شيروود يحقق حلمه الشخصي ويجوب المغرب من الساحل إلى الصحراء
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

استمتع بمظاهر الحياة الليلية الصاخبة والمأكولات التقليدية

شيروود يحقق حلمه الشخصي ويجوب المغرب من الساحل إلى الصحراء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شيروود يحقق حلمه الشخصي ويجوب المغرب من الساحل إلى الصحراء

الصحراء
الرباط - كمال السليمي

يروي SETH SHERWOOD رحلته المميزة إلى المغرب من الساحل وحتى الصحراء، كما أطلق عليها.

ويبدأ شيروود قوله بـ"كانت درجة الحرارة تقترب من 90 درجة مئوية, حينما لفت محمد نظري إلى خيم زرقاء طويلة, للحماية من الشمس والتي يرتادها بدو الصحراء المغربية, وفي مكان قريب تنهدت الجِمال أثناء تجهيز السروج لهم من أجل الاستعداد لرحلة وشيكة, يلوح في الأفق خلفنا كثبان رملية طويلة من طابقين ومحيط من الرمال، متموجة نحو نقطة التلاشي".

وبعد رحلة استمرت أسبوعًا في جميع أنحاء جنوب المغرب، كنت على وشك المغامرة في نهاية الصحراء، تتويجًا لحلم شخصي من عقدين، يضيف شيروود.

ثم أكمل: "وسأل المدير الشاب للفندق الخاص بي، محمد: "هل تريد المياه؟" مشيرًا إلى الحقيبة التي تحتوي على بعض مستلزماتي مثل البرتقال وفرشاة الأسنان وبالطبع زجاجة مياه, وتفاجأت أنَّ الإمدادات قليلة وضعيفة, فكان ينقصها الكثير مثل الواقي من الشمس, وملاحة صحراوية, وخطة من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك سيناريوهات لحالات أسوأ، ولكن ابتسم محمد فقط, وكان هناك بعض من نسيم الربيع مما جعلني أشعر بجنون العظمة، ثم سألت: "لا يوجد مخاطر من العواصف الرملية, فهم يبدأون في الصيف, أليس كذلك؟"،  رد محمد مبتسمًا: لا فمن الجائز أنَّ تظهر الآن, ثم سار مرة أخرى إلى الفندق، وتركني مع دليل في سن المراهقة".

ويضيف شيروود: "حاولت أنَّ أضحك قبالة الملاحظة, بعد كل شيء، تعد تلك هي أكبر صحراء في العالم، عالم لا هوادة فيه من شمس تحرق الرمال وتبلغ مساحتها نحو 3.5 مليون ميل مربع، وقد تفقد الاتجاه لعدة أيام أو أسابيع في الحرارة المميتة دون لمح أي حياة لإنسان أو حيوان، ربما باستثناء العقارب, فما أسوأ ما يمكن أنَّ يحدث؟ تعرضت للمرة الأولى في حياتي لرياح الصحراء منذ 20 عامًا، عندما كنت في المدرسة العليا, وكان ذلك من خلال صفحات كتاب "السماء الواقية" أو "The Sheltering Sky" رواية بول باويلز الوجودية العام 1940، والتي تروي حياة ثلاثة أميركيين مسافرين إلى صحراء شمال أفريقيا, فأسرتني من الكلمة الأولى: "استيقظ, فتح عينيه, وتبدو الغرفة ضيقة جدًا بالنسبة له, كان غارقُا جدًا في العدم من أي شئ قد أتى, فحملتني تلك الجمل لمسارات مدهشة كما يخطو هؤلاء من خلال بدو الروايات, الذين يرحلون إلى أماكن أعمق من أي شئ آخر في الصحراء غير مبالين, "وكانت قد أصيبت بصمت المكان" يكتب بولز لكيت، التي تسافر مع زوجها، وكان لديها فكر بعدم وجود كائن حي خلال ألف ميل في الداخل: "صمت الصحراء الشهير".

ثم ردد هذه العبارة "صمت الصحراء الشهير", وانتهى بي الأمر بكتابة رسالة الماجستير الخاصة بي بناءً على خيال غريب مستوحى من زوجة بولز، وجين، نموذج لكيت, وأقام جين وبول بولز على مدى عقود في ميناء طنجة المغربية حتى وفاتهم العام 1973 والعام 1999, وفي السنوات اللاحقة، نمى لدي نفس الحلم لزيارة الصحراء، لتسلق أعلى الكثبان الرملية، وشرب الشاي في الصحراء، بحسب شيروود.

وجاءت اللحظة في آذار/ مارس الماضي, بعد استكشاف مراكش وفاس والدار البيضاء في زيارات سابقة، توجهت إلى الريف الجنوبي الواسع، وهي منطقة سكانها أقل كثافة وكذلك منظورها أوسع، يكمل شيروود، إذ سافرت عبر جبل الوادي حيث المناظر الطبيعية المتفرقة من البربر، وسكان البشرة القمحية من شمال أفريقيا الذين يعودوا إلى الغزاة العرب في القرن السابع والذين ما زالوا يشكلون معظم سكان جنوب المغرب.

ومن شواطئ المحيط الأطلسي إلى الكثبان الصحراوية، ذهب شيروود في رحلة مدتها سبعة أيام إلى مدن رائعة ويائسة على حد سواء، مشهد من أسواق منذ قرون مضت, وأسواق الماشية والمطاعم الفاخرة؛ إذ جربت كل شئ من كبد الأوز الفرنسي إلى النبيذ المغربي، وفي مدينة واحدة وجدت عالم سينمائي غريب من حلقات الكتاب المقدس، وسادة البوذية وأشرار جيمس بوند, في كل محطة تقريبًا، واجهت شبح بولز نفسه.

ويكمل شيروود: "بعد الهبوط في مراكش، ركبتُ حافلة لمدة ثلاث ساعات إلى أغادير، مهرب ساحلي من شواطئ متواضعة، وملاعب غولف ومنتجعات, ومجمع مغربي عصري نظيف يدعى "كنزي أوروبا"، ويبدو أنَّ له شعبية خاصة مع المصطافين من شمال أوروبا الذين يسافرون إلى مطار أغادير الدولي عبر شركات الطيران الغالية ويزدحمون داخل حمامات السباحة".

وتعد معرفة أغادير هي فرصتي الأخيرة للانغماس في الشاطئ والمأكولات البحرية الطازجة وأي مظهر من مظاهر الحياة الليلية التقليدية، بحسب شيروود، تحت الشمس في وقت متأخر من بعد الظهر، تمر الطبقات المغربية المتوسطة بين تلك الشخصيات والطقوس المألوفة التي توحد ممرات شاطئ العالم: الرجل يرتدي قبعات البالون، بسكويت الوافل المحشو بكريمة الثلج، والأولاد المراهقون الذين يرقصون أمام الفتيات المحليات.

ثم يروي شيروود: "ربما تشبه أغادير جنوب فلوريدا, أو جنوب تكساس, ولكن بالنسبة إلى النساء المحجبات, والعلامات العربية مثل علامة "ماكدونالدز", وتحدث كلمات باللغة الفرنسية التي استخدمتها خلال تنقلاتي اليومية, كل ذلك يؤكد لك أنك في المغرب، وهناك يتكلف سرير شمس في "شي عزيز", نادي شاطئي, نحو 25 درهمًا, وإضافة 45 درهمًا من أجل احتساء بيرة "كازابلانكا" الباردة, ويعافر نورس البحر الوحيد ضد الموجات المدفوعة بزرقان السماء والبحر, كل ذلك يجمع شتى أحاسيسك في وقت واحد".

ويأتي حلول الظلام، في مدينة مارينا، وهو مجمع من المباني الإسبانية المغربية البيضاء التي تؤوي "زارا" ومحلات "مكس"، والطابق الثاني يحتوي على مطعم "Le Quai" إذ غرق شيروود في وليمة جلدية بيضاء، وتناول كبد المحار أثناء الاستماع إلى اثنين من عازفي الجيتار يعزفون مقطوعة أندلسية لديف بروبيك "Take Five", وكان المشهد بأكمله إقرانًا تمامًا لـ"Domaine de Sahari" أي منطقة الصحراء.

ويكمل شيروود روايته: "ثم حملتني حافلة الصباح عبر سهول تتخللها أشجار هيكلية هزيلة ومدن الصفيح المبنية من الطوب اللبن, وبعد ساعتين في تارودانت، وجدت متاهة من الممرات الضيقة مصطفة بالمباني البالية, وكان هناك نساء محجبات ورجال مرتدين الجلباب يقفون في صفوف أمام جزارين "حلال"، وأكشاك تصليح الدراجات والمحلات الميكانيكية, وهناك نشاز في الأصوات ودراجات الأز البخارية الرخيصة، وزمارات سيارات الأجرة وصوت العربات التي تجرها الحصنة وأجهزة الراديو التي تفجر البوب المغربي، فتأملت أنَّ مراكش الصغيرة, كما أطلق المغاربة على تارودانت, تشارك تاريخها مع ابنة عمها الأكثر شهرة تارودانت الشمالية, وبعد كذلك مراكش، التي شغلت منصب عاصمة السعديين، واحدة من السلالات العربية القوية التي قاتلت من أجل السيطرة على المغرب في القرنين الـ16 والـ17، وكلتا المدينتين تحتفظ بأسوار بالية وأسواق متعرجة وساحات مركزية حية بالسكان مع قوم المعالجين وسحرة الثعابين".

ويبدو أنَّ التشابه ينتهي هناك, وشعر شيروود أنَّ تارودانت خالية بكل سرور من لمعان الماركات الفاخرة العالمية التي تزدحم بها مراكش, لايوجد سلاسل من الفنادق الخمس نجوم، لا وجود لعروض الموضة ولا الكازينوهات، ويضيف: "وإنَّ كنت, مثلي, فاتك إطلاق " Dim Sum Funeral" و" Son of Rambow" فالأفلام تنتظرك في سوق الأحد في تارودانت, وكذلك الماشية, إذ يتشارك رجلان في دراجة بخارية مع عنزة صغيرة مقلوبة رأسًا على عقب, ورآني أحد الباعة أنظر لعنزته فتبسم وقال لي ناطقًا العربية "مئة درهم".

وتثبت المهارة فائدتها في شرم العلويين, الساحة المركزية، حيث يعزف الموسيقيين المتجولين على آلة ذو عنق طويل, بعد ظهر أحد الأيام لاحظ شيروود رجل يؤرجح الكوبرا ويصيح باللغة العربية إلى المتفرجين المندهشين, وعبر الساحة، يعزف فرقة البربر على أدوات غريبة، مستحضرين إيقاعات كونية, ويقف بينهما، رجل أفريقي في قلنسوة جلس على بطانية مغطاة بالجماجم الشاغرة والعظام السوداء وبيض النعام الميت، وقال له أنَّ ذلك علاج, وأعطاني زجاجة بلاستيكية مكتوب عليها بالفرنسية "للبرود الجنسي", وتقرأ "تعويض الخصية", فرفضت أخذها بأدب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيروود يحقق حلمه الشخصي ويجوب المغرب من الساحل إلى الصحراء شيروود يحقق حلمه الشخصي ويجوب المغرب من الساحل إلى الصحراء



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday