وادي ميار في جبال الهيمالايا خليط مبهج من الزهور الملونة
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

يمتاز بوجود بحيرات مستنقعة مليئة بالطيور المهاجرة

"وادي ميار" في جبال الهيمالايا خليط مبهج من الزهور الملونة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "وادي ميار" في جبال الهيمالايا خليط مبهج من الزهور الملونة

وادي ميار
نيودلهي ـ علي صيام

عندما يتعلق الأمر بجبال الهيمالايا، فإن الهند تحصل على أكبر قدر من الاهتمام من المسافرين الراغبين في قهر القمم الشاهقة، وخاصة جبل إيفريست الشهير، ولكن هذا الامتداد من 2400 كيلومتر من الجبال، والتي تشترك أيضًا في الحدود مع الصين وبوتان وباكستان ونيبال، لديها الكثير لتقدمه لأولئك الذين يتطلعون إلى الاسترخاء قبل تسلق الجبال.

زهور وطبيعة وادي ميار الهندي

يوجد في الجزء العلوي من وادي ميار في جبال الهيمالايا الشاهقة، سلسلة من سبعة تجمعات فيروزية صغيرة تستقر تحت خط نهر جليدي كبير، كل واحد يبدو جذابًا، ولأميال في كل اتجاه توجد الجبال فقط، تملأ قممها البيضاء والمنحدرات الشفافة وجيوب الوديان الخفية العالية بالزهور البرية لبضعة أشهر فقط من السنة، بشكل أساسي في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، عندما يذوب رأسها الثلجي، والأكثر دهشة هي زهور الخشخاش الزرقاء الهشة والرائعة في جبال الهيمالايا، والتي توحي بمثل هذا التفاني بوجود كتاب "السماء الزرقاء" المخصصة لها، بعضها مبعثر بين الصخور حول البرك، وفوق المروج العشبية التي تشبه الجنة الخاصة.

ويمكن الارتياح هنا لمدة يوم للتأقلم قبل التوجه إلى النهر الجليدي، ولعب لعبة الكريكيت على بعد 4000 متر تقريبًا والقراءة تحت أشعة الشمس.

وتوجد هناك اليخوت والخيول التي تتجول في مناطق نصف موحدة، وبحيرات مستنقعة مليئة بالطيور المهاجرة، وخليط مبهج من الزهور الحمراء والوردية والأبيض والأصفر والأزرق، ويوجد أقل من عشرة أشخاص آخرين، معظمهم رعاة رحل يقضون الصيف يرشدون أسرابهم إلى أراضي الرعي الموسمية على طول المسارات القديمة غير المرئية إلى غير المطلعين، والمنتشرين في أكواخ حجرية صغيرة توفر المأوى.

المعبد البوذي وملعب الكريكيت

وفي عام 1933 صاغ المؤلف البريطاني، جيمس هيلتون، مصطلح شانغريلا لوصف المدينة الفاضلة الجبلية البوذية المنعزلة، وهربت الكلمة، والحلم الذي تمثله، من صفحات روايته المفقودة "هوريزون"، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية، والمثالية، ويجب على الشرطة في مدينة أورغوس، آخر قرية كبيرة قبل الحياة البرية والتي تتكشف إلى أعلى القمم في كل موسم.

ويمكن لمركز الزائرين البسيط أن يساعد في ترتيب "أماكن الإقامة" في القرية، أو بالنسبة لك لترتيب الخيام لليلة الأولى من التخييم في ملعب الكريكيت في القرية، إلى جانب مجرى متدفق سريع، يطل على أسطح المعبد البوذي التاريخي.

إذا تمكنت من العثور على أمين الحفظ، فسيقوم بإلغاء تأمينه في مقابل تبرع صغير لصناديق تقديم المعبد، لذلك يمكنك وضع حافزًا لفحص مخزن من اللفائف المقدسة والتماثيل المذهبة التي تلمع في ضوء المصابيح، وعلى حافة التلال أعلاه، ترفرف أعلام الصلاة على طول الطريق إلى مزار آخر.

 

الطعام اللذيذ والشاي

وتوجد غابات الصنوبر جانب حدود الحقول إلى جانب السيل الهائج لنهر ميار وروافده، وهناك بعض الجسور، ويمكن عبور الطريق القديم، في سلال حديدية معلقة من سلك، تم نقلها ذهابًا وإيابًا من قبل المسافرين الآخرين، وبحلول المساء اذهب إلى الحياة البرية، حيث أي شخص يحب التواصل مع الطبيعة.

وهناك طباخ مبدع موهوب يحضر وجبات الإفطار الساخنة، بما في ذلك كعكة أعياد الميلاد الذي يطهيها على موقد التسخين، ويقدم الشاي الساخن إلى كل خيمة،  وكان هناك حشوة إضافية للنوم على الحصير، وفانوس لأمسيات لعب الورق أو التخطيط لطريق اليوم التالي.

بناء نفق روهتانغ

هذا الدور يقترب من نهايته الآن، بعد أن نجحت الحكومة الهندية في حفر الجبال لبناء نفق روهتانغ الذي يعمل في جميع الأحوال الجوية، والذي سيربط ولاية لاهاول بشكل أوثق مع بقية البلاد، كما أنه ينشط السياحة في أورغوس.

وستظل بعيدة نسبيًا، لكن النفق المقرر افتتاحه في العام المقبل، سيجعل من الممكن الوصول من دلهي إلى حافة ميار في غضون يوم طويل جدا، حاول زيارة المدينة قبل بناؤه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وادي ميار في جبال الهيمالايا خليط مبهج من الزهور الملونة وادي ميار في جبال الهيمالايا خليط مبهج من الزهور الملونة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday