القدس المحتلة ـ مازن الأسعد
اعتادت نجمة التليفزيون كيم كارديشيان في أوقات العطلات أنّ تنشغل بكثير من الأشياء مثل السفر والرحلات والإقامة في أماكن الترفيه، أو قضاء العطلات قريبًا من المنزل على أحد الشواطئ برفقة عائلتها؛ إلا أنّ الأمر يبدو الآن مختلفًا، ففي هذا الشهر كيم وزوجها كاني ويست أجريا جولة شملت فلسطين المحتلة وأرمينيا؛ لتستعيد معهما جذور العائلة التي تنتمي إليها.
كما كانت باريس على قمة قائمة السفر وقضت وقتًا طويلًا في العاصمة الفرنسية، بصحبة زوجها بعد زواجهما حيث كان يعمل على تسجيل الألبوم الخاص به "ييزوس"، وإلى جانب باريس جاءت فلورنسا الإيطالية ضمن الأماكن المفضلة لدى الزوجين، وعنها أوضح كاني، أنه يعشق هذه المدينة ويحب إيطاليا والطابع الإيطالي، وبدا أنَّ كيم أخذت تهتم باستكشاف ثقافات مختلفة مع عائلتها.
وقضت النجمة العالمية أسبوعين في ميامي في العام 2010، بصحبة أخواتها خولي وكورتني، وكانت كتبت تغريدة تقول فيها "لا أريد العودة إلى المنزل"، وفي ذلك العام زار المدينة وشواطئها ما يقرب من ثلاثة عشر مليون شخص.
واستضافت مدينة لاس فيغاس، في شباط/ فبراير 2011 نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة التي نشرت صورها وهي تحتسي الشراب هناك، وفي شباط/فبراير من العام 2013، قصدت كيم لبرازيل في إجازة طويلة تخللها جانب ديني وكانت في المدينة التي تجذب 2,2 مليون زائر.
وزارت أيضًا كلًا من المكسيك في تموز/يوليو من عام 2014، ويوتا في كانون الثاني/يناير من عام 2015، وباريس في مارس من عام 2015، وأرمينيا في نيسان/ابريل في العام 2015، حيث كانت تسترجع في الأخيرة جذور عائلتها كما قصدت أرمينيا برفقة أختها خولي وزوجها كاني، وبعد ذلك زارا فلسطين المحتلة مطلع الشهر الجاري.
أرسل تعليقك