بيروت _ غنوة دريان
تعد مدينة أسوان الواقعة جنوب مصر من أهم المناطق السياحية على ضفاف النيل ما يجعلها ملجأ مثالياً للراغبين بالتجوّل والاسترخاء في بلد تاريخي جذاب. فاذا كنتما ترغبان بقضاء شهر غسل لا ينسى ما عليكما سوى التوجه إلى هذه المدينة والتجول في جزيرة فيلة فهي جزيرة في النيل المصري مقابل الضفة الأسوانية، وتحتوي الجزيرة على بقايا معابد بثنيت قديماً تخيلداً للملوك الفراعنة.
ويتتبع متحف النوبة التاريخ من أقدم المستوطنات إلى يومنا هذا، في المنطقة التي تعرف بأنها المنطقة الواقعة بين أسوان في مصر والخرطوم في السودان، ويرجع تاريخ المسلة الناقصة إلى العصر الحديث من إمبراطورية الفراعنة في مصر. وتتميز المسلة بضخامة حجمها رغم أنها لم تكتمل لأسباب غير معروفة.
وتم بناء ضريح آغا خان الثالث، السلطان محمد شاه، الذي توفي في عام 1957، على نمط وأسلوب المقابر الفاطمية في القاهرة، وقد بني من الحجر الجيري الوردي، وتم بناء السد العالي في أسواد على يد الرئيس جمال عبد الناصر بين العام 1960 و1970، وإثر بناء السد تكونت بحيرة ناصر المعروفة. ويتميز السد بكون جزئه الغربي صُمم على شكل زهرة اللوتس.
وقبة الهواء هي عبارة عن مجموعة من قطع المقابر الصخرية القديمة المعروفة باسم قبر الأمراء على الجانب الغربي لنهر النيل، قبالة أسوان، وتعد مدينة أسوان الواقعة جنوب مصر من أهم المناطق السياحية على ضفاف النيل ما يجعلها ملجأ مثالياً للراغبين بالتجول والاسترخاء في بلد تاريخي جذاب.
وينصح بالاستمتاع بالتجول عبر الممشى الواسع المعروف محلياً باسم الكورنيش لمشاهدة الفلوكة أو المراكب وهي تبحر ببطء في مياه النيل أو توقف عند إحدى المطاعم العائمة للاستمتاع بالموسيقى النوبية وتناول الأسماك الطازجة.
أرسل تعليقك