منظار البطن يغيّر جذريًا المفاهيم والتقنية الجراحية
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

يستخدم في تصحيح التشوهات الخلقيّة أثناء الحمل

"منظار البطن" يغيّر جذريًا المفاهيم والتقنية الجراحية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "منظار البطن" يغيّر جذريًا المفاهيم والتقنية الجراحية

عملية استئصال بالمنظار
عجمان ـ فلسطين اليوم

أكّد رئيس قسم الجراحة في مستشفى خليفة بن زايد في عجمان الدكتور عبد المعطي يونس أنَّ "منظار البطن الجراحي" قد شهد تطورًا سريعًا خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث القفزات العلمية في الطب الحديث، وقد ظهرت جراحة المناظير إلى النور للمرة الأولى في عام 1987، حين استأصل الجراح الفرنسي فيليب مورات المرارة لأحد المرضى.

وأضاف يونس أنّه "خلال السبع وعشرين عامًا الماضية، أي في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي وعشرين تحديدًا، شهدت الجراحة واحدة من أهم تطوراتها وهو التنظير الجراحي، الذي أحدث تغييرًا جذريًا في المفاهيم والتقنية الجراحية التي ظلت مهيمنة لعقود طويلة".
وأشار إلى أنَّ "ذروة التفوق العلمي تجلت في بعض المراكز التخصصية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أصبحت تجرى عمليات اختراق لجدار البطن وجدار الرحم بالمنظار، ويتم من خلالها النفاذ للجنين، لإجراء عمليات تصحيح للتشوهات الخلقية، مثل الشفة الأرنبية أو العيوب الخلقية في القلب".

وأردف "من أعجب ما عرفته جراحة المناظير، حين أجرى جراح أميركي عملية استئصال للمرارة لأحد المرضى عن بعد يزيد عن خمسة آلاف كيلو متر تقريبًا، حيث كان الجراح متواجدًا في أميركا بينما المريض في مستشفى كائنة في باريس، وذلك من خلال تقنية الروبوت، والمنظار الجراحي، الأمر الذي يدل على مدى التطور التكنولوجي في صناعة المناظير والألياف البصرية والكاميرات والآلات الجراحية المتناهية في الدقة، لخدمة هذا النوع من الجراحة".

ولفت الدكتور عبد المعطي إلى أن "ما يزيد عن 80% من عمليات البطن تجرى بواسطة المنظار الجراحي في بعض المراكز المتخصصة، علمًا بأن هذه النسبة في تصاعد مستمر، بعد أن كانت مقتصرة على استئصال المرارة، حيث تطرقت إلى استئصال الزائدة الدودية وتصحيح الفتق بأنواعه المختلفة واستئصال الطحال والكلى وعلاج دوالي الخصية وقرحة المعدة واستئصال القولون والمعدة، كما تشمل جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية والعصب السمبثاوي".

وأبرز أنَّ "جراحة المناظير ينبغي أن تمارس من طبيب ذي خبرة وافية في الجراحة التقليدية وجراحة المناظير"، مبيّنًا أنَّ "من مزايا جراحة المناظير، أنها لا تتطلب فتحات جراحية كبيرة، وإنما فقط ثقوب صغيرة يتراوح قطرها بين 2 إلى 11 مم، ما يخفف من حدة الألم عقب العملية الجراحية، وبالتالي يقلل من استخدام المريض للمسكنات، كما يتمكن من الحركة ويمكنه مغادرة المستشفى في غضون ساعات من إجرائها".

وأوضح أنَّ "العمليات الجراحية بواسطة المناظير يستخدم فيها آلات دقيقة، ويقل فيها التلوث الناتج عن الملامسة المباشرة، وبالتالي لا تستخدم آلات الشفط عن طريق الأنف، التي تسبب الكثير من المعاناة للمريض، كما في الجراحات التقليدية".

واستطرد "كذلك فإن سرعة التئام الثقوب عالية، ما يسمح للمريض مزاولة عمله بكفاءة تامة بعد أقل من أسبوع، كما يوفر أيضًا الكثير من موارد المستشفى، أما في حال الجراحات التقليدية فإن التئام الجرح يستغرق ما يقارب شهرًا مليء بالآلام والمعاناة للمريض، ويشكل ذلك عبئًا على موارد المستشفى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظار البطن يغيّر جذريًا المفاهيم والتقنية الجراحية منظار البطن يغيّر جذريًا المفاهيم والتقنية الجراحية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday