حملات التوعية بسرطان الثدي تحقق استجابة كبيرة للنساء العرب
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

تقدم بعض الدول خدمات مجانية تساعد في الاكتشاف المبكر

حملات التوعية بسرطان الثدي تحقق استجابة كبيرة للنساء العرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملات التوعية بسرطان الثدي تحقق استجابة كبيرة للنساء العرب

سرطان الثدي
بيروت :غنوة دريان

يُعدّ مرض السرطان من أهم أسباب الوفيات في جميع أرجاء العالم، بمعدل نحو 14 مليون حالة جديدة و8.2 ملايين وفاة متعلقة بالسرطانات عام 2012، وفقًا لما نشرته منظمة الصحة العالمية، التي توقّعت ازدياد حالات الإصابة بنحو 70% خلال العقدين المقبلين.

كذلك اعتبرت المنظمة أنّ سرطان الثدي يتصدّر لائحة الأمراض التي تصيب نساء العالم، إضافة إلى سرطان القولون والرئة وعنق الرحم والمعدة، وأرجعت الأسباب إلى عوامل سلوكية وغذائية رئيسة، هي ارتفاع نسب كتلة الجسم، وقلّة النشاط البدني، والتدخين، والكحول.  

ووفقًا للجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، فإن امرأة من أصل 8 معرّضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها، في حين يعتبر هذا المرض الأكثر انتشارًا من بين أنواع السرطانات الأخرى لدى النساء، مشكّلًا 22% من الحالات، ولا تعدّ استثناء، إذ يكثر الحديث عن حالات الإصابة بسرطان الثدي، وغالبًا ما يتمّ الكشف في هذه الدول والدول النامية بشكل عام، عن الإصابة في مراحل متقدّمة لغياب التوعية.

وقالت الطبيبة النسائية في مستشفى ومركز بلفو الطبي، وفي عيادة Healthquarter Polyclinic في بيروت، د. غايل أبو غانم، إن "50% من حالات سرطان الثدي في المنطقة هن نساء دون الخمسين من العمر".

وقد باتت التوعية بشأن سرطان الثدي أكثر حضورًا في الأعوام الأخيرة في المنطقة العربية، لا سيما مع حلول شهر أكتوبر/تشرين الأول الوردي أو الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، التي بدأ العمل بها عالميًا عام 2006، والتي لا تقتصر على التوعية، بل توفّر أيضًا الدعم والمعلومات لمكافحة المرض. 

وخلال أكتوبر، يكثر الحديث في الإعلام والفعاليات والجمعيات عن سرطان الثدي، في محاولة لزيادة الوعي والوقاية من هذا المرض، الذي يصيب العديد من السيدات والرجال أيضًا، فتشير أبوغانم إلى آخر تقرير أصدره السجل الوطني اللبناني للسرطان، عام 2013 بشأن عدد الإصابات في المستشفيات الحكومية، إلى أنه "من 16439 حالة لنساء مصابات بالسرطان، 7651 منهن مصابات بسرطان الثدي، و332 حالة لدى الرجال!".

وأضافت الدكتورة أن "وزارة الصحة اللبنانية مشاركة بقوة في حملة التوعية، وتوفّر الصورة الشعاعية Mammograms مجانًا في المستشفيات الحكومية، والصورة الصوتية Ultrasounds، مقابل نحو 26 دولارًا، أي بسعر مخفّض في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية"، متابعة أن "المستشفيات الخاصة مثل  مستشفى ومركز بلفو الطبي تسير على خطى الوزارة وتقدّم حسومات بنسبة 50% لهذه الفحوص".

وفي لبنان، لا يتوقّف الأمر عند هذا الحد، مع تكاثر المؤسسات والجمعيات التي تُطلق، سنويًا حملات توعية عملاقة خصوصًا على شبكات التواصل الاجتماعي، فتقود مثلًا الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي حملة "افحصي حالك كرمالك" للتركيز على ضرورة الخضوع لفحوص طبية، بالإضافة إلى صفحة "سرطان الثدي لبنان"، على Facebook التي تسعى لأن تكون منصة لنشر الوعي، من خلال منح المرضى وعائلاتهم فرصة مشاركة تجاربهم والحصول على مساعدة الآخرين، وهذه الصفحة تأتي ضمن الحملة الوطنية لسرطان الثدي، التي تنظّمها شركة "روش" في لبنان ووزارة الصحة. وهذا العام، أطلقت حملة "بحب ذكرك" لضرورة إجراء الصورة الشعاعية.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تشارك الحكومة في مختلف الفعاليات والحملات الخاصة بـ"أكتوبر الوردي"، لعلّ أبرزها القافلة الوردية، التي تريد أن تجول في مختلف أرجاء الإمارات لإجراء الفحوص الشعاعية للنساء والرجال على السواء، والتي أطلقت عام 2011، وتعتبر مبادرة شاملة في الإمارات تحت مظلة مبادرة "كشف" لجمعية أصدقاء مرضى السرطان للكشف المبكر. 

أما في المملكة العربية السعودية، فأطلقت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، ود. موضي بترجي 10 KSA التي تعتبر تجمّعًا اجتماعيًا في المملكة، وسعيًا للمشاركة في الجهد العالمي لنشر الوعي والتشجيع على ثقافة المجتمع، إضافة الى ذلك، تُموّل كل عائدات هذه المبادرة  جمعية  زهراء  لسرطان الثدي، الملتزمة مساعدة النساء في رحلتهن الصعبة. 

وقد تطول لائحة الجمعيات والحملات التي تسعى لنشر التوعية، والموجودة في العديد من الدول كـمصر والأردن، والتي لا تقتصر على حملات توعية، بل أيضًا على فعاليات لجمع التبرعات من خلال بيع الأشرطة والبطاقات، وغيرها من المنتجات لدعم هذه القضية. 

ولا شك أن "أكتوبر الوردي" لم يحلّ إلا قبل أعوام قريبة على المنطقة العربية، ما قد لا يسمح بقطف ثمار حملات التوعية بعد، إلا أن العديد من الدراسات التي أجريت في دول أخرى، كشفت أن حملات التوعية تساهم في تغيير السلوكيات حيال الوقاية من السرطان، والكشف المبكر.

فبيّنت دراسة في اسكتلندا أنّ عدد النساء اللواتي توجّهن إلى الطبيب النسائي قلقات حيال سرطان الثدي بعد حملة التوعية، ازداد 50%، وأشارت دراسة أميركية، إلى تزايد عدد النساء اللواتي خضعن لصورة شعاعية خلال شهر نوفمبر بعد حملات التوعية، في حين كشفت دراسة أخرى أن عدد الزيارات على الإنترنت للبحث عن موضوع "سرطان الثدي" غالبًا ما تزداد خلال شهر أكتوبر.

علمًا بأن حملات التوعية زادت من عمليات الكشف المبكر، وهذا ما ساهم في إنقاذ حياة الملايين، وجمعت مبالغ كبيرة لدعم الأبحاث والدراسات، هذا الواقع يحثّ الحكومات والجمعيات على إطلاق حملات مماثلة بشأن أمراض أخرى بالخطورة نفسها، كأمراض القلب والبدانة وسواها.

وأكدت الدكتورة أبوغانم، أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الصور الشعاعية والصوتية خلال أكتوبر حتى ديسمبر"، وأضافت: "هناك دائمًا مجال للتقدّم والتحسين، خصوصًا أن الثقافة الشرقية ما زالت تواجه صعوبة في الحديث عن السرطان بشكل عام، حتى أن كلمة "سرطان" لا تلفظ أحيانًا أمام المريض، وعليه، لا بد من تغيير عقلية الناس ليفهموا أن هذا المرض لا يعني الموت المحتّم، بل كلما كان الكشف عنه مبكرًا كان العلاج أفضل وأسهل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات التوعية بسرطان الثدي تحقق استجابة كبيرة للنساء العرب حملات التوعية بسرطان الثدي تحقق استجابة كبيرة للنساء العرب



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday