سكان راوما في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يصل عدد سكانها حاليًا أقل من 40 ألف نسمة وكان بها 57 سفينة ضمن أسطول المنطقة

سكان راوما في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سكان راوما في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى

مدينة راوما
هلسنكي - سامي الشريف

يحتفل سكان مدينة راوما العالمية المدهشة، في فنلندا، هذا الأسبوع، بجمال مدينتهم القديمة المدرجة في قائمة "اليونسكو"، وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى، وذلك مع بلوغ مدينتهم عامها الـ 575، ويصل عدد سكان المدينة الصخرية إلى أقل من 40 ألف نسمة في الساحل الغربي لفنلندا، ويقع مركز المدينة التاريخي ضمن قائمة "اليونسكو لمواقع التراث العالمي"، واعتمادًا على تصنيف المدن، فان مدينة راوما ستكون إما ثالث أو رابع أو خامس ضمن أقدم مدينة معتمدة في البلاد، وعلى أي حال، فهي مدينة قديمة، وتحتوى ما يكفي من المعالم الثقافية لضمّ "اليونسكو" إلى قائمة التراث العالمي. 

وكشف الكاتب ومدون السفر، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي عاش في المدينة لمدة 12 عامًا، سانا جاكولا، أنّ "المدينة تعني الكثير، الناس هنا فخورون جدًا بجذورهم، إنها تعزّز مدى فخرنا عن مسقط رأسنا، الذي تمّ نسيانه قليلًا من قبل بقية فنلندا"، ويعتبر السوق هو مركز الذكرى السنوية، بما في ذلك المسرح الذي يقدّم عروضًا باللهجة المحلية والحفلات الموسيقية والرقص وفعاليات الأطفال، والذي يكون في الـ 19 من شهر أبريل/نيسان، ولا زال كبار السن من السكان يتحدّثون اللهجة القديمة، كما يقترضون من السويدية والإستونية والألمانية، ولاسيما في المناطق التي كان كانت ذات علاقات تجارية أصلية معها، وتحتوي العديد من الشركات العالمية – مثل مصنع رولز رويس، ومحطة الطاقة النووية الألمانية الفرنسية المجاورة، ما يعني أنه من المستغرب أن تكون فقط مجرد مكان صغير.

ووصل السكان إلى نحو 800 في البلدة القديمة، وكان بها 57 سفينة ضمن أسطول المدينة في 1897، أكبر أسطول في فنلندا في ذلك الوقت، وتعتبر خامس أكبر مدن فنلندا، كما وصل حجم بضائع التبادل التجاري في 2016 إلى 5.6 مليون طن، ويأتي ما نسبته 99% من وقود التدفئة في المدينة من موقع مصنع الورق المحلي، وهي صناعتها الرئيسية. 
وقام الفنان المحلي تارمو ثورستروم بتصنيع أعمال فنية خفيفة، ومن المتوقّع أن يتم عرضها في قاعة المدينة ، تكريمًا لتقاليد مدينة راوما الطويل.

وتأسست المدينة القديمة في عام 1442، حيث أقيمت حول دير الفرنسيسكان، لكنها أصبحت ميناء مهم في العصور الوسطى. وكان رجالها يعملون في سمك السلمون كما عرفوا في ستوكهولم بذلك، وكانوا أيضا يعملون في الأسماك والفراء والجلود الحيوانية، وفي وقت لاحق، كان الخشب، والآن يعملون في صناعة الورق، ولا يزال من الممكن رؤية تركة البحارة في نوافذ البلدة القديمة، راوما في الصوت والرؤية، وبالإضافة إلى الميناء، يوجد في راوما أيضًا أكبر مراسٍ ترفيهية في فنلندا، وتتطلع المدينة إلى تعزيز قدرتها السياحية الحديثة بعيدا عن البلدة القديمة، حيث من المقرّر القيام بالمزيد من التطوير في المنطقة الساحلية، ومن المقرّر أيضًا إعادة فتح حوض سباحة في الهواء الطلق، كان قد توقّف في عام 2018.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان راوما في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى سكان راوما في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday