الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

لتتغير قناعة سادت لفترة طويلة من الزمان

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

البيض مصدر جيد حقا من البروتين، والدهون الصحية، والعديد من الفيتامينات والمعادن. ولكن يخشى من احتوائه على مستويات مرتفعة من الكوليسترول تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم
لندن ـ ماريا طبراني

تبدو مسألة التغذية والأطعمة الأفضل والأسوأ للإنسان نسبية ومتغيرة مثل تغيرات الطقس، فبعد عقود طويلة من اعتبار باحثين من مجال التغذية أن أطعمة مثل البيض ومنتجات الألبان والبطاطس مضرة بالصحة، توصلت دراسة علمية جديدة إلي العكس تماما.

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

ووفقًا إلى ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن معايير التغذية وتوصياتها متغيرة دائما في ضوء البحوث العلمية الجديدة، وهذا يجعل من الصعب على علماء التغذية مواكبة ما إذا كانت الأطعمة صحية أم لا، وحسب المحاضر في علم التغذية بكلية "كينجز كوليدج" في لندن سكوت هاردينج، فإن علماء التغذية حتى وقت سابق ، كانوا يلقون باللوم على 5 أطعمة باعتبارها "سبب كل الأمراض والمشاكل الصحية"، إلا أن البحوث العلمية الحديثة اعتبرتهم مؤخرا "خيارات" صحية للتناول مرة أخرى.
:وتتمثل الأطعمة الخمسة في
1.البيض:

فلقد كان سائدا منذ زمن طويل أن البيض مضرا للقلب، إذ أن البيضة تحتوي على 185 ملجم من الكولسترول الغذائي الموجود في صفار البيض، يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

ولكن على مدى الـ20 سنة الماضية، أظهرت البحوث الطبية والغذائية مرارا وتكرارا أن تناول الكولسترول الغذائي بالمتوسط العادي له تأثير ضئيل جداً على مستويات الكوليسترول في الدم لشخص ما.

وعلى الرغم من استغراق تصحيح هذه المعلومة كل هذا الوقت، فإن خبراء التغذية أقروا أن البيض وغيرها من الأطعمة التي تحتوى على الكوليسترول (مثل كبد الدجاج والمحار)، وذلك بحذفها من الأطعمة المقلقة للإرشادات الغذائية. كما أكد خبراء التغذية أن البيض مصدر للبروتين، والدهون الصحية، والعديد من الفيتامينات والمعادن.

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

2.السمن والزبد
تظل مسألة ما إذا كان السمن أم الزبد المساهم الأساسي في زيادة الدهون، واحدة من أكثر القصص إرباكا في التغذية. ويعود تاريخ ظهور استخلاص السمن من الدهون النباتية إلي منتصف القرن الـ18، إذ تم منذ ذلك الوقت استبدال السمن بـالزبد مع انتشار زيادة الدهون في الجسم في معظم البلدان المتقدمة.
و يعزى هذا التحول إلي انخفاض سعر السمن مقارنة بالزبد،  وكذلك توصيات من المهنيين الصحيين لتناول الطعام يحتوى على نسبة أقل من الدهون المشبعة أجل الوقاية من أمراض القلب التاجية (CHD).

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

وفي الوقت الذي بدأ هذا التحول بعيدا عن الدهون المشبعة في إظهار انخفاض في الإصابة بأمراض الشرايين التاجية بين تعداد السكان، توصل الباحثون إلي وجود صلة منفردة بين تناول الدهون غير المشبعة (الدهون التي تنتج عن الهدرجة الجزئية الدهون النباتية لجعل السمن النباتي) وأمراض الشرايين التاجية.
ومنذ تأكيد هذه الصلة بين الدهون غير المشبعة وأمراض الشرايين التاجية في عدة دراسات، سعت الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم للقضاء على الدهون غير المشبعة من النظام الغذائي.

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات

كما كانت صناعة المواد الغذائية سريعة الاستجابة لذلك ولقد تم وضع عبارة "خالية من الدهون" على السمن لسنوات و حتى الآن.ولكن لا يزال هناك التباس بين المستهلكين حول ما إذا كان الخضروات، التي تزيد الدهون، آمنة للأكل. والجواب البسيط على ذلك نعم، طالما أن البطاقة الغذائية لا تسرد "الزيوت النباتية المهدرجة جزئيا" كعنصر.
ينتشر الدهون التي تعتمد على النفط الخضار الحديثة هي وسيلة لاستبدال الدهون المشبعة الغذائية مع زيادة الدهون غير المشبعة - وهو تغيير النظام الغذائي الذي ثبت للحد من أمراض الشرايين التاجية في دراسة جماعية كبيرة.

3.البطاطس

كانت البطاطس لفترة طويلة  أحد الخضروات غير صحية، لأنها تؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويتم اعتبارها من الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات التي يجب تجنبها.
ولكن في المقابل تعد البطاطس مصدرا غنيا من الكربوهيدرات وفيتامين سي، وبعض فيتامينات" ب والمعادن الخفيفة،كما أن تحضير البطاطس يساهم في تخفيف في أضرار كونها من مصادر النشويات.

ونصحت الدراسة بطبخ وتبريد البطاطس لزيادة كمية من النشا المقاوم فيها، والذي يؤدي مثل وظيفة الألياف الغذائية "المقاومات" في القناة الهضمية، إذ
من المحتمل أن يكون لها تأثير إيجابي على بكتيريا الأمعاء
 
4.المكسرات النيئة وزبد الفول السوداني
حصلت المكسرات أيضا على سمعة لكونها تحوي نسبة عالية من الدهون ونسبة عالية من السعرات الحرارية، مما حدا بالبعض إلى اقتراح تجنبها من أي شخص يبحث لإنقاص وزنه.

ولكن هناك أدلة علمية متزايدة تشير إلى المكسرات النيئة هي المفتاح لإتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي. كما أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، إن تناول المكسرات النيئة يقلل من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب والشرايين والموت القلبي المفاجئ.
و على الرغم من أن الدراسات ما زالت مستمرة  لتحديد ما هي مكونات المكسرات، التي تعمل على تعزيز هذه النتائج الصحية الإيجابية، فنحن علماء التغذية نعمل فعليا الفوائد الغذائية.

 فوفقا هاردينج، تحتوي المكسرات النيئة على البروتين، والدهون الصحية (الدهون المشبعة المنخفضة وغير المشبعة الأحادية العالية والدهون غير المشبعة)، والألياف الغذائية والمغذيات الدقيقة. كما أن زبدة الفستق، و زبدة الفول السوداني، يمكن أن تكونا جزءا من نظام غذائي صحي. وتعتبر زبدة الفول السوداني هي أيضا مصدر ممتاز من البروتين، الألياف، فيتامين "بي 6" والماغنيسيوم

5.منتجات الألبان

كانت منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والزبدة واللبن والجبن، تعتبر العنصر الرئيسي في النظام الغذائي لكثير من الناس، ولكن تغيرت أنماط استهلاكها بسبب الرسائل الصحية حولها، و التي يصعب تفسيرها.

فالجوانب الإيجابية للمشتقات الحليب تتمثل في كونها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم، ولكنها على المنحنى السلبي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والخاصة المشبعة، لذا يجب مراعاة نسبة الدهون عند اختيار منتجات الألبان.

و على الرغم من أنه من الأفضل تجنب إتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية الدهون المشبعة (أحد عوامل الإصابة بأمراض الشرايين التاجية)، فإن استهلاك منتجات الألبان بانتظام لا يجب أن تكون مصدر قلق إذا ما كانت كمية السعرات الحرارية صحية.

ويعزى ذلك إلي أن هناك العديد من الدراسات التي تشير نحو الجوانب الصحية وغير الصحية من الألبان، لذا فمن الصعب التوصية بتناول كمية أو نوع معين من منتجات الألبان لتحسين الصحة.

ولا تزال التحديثات الأخيرة إلى نظام الطبق الغذائي الصحي في المملكة المتحدة، تروج إلي أن منتجات الألبان كجزء من نظام غذائي صحي، طالما أن خيارات
 الألبان أقل في نسبة الدهون

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات الاعتقاد بأن أطعمة كثيرة مضرة بصحة الإنسان يسقط أمام الاختبارات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday