كشف خبراء التغذية عن 8 أطعمة تؤثر إيجابًا على نضارة البشرة وتوهجها، من دون الحاجة إلى إنفاق الأموال على موادك التجميل والأمصال، وحث فريق الخبراء النساء والرجال على حد سواء، بالتركيز على الوصفات الطبيعية المستخلصة من الفواكه والزيوت لوضعها داخل أجسامهم، وتبني فكرة أن البشرة الجميلة تبدأ مما تضعه في طبقك.
وقالت طبيبة التغذية الرئيسية لمتاجر الصحة الطبيعية، شونا ويلكنسون، أن كثيرًا من الناس لا يستوعبون وجود صلة بين الأطعمة التي يتناولونها وبشرتهم، فمثل أي جزء آخر من الجسم، تحتفظ البشرة بالمواد الغذائية التي يستهلكها الجسم، وسوء التغذية يمكن أن تنتج بشرة شاحبة أو جافة، وتظهر العيوب وحب الشباب، إنما اتباع نظام غذائي صحي على أساس متكامل من الأطعمة بما في ذلك مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقول والأسماك والحبوب الكاملة، هي أساس ممتاز لبشرة متوهجة وجلد شاب.
وقد ذكرت قائمة من الأطعمة التي تعد مصادر جيدة للغاية من المواد الغذائية المفيدة والتي تعزز الجلد بشكل كبير، وهي: الأطعمة برتقالية اللون مثل الجزر والقرع واليقطين والبطاطا الحلوة تحتوي على مستويات مرتفعة من البيتا كاروتين، والكاروتينات الأخرى، التي تمنحها لونها البرتقالي، والبيتا كاروتين تتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم، والذي يعد واحدًا من أهم العناصر الغذائية لسلامة الجلد، كما يساعد أيضًا على منع ضرر الجذور الخالية
من الخلايا لدينا والتي يمكن أن تسبب الشيخوخة، كما أنه يعمل مضادًا للسموم، والخضروات البرتقالية لذيذة كأساس لطبخ الحساء في فصل الشتاء، أو شيها مع الخضراوات وهناك التوت والعليق وهما من المصادر الممتازة لفيتامين سي، وهذا الفيتامين ضروري لتكوين الكولاجين الذي يعطي بنية جلد رائقة ومرنة، علاوة على ذلك، ففيتامين سي أيضًا مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من الضرر، ويحتوي التوت أيضًا على الكثير من العناصر الغذائية النباتية الأخرى التي قد تعمل مضادات للأكسدة في الجسم، وثمة ميزة أخرى للتوت عن معظم الفواكه الأخر هي أنها أقل في نسبة السكر، حيث أن حمية الأطعمة السكرية يمكن أن تسرع شيخوخة الجلد.الأخرى مثل الفلفل والبصل الأحمر والبنجر
وهناك التوت الجميل والعليق وهما من المصادر الممتازة لفيتامين سي، وهذا الفيتامين ضروري لتكوين الكولاجين الذي يعطي بنية جلد رائقة ومرنة، علاوة على ذلك، ففيتامين سي أيضًا مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من الضرر، ويحتوي التوت أيضًا على الكثير من العناصر الغذائية النباتية الأخرى التي قد تعمل مضادات للأكسدة في الجسم، وثمة ميزة أخرى للتوت عن معظم الفواكه الأخرى هي أنها أقل في نسبة السكر، حيث أن حمية الأطعمة السكرية يمكن أن تسرع شيخوخة الجلد.
وثالث الأطعمة هي الأسماك الزيتية المرطبة بما في ذلك السردين، والماكريل، وسمك السلمون، وسمك السلمون المرقط، بمستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وقد وجد أن الأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية تلعب دورًا أساسيًا في بنية الجلد والمظهر، حيث أن إدماجها في أغشية الخلايا في البشرة، والطبقة الخارجية من خلايا الجلد، يساعد في الحفاظ على وظيفة الحماية للجلد ومنع فقدان الرطوبة، ويعتقد أيضًا أن يكون لها دور في الأدمة، أي الطبقة السفلى من الجلد، من خلال السيطرة على الالتهاب وتقليل تضرر الكولاجين من الأشعة فوق البنفسجية، وبالنسبة لأولئك الناس الذين ليسوا من محبي السمك، فإن مكملات زيت السمك جيدة، مثل كويست فيتامينات أوميغا 3، التي يمكن أن تكون إضافة جيدة لوجباتهم اليومية.
أما الأفوكادو فهو مصدر جيد لفيتامين إيه والذي يعتقد أن له الكثير من الأدوار في صحة الجلد، فهو مثل فيتامين سي، ولكنه يعمل كمضاد للسموم وبالتالي قد يحمي خلايا الجلد من التلف، ويعتقد أيضًا أنه يساعد في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، كما أن له نشاط مضاد للالتهابات في الجلد ويحمي البشرة من العيوب وحب الشباب، وعلى الرغم من أن الأفوكادو عالي نسبيًا في الدهون، إلا أن غالبية هذه الدهون الأحادية غير المشبعة صحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، وأوميغا 6 والأحماض الدهنية من حمض اللينوليك، المفيدة لمنع فقدان الرطوبة من الجلد، علاوة على ذلك، يحتوي الأفوكادو أيضًا على مستويات جيدة من الكاروتينات، نفس تلك المواد المضادة للأكسدة التي توجد في الخضروات البرتقالية.
وبذور اليقطين من الأحجار الكريمة الغذائية وهي مصادر ممتازة للزنك، فهي واحدة من أهم المعادن للحفاظ على بشرة صحية، ويعتقد أنه يتم تخزين ما يصل إلى 20% من الزنك في الجسم في الجلد، الذي له دور كبير في النمو والشفاء، والنقص في هذا المعدن يرتبط بحب الشباب، وجفاف الجلد، والتهابه وضعف التئام الجروح، وبذور اليقطين، مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وغيرها، تحتوي أيضًا على أوميغا 6، فالبذور والمكسرات الأخرى هي أيضًا مصادر جيدة للزنك، وكذلك البيوتين، وفيتامين (أ) المعروف بالمساهمة في صحة الجلد والشعر.
والعصير الأخضر الغني بالكثير من الخضروات مصدر مركز من العناصر الغذائية المفيدة للبشرة،. ويحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وقلويدات، والتي تساعد على تنعيم الجسم، ومنعه من أن يصبح حمضيًا، والعصائر الخضراء غنية بفيتامين سي، وبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة الأخرى بما في ذلك الكلوروفيل، والمادة التي تنتج الصبغة الخضراء في النباتات.
وكذلك الشوفان الذي يعد مصدرًا غنيًا بالبيوتين وفيتامين (أ)، حيث يحتوي على نسب مرتفعة من الألياف اللطيفة، مما يساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث أن الهضم السليم حيويًا للبشرة لسببين رئيسيين، أولهما، أنه الجسم يحتاج هضم الأطعمة بشكل صحيح كي تصل جميع المواد الغذائية للجلد، وثانيهما التخلص من السموم الزائدة في الدم عن طريق الخروج من الجلد، بالعرق والزهم، وتلك العملية إذا لم تحدث سيصاب بالطفح الجلدي ومشاكل الجلد الأخرى.
والخضراوات من أسرة الملفوفات، بما في ذلك البروكلي، والقرنبيط، واللفت، والكرنب الأحمر والأخضر، والسلق، والجرجير، وبراعم بروكسل، تحتوي على الكثير من مركبات الكبريت، التي يمكن أن تدعم إزالة السموم في الكبد، كما أنها داعمة لتحقيق التوازن الهرموني، لاسيما عند النساء؛ لأنها تحتوي على مادة تسمى الإندول-3-كربينول، التي وجد أنها تحقق التوازن بين مستويات هرمون الاستروجين.
أرسل تعليقك