
المدارس الدينية والقصور تتباهى بمساحات واسعة من الفسيفساء الزرقاء، الخط المنقوش ومنحوتات السقوف من خشب الأرز، وهي شهادة رائعة على المهارات الإبداعية للعمال.
 وأثناء التجول في معالم المدينة تجد نفسك أمام فندق "قصر أماني" الذي يعود للقرن ال14، حيث يمكنك تناول وجبة لذيذة في الفناء الأندلسي، نباتات الدفلى والشحرور الغناء في قلبه.
 فاس مناسبة تماما لرحلة يومية إلى المدينة الرومانية القديمة "فولابيليس" التي هجرت في القرن الرابع، جراء زلزال 1755، ولكنها لا تزال محتفظة ببريقها كأعجوبة في الهندسة الرومانية والفسيفساء التي تذكرك بغرفة نوم الآلهة الفاسقة الغريبة.

أما مكناس، المدينة التاريخية التي تعود إلى القرن ال18 وبناها السلطان مولاي إسماعيل الذي أنجب 888 طفلا وبنى القصر الواسع بمساعدة 150 ألفا من العبيد. وكذلك إفران، وهي بلدة التل المنصوص عليها كأكبر غابة أرز في أفريقيا، هي مكان للهرب إليه عندما ترتفع درجة الحرارة في فاس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة فاس ومكناس وإفران مدن عريق تشهد على مجد التاريخ العريق للمملكة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday