السياحة العلاجيَّة في المغرب تجذب الزوَّار وتحقّق فائدة اقتصاديّة
آخر تحديث GMT 11:33:52
 فلسطين اليوم -

غروب الشمس في مرزوكة لحظة جماليَّة وسط الصحراء

السياحة العلاجيَّة في المغرب تجذب الزوَّار وتحقّق فائدة اقتصاديّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السياحة العلاجيَّة في المغرب تجذب الزوَّار وتحقّق فائدة اقتصاديّة

السياحة الصحراوية في المغرب
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تعدّ السياحة الصحراوية في المغرب، المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وإذا كانت باقي المدن المغربية تتميز بشلالاتها وبشواطئها فإن الصحراء تميزت بسياحة من نوع خاص وهي السياحة الاستشفائية الصحية التي باتت تجلب أعلى نسب السائحين.
 وتعتبر منطقة الراشدية من أبرز مناطق الاستشفاء الصحي، خصوصًا في الفترة الصيفية التي تعرف انتعاشا سياحيا كبيرا بفضل كثرة الوافدين عليها، حيث يقبل السياح عليها، من أجل الاستمتاع بمؤهلاتها السياحية وبكثبانها الرملية الساحرة، كما  يتوافد عليها البعض من أجل  التداوي برمالها لعلاج مرض "الروماتيزم".
وتجذب منطقة مرزوكة كذلك السياح، الذين يقبلون عليها من كل صوب وحدب٬ حيث تمنحهم هذه المنطقة٬ على امتداد فصل الصيف٬ فرصة للتداوي من أمراض استعصى علاجها٬ فضلا عن الاستفادة من رحلة استكشافية عبر كثبانها الرملية لمراقبة شروق الشمس أو غروبها وهي تلتقي بالرمال في مشهد طبيعي قل نظيره.
وتشهد مرزوكة، إقبالا كبيرًا خصوصًا خلال فترة الصيف، من السياح الذي يأتون للتداوي بحمامات الرمال أو ما يصطلح عليه بـ"الدفن".وتستغرق مدة "الدفن في الرمال من 10 إلى 20 دقيقة، ليتلقى بعدها حمامًا ساخنًا في مكان معد سلفًا، في عملية تستغرق من يوم واحد وحتى 3 أيام.
إلا أنه ليس كل السواح يتوافدون عليها من أجل العلاج ، فبحكم روعة مناظرها الخلابة  وصفاء رمالها الأخاذ المتناغم مع أشعة الشمس، إذ تنعكس هذه الأخيرة على الرمال لتزيد لونها الذهبي جمالا وكأن الشمس والرمال، كلتيهما تعلنان عن سعادتهما بالتلاقي في مستهل يوم جديد لن يقل بهجة عن سابقيه من الأيام، لتصلا إلى أوج ألفتهما وانسجامهما مع توسط النهار، قبل أن يشرع في تنفيذ الحكم الأزلي الذي يصر على أن يفرقهما مع زحف الغروب، ورغم مرارة الفراق، فإن الشمس والرمال، اللتين تصنعان مجد السياحة في مرزوكة، تأبيان من جهتهما إلا أن تجعلا من لحظة الغروب أجمل المشاهد التي يمكن أن ترى في الصحراء، إن لم نقل في العالم كله، حين يصعب التمييز بين الشمس والرمال. وازدهر الاقتصاد في مرزوكة، بعد ازدهار السياحة، حيث كثرت المقاهي، وتزايدت محال بيع الملابس الصحراوية، خصوصًا التي يستهلكها السائح في عملية الردم في الرمال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة العلاجيَّة في المغرب تجذب الزوَّار وتحقّق فائدة اقتصاديّة السياحة العلاجيَّة في المغرب تجذب الزوَّار وتحقّق فائدة اقتصاديّة



GMT 09:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 11:57 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:05 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 08:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العذراء" في كانون الأول 2019

GMT 10:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:06 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

عين الزمان "استثمار السياحة الأثرية"

GMT 01:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يقلد السفير الياباني السابق نجمة الصداقة

GMT 09:54 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 18:53 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

لاعب البايرن يردّ على تصريحات لاعب السد

GMT 04:57 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عديدة ومُذهلة لتناول القهوة على حركة الأمعاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday