أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون الجنوب أفريقية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تستقبل محميَّة "تايبل ماونتن" قُرابة المليون زائر سنويًّا

أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون الجنوب أفريقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون الجنوب أفريقية

أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون
كيب تاون - فلسطين اليوم

يتنوَّع الجذب السياحي بين المعالم الثقافيَّة والترفيهيَّة الجذَّابة، والطبيعة الخلَّابة، عند السفر إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا، مع الإشارة إلى أنَّ السير على القدمين وسيلة مفضَّلة عند السفر إلى كيب تاون، لا سيَّما أنَّ العديد من المعالم الثقافية والسياحيَّة تقرب من بعضها البعض، وبخلاف ذلك يبدو نظام الحافلات ممتازًا للانتقال بين المواقع.

أماكن الجذب السياحي في كيب تاون:
محميَّة "تايبل ماونتن" الوطنيَّة
إقرأ ايضــــا:    

تعرّف على أجمل جُزر العالم لقضاء شهر العسل لا يُنسى

تُعرف محميَّة "تايبل ماونتن" الوطنيَّة بأنَّها من عناوين السياحية الأهمِّ في جنوب أفريقيا، وهي تستقبل قرابة المليون زائر سنويًّا. وإلى تنوُّعها البيولوجي والجيولوجي، هي مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. وفي العنوان المذكور، هناك جداول ووديان ونباتات (نحو 2.200 نوع، مع 1.470 نوعًا من الأزهار النادرة). علمًا بأنَّ الحديقة النباتيَّة داخل المحميَّة كانت تأسَّست في سنة 1913.

تحضن المحميَّة أيضًا شاطئ "بولدرز" ورأس الرجاء الصالح، وغيرهما من المعالم. وهناك العديد من الطرق للوصول إلى القمَّة، بما في ذلك السير على القدمين، أو ركوب عربة التلفريك التي تدور بزاوية 360 درجة، لتُقدِّم وجهات نظر خلَّابة على المدينة والمحيط.

شاطئ بولدرز
يحلو الاسترخاء على شاطئ "بولدرز"، كما التقاط صور البطاريق الأفريقيَّة التي تستوطن الشاطئ.

"فيكتوريا آند ألفريد"
ميناء صاخب في "كيب تاون" كان قد بُني في أواخر القرن التاسع عشر، من قبل ألفريد ابن الملكة فيكتوريا الثاني، وكان نقطة توقُّف مهمة للسفن الأوروبيَّة لقرون. وأصبح اليوم مكانًا سياحيًّا يضم مجموعة من أماكن التسوق والمطاعم، مع إطلالات جميلة على "تايبل ماونتن" والمحيط الأطلسي.

"غرين ماركت"
الجولة في ساحة "غرين ماركت"، التي تبعد مسافة قصيرة سيرًا على القدمين من "فيكتوريا آند ألفريد"، ضروريَّة، لرمزيَّة هذه الساحة القديمة في "كيب تاون"، الساحة التي كانت سوقًا للرقيق. وأمست، اليوم، قبلة الباعة المحليين، الذين يعرضون منتجاتهم من الأقمشة الملوَّنة والحلي اليدويَّة.

متحف المقاطعة السادسة
أُسِّس هذا المتحف في النصف الأوَّل من القرن العشرين؛ المقاطعة كانت موطنًا لعشر سكَّان المدينة، وفي سنة 1966، زمن العنصريَّة، أُعلنت المقاطعة حيًّا لذوي البشرة البيضاء، وأُجبر أكثر من 60 ألف شخص من ذوي البشرة السمراء، على الانتقال إلى مدن الصفيح التي أنشئت في "كيب فلاتس".

"لونجستريت"
لا يُفوَّت السير في هذا الشارع الذي يفيض طاقةً، ويُعدُّ من شوارع كيب تاون الأكثر طولًا، وهو يضمُّ مباني شاهقة مبنيَّة وفق الطراز الفيكتوري، ويستضيف الاحتفالات الشبابيَّة بصورة دائمة.

"روبن آيلاند"
لا تُفوَّت زيارة هذه الجزيرة الواقعة على بعد أميال قبالة ساحل الواجهة البحريَّة (فيكتوريا آند ألفريد)، مع التعرُّف إلى تاريخها المُعقَّد. علمًا أنَّ اليونسكو ضمَّت بعض المقار فيها إلى لائحة التراث العالمي، ومن بينها السجن حيث كان يُحتجز نيلسون مانديلا داخله.

كيب تاون في سطور
كيب تاون، ثالث المدن الأكثر كبرًا في جنوب أفريقيا لناحية عدد السكان (نحو 3 ملايين نسمة)، وعاصمة مقاطعة كيب الغربيَّة، والعاصمة التشريعيَّة لجنوب أفريقيا. تبلغ مساحتها 2499 كيلومترًا مربعًا، وتشتهر بمرفئها وطبيعتها الخلَّابة.

كانت كيب تاون في الأصل مرفأ للسفن الهولنديَّة المبحرة إلى شرق أفريقيا والهند وقارة آسيا. وهي تأسَّست في سنة 1652 وكانت أول استيطان أوروبي دائم في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. مطار كيب تاون الدولي هو ثاني مطارات جنوب أفريقيا لناحية النشاط.
قد يهمــــك أيضــــا:   

نصائح مهمة لا تغفلها عند السفر الى الصين في رحلة ممتعة

تعرَف على أجل الأماكن السياحية في الهند وأهمها حول العالم

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون الجنوب أفريقية أهمّ المعالِم الثقافية والسياحيَّة في كيب تاون الجنوب أفريقية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday