نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ  وزيارة أماكن مانديلا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

منها جولة الحرية في كيب تاون والوصول إلى الحي السادس

نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ وزيارة أماكن مانديلا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ  وزيارة أماكن مانديلا

نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ
كيب تاون ـ منى المصري

يقترب غروب الشمس في مدينة سويتو، جنوب أفريقيا، سريعًا، حيث يمتزج الضوء البرتقالي بالسحاب، عبر الودي بجانب "أورلاندو ويست"، كما يوجد في المدينة ملعب لكرة القدم، والذي أقيمت فيه مباريات كأس العالم 2010، وهناك ألقى الزعيم الجنوب أفريقي، نيلسون مانديلا، أول خطاب له في جوهانسبرغ، بعد إطلاق سراحه، في العام 1990.

ويحرق السكان القمامة،في مقدمة المدينة،  فهي طريقتهم المعتادة للتخلص منها، وتتميز المدينة بوجود برجين تبريد ضخمين تابعين لمحطة كهرباء مهجورة، ومطلية بإعلانات "فودافون"، و"سويتو غولد بير".

ويقول لونغيل، مرشد سياحي" كانت صور مانديلا على تلك الأبراج، وكانت نوعًا من فن الشارع".

وتتميز المدينة برياضة ركوب الدراجات، حيث الشعور غير العادي أثناء ممارستها في هذه المدينة الساحرة، والتي تتميز أيضًا بمعالمها السياحية الرائعة، والمرتبطة بنيلسون مانديلا، أول رئيس من أصحاب البشرة السمراء، والذي من المفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الـ100 هذا الشهر، ويتم التخطيط بالفعل للاحتفال في حفلة موسيقية.

وتشتهر المدينة بالمنازل الخرسانية البسيطة، وعلى جانب الطريق توجد الأكشاك الصغيرة والآلات القديمة، وصالونات الشعر الصغيرة، وبعد هبور مفترق الطرق، ستصل إلى حي كان موطنًا لبيوت العمال الذين كانوا يكدحون في مناجم الذهب القريبة، السبب الذي جعل جوهانسبرغ في المرتبة الأولى في القرن التاسع عشر، ويقول لونغيل، وهو يصرخ بينما كان الأولاد يتسابقون "كان المبنى المكون من غرفتين يضم 16 رجلًا".

و لا تزال بيوت الشباب مستخدمة، وتعد موطنًا للعمال المهاجرين من زيمبابوي وموزمبيق والصومال، ولكن تظل الظروف قاتمة، حيث أسقف الأسبستوس وأنابيب الصرف الصحي المكسورة.

وفي الاتجاه إلى منزل مانديلا القديم، لن تقابل إلا عدد قليل من أصحاب البشرة البيضاء، ويعود المنزل لمانديلا منذ العام 1946، وهو مبني من الطوب الأحمر ويوجد به فناء، كما في شارع  آخر من المدينة، يوجد منزل  "توتو فيلاكازي"، وهنا تضم المدينة منزلين لفائزين بجائزة نوبيل للسلام.

وعاش مانديلا في الأصل هنا مع زوجته الأولى إيفلين، وكان لديه طفلين، وتطلق الزوجين في وقت لاحق، وتزوج بويني في العام 1958.

وهرب مانديلا لسنوات طويلة، وتم توقيفه وسجنه في العام 1962، بعد الإفراج عنه في العام 1990 ، عاد لمدة 11 يومًا ، لكنه اضطر إلى الانتقال لأسباب أمنية.

وأصبح منزل مانديلا متحفًا، ويوجد بجانبه، بار Stella Artois على الجانب الآخر من الشارع،  حيث يروج الرجال للهدايا التذكارية في الخارج.

ويُعد من الضروري زيارة متحف التمييز العنصري في جوهانسبرغ، وهناك قسم مخصص لمانديلا، مع مقاطع فيديو ونسخ متماثلة لزنزانته في السجن، ومن جوهانسبرغ، يأخذنا ممر مانديلا جنوبًا إلى ديربان، المدينة المطلة على المحيط الهندي في مقاطعة كوازولو ناتال، نحن هنا لنرى مكانين رمزيين، حيث تم توقيفه ، وحيث أدلى بصوته في انتخابات 1994 التاريخية الحرة.

ويعتبر أحد أهم مؤسسي المؤتمر الوطني الأفريقي، جون دوبي، عاش في حي إناندا في ديربان، ولم يكن منزله بعيدًا عن الفندق، الذي يطل على الأمواج الهائلة التي تحطمها الشواطئ الرملية الطويلة في أوملانغا.

زر موقع مانديلا كابتشر الشهير، على بعد 90 دقيقة بالسيارة من الداخل على حافة بلدة هاويك الصغيرة، التي اشتهرت بشلالها الرائع الذي يبلغ 310 قدم، ولأكثر من 15 شهرًا، عاد مانديلا إلى جنوب أفريقيا، بعد فترة من المنفى، متهربًا من السلطات، ومع ذلك، فإن الشرطة في جنوب أفريقيا استولت في نهاية المطاف على "البقدونس الأسود"، كما كان يُلقب مانديلا، حيث كان يقود سيارته عبر الريف المتدفق هنا في 5 أغسطس/ آب 1962.

ويجب زيارة محمية تالا برايفت غيم الخاصة؛ لمشاهدة الزرافات ووحيد القرن وأفراس النهر، وقضاء أمسية في صالة إيديني، وحانة شيبين في بلدة أوبلا، وبعدها إذهب على متن رحلة جوية إلى كيب تاون لزيارة جزيرة روبن، السجن الذي قضى فيه مانديلا الكثير من فترة أسره، معزولا في المحيط الأطلسي المتقطع، وتعد أيضًا فرصة لرؤية الزنزانة حيث كان مسجونًا.

ويوجد أيضًا المحجر الذي اضطر فيه السجناء للحفر، بالإضافة إلى مخابئ الجيش القديمة ومقبرة لأولئك الذين توفوا بسبب مرض الجذام، وبعد جولة، ستكون محظوظ لمقابلة كريستو براند، حارس سجن مانديلا السابق الذي أصبح صديقه المقرب.

وقم بجولة في خط السير إلى جولة الحرية في كيب تاون، وقم بزيارة الحي السادس، والذي تم فيه نقل 60.000 ساكن به بالقوة لإفساح الطريق أمام الحي الأبيض في السبعينات، وتوجد  قاعة المدينة القديمة حيث ألقى مانديلا أول خطاب علني له بعد إطلاق سراحه؛ ومبنى مانديلا رودس، الذي يوجد خارجه جزء من جدار برلين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ  وزيارة أماكن مانديلا نصائح مهمة خلال رحلتك في جوهانسبرغ  وزيارة أماكن مانديلا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday