المتزوجون الذين يشاهدون المواد الإباحية واجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مشاهدة الأفلام الجنسية يمكن أن تكون المسمار الأخير في نعش الزواج

المتزوجون الذين يشاهدون المواد الإباحية واجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المتزوجون الذين يشاهدون المواد الإباحية واجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم

المتزوجين الذين يشاهدون المواد الإباحية
لندن ماريا طبراني

أكد باحثون أن المتزوجين الذين يشاهدون المواد الإباحية في الأغلب يواجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم.

وفي الوقت الذي كان حكرًا على الأزواج، بدا الآن أن الزوجات لديهن الرغبة في هذا مثل الرجال.

ولكن لهذا ثمن. فقد قال باحثون إن المرأة التي تبحث عن المواد الجنسية بينما هي متزوجة عرضة للطلاق بنسبة أكثر ثلاث مرات من غيرها.

وجاء هذا بناء على إحصائيات تظهر أن واحدة من بين ثلاث نساء يشاهدن المواد الجنسية علىالأل مرة في الأسبوع، وفي الأغلب على الهاتف المحمول.

وفي أخر بحث، أجرى علماء اجتماع من جامعة "أوكلاهما" مقابلات مع آلاف من المتزوجين لعدة سنوات.

ورأوا أن مشاهدة المواد الإباحية لها تأثير سلبي على الزواج السعيد والجديد أو هؤلاء المتدينيين.

ولكن لا يوجد في المقابل زيادة في احتمالية الطلاق بين الذين يذهبون للكنيسة إسبوعيا، وذلك لأن الوصمة الاجتماعية للطلاق بالغة، كما أن "الدين له تأثير وقائي على الزواج، حتى في وجه الإباحية".

وقال المدرس المساعد صامويل بيري، الذي جمع المادة البحثية كجزء من استبيان اجتماعي،: "تسبب المواد الإباحية في الطلاق تضاعفت عبر مراحل الاستبيان، فزادت من 6% إلى 11 %، وتضاعفت ثلاثة مرات بالنسبة للنساء من 6% إلى 16%". وأضاف "توصلنا إلى أن رؤية المواد الجنسية، تحت أي ظرف اجتماعي، ربما يكون له تأثير سلبي على الحياة العائلية".

وزادت نسبة احتمالية طلاق هؤلاء "السعداء جدا" في زواجهم  من 3% إلى 12% في الاستبيان التالي.

ولكن استخدام المواد الإباحية ليس له تأثيرًا على الأزواج غير السعداء.

وأضاف دكتور بيري: أن "ما نقصده أن استخدام المواد الإباحية، ربما عند اكتشاف ذلك من أحد من الأطراف، قد تدفع الزواج السعيد إلى طلاق، بينما لا تؤثر بالسلب على الزواج غير السعيد".

والرجال الذين يعرفون أن زوجاتهم ترى مواد جنسية ربما يشجعونهن على الإقلاع، فإن أقعلن عن ذلك تقلصت احتمالية الطلاق إلى 6%، وإذا استمرين يظل خطر الطلاق عند نسبة 18%.
ولم يكن هناك أي تأثير على معدلات الطلاق بين الرجال الذين توقفوا عن مشاهدة أفلام "البورنو". 

وقال دكتور بيري إنه على الرغم من النتائج المعروضة في الجمعية الاجتماعية الأميركية، فليس هناك محاولة لجعل الناس يتوقفون عن مشاهدة أفلام "البورنو".

وقال: "ليس لدينا أي رغبة في دعم أجندة منع المواد الجنسية، ولكن كلامنا على أساس أن هذا قد يضر بالعلاقة الزوجية".

واضاف "نحن نعتقد أن المعلومات وسيلة مساعدة، ويجب على الإنسان أن يعرف العواقب التي قد تاتي من وراء المواد الإباحية".

وقال المعالج النفسي الجنسي في جامعة "نوتنغام" الأسبوع الماضي إن مشاهدة الأفلام الجنسية على الإنترنت تضر بالصحة الجنسية للشباب.

وقالت أنجيلا جريجوري أنه من المرجح أن يعاني من مشاكل متزايدة في الانتصاب لعدم قدرة السلوك الجنسي الطبيعي على الاستثارة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتزوجون الذين يشاهدون المواد الإباحية واجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم المتزوجون الذين يشاهدون المواد الإباحية واجهون خطر الانفصال عن الشريك ضعف غيرهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday