لا يتوقف بحث الناس عن السعادة، على الرغم من أن مصادرها قد تكون في متناول اليدين، والأهم من ذلك أن هناك أمورا بسيطة يمكن للإنسان أن مارسها أن ترفع منسوب السعادة لديه عاليا.فيما يلي بعض الطرق السهلة لتحسين الشعور الجيد بالصحة والعافية بشكل مفيد، حتى أثناء إعداد كأس من الشاي أو فنجان من القهوة أو في انتظار رنين الميكروويف معلنا انتهاء تسخين وجبة ما.
1. تحريك العضلات
يقول الدكتور لوك باولز من عيادات بوبا الصحية: "يستغرق غليان الماء حوالي دقيقة واحدة، لذلك يمكن استغلال 30 ثانية في أداء رفعات ربلة الساق (الوقوف على أصابع القدم ثم العودة للوضع الاعتيادي)، ثم استغلال الثلاثين ثانية الباقية للقيام بتمرين الارتكاز إلى الجدار"، وهذا التمرين يساعد في تحريك العضلة رباعية الرؤوس.وللقيام بذلك، ينبغي ضغط الظهر بشكل مستقيم على الحائط، ثم القيام بخفض الجسم عن طريق ثني الركبتين بزاوية تتراوح من 45 إلى 90 درجة.
2. الغناء مع الإذاعة
وجد علماء من جامعة مانشستر أن "الكييس"، وهو عضو صغير في الأذن الداخلية، يتصل بـ"الهايبوثلاموس" أو منطقة "تحت المهاد"، وهو الجزء من الدماغ الذي يتحكم بالمتعة والعواطف.وعندما يغني المرء، يكتشف الكييس الاهتزازات الصغيرة، التي ترسل إشارات إلى منطقة الهايبوثلاموس، مما يعطي دفعة فورية للسعادة.
3. تهجئة الكلمات معكوسة
يقول جراح الدماغ وعالم الأعصاب الدكتور راهول جانديال إن القيام بتهجئة الكلمات بصورة معكوسة يجبر العقل على التفكير بجدية واستخدام الذاكرة العاملة.وهناك طريقة أخرى لزيادة الذاكرة العاملة وهي القيام بعمليات حسابية ذهنية، مثل ضرب الأعداد المكونة من رقمين، مثل 29 و72، وهذه هي المهارات الأساسية التي تتحسن مع الممارسة.
4. شرب الماء
يقول باحثون إن مجرد انخفاض مستوى الماء في الجسم بنسبة 2 في المئة يمكن أن يضعف الأداء العقلي ويسبب تغيرات في المزاج ويقلل من التركيز واليقظة والذاكرة على المدى القصير.وقد جدت دراسة نشرت في مجلة "الفسيولوجيا والسلوك" الأميركية، أن السائقين الذين ينخفض محتوى الماء لديهم يرتكبون نفس الأخطاء التي يواجهها أولئك الذين يتناولون المشروبات الكحولية بما يتجاوز الحد المسموح به.
اقرأ أيضا:
خبراء يطمئنون عشاق القهوة حول تبعاتها على الصحة
5. ترتيب حقيبة اليد
أي شيء يزن أكثر من 1.3 كيلوغرام يضع ثقلا وضغطا زائدا على الظهر، لذلك فإن التخلص من جميع أدوات الماكياج القديمة والإيصالات وغيرها من محتويات حقيبة اليد القابلة للاستغناء عنها يستغرق دقيقة واحدة.
6. تصحيح عملية الوقوف
تقول راقصة الباليه السابقة ناتالي غاري إن تصحيح عملية الوقوف تكون على النحو التالي: الوقوف بشكل مستقيم، وثبيت القدمين على الأرض وسحب عضلات البطن برفق لإطالة العمود الفقري.كذلك يجب رفع الرأس عاليا، على أن يظل يتحرك بحرية، وليس بشكل متوتر، ويجب على المرء أن يرخي كتفيه، وبهذه الطريقة يمكنه حماية ظهره ويحسن وضعه.
7. الوقوف على ساق واحدة
تقول خبيرة اليوغا كات فارانتس إن "عدم الاستقرار يحسن التوازن، فتحقيق التقدم في عملية تقوية الساق تتم عن طريق إخراج الساق المرفوعة إلى الجانب، ثم أداء حركات رفع وخفض الساق لتقوية الوركين وعضلات الأرداف الضعيفة.ويجب أن تتم هذه الحركة مع الساق الأخرى.
8. التحقق من النبض
يقول دكتور ياسر جافيد، وهو من دعاة الوقاية من السكتة الدماغية، إن نبض القلب غير المنتظم يمكن أن يكون علامة على أعراض "الرجفان الأذيني"، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 6 أضعاف الحالة العادية، وإذا كان المرء يشعر بالقلق، فعلية مراجعة الطبيب.
9. اختبار الوقوف والجلوس على كرسي
يجب ممارسة هذا التمرين 5 مرات في أسرع وقت ممكن. تأكد من الوقوف والجلوس بشكل كامل، حيث تلامس الكرسي في كل مرة.
ويقول أخصائي العلاج الطبيعي: "من لا يعانون من مشاكل في التوازن يمكنهم القيام بهذا الاختبار في أقل من 13 ثانية". لذلك فإن من يعاني من هذا التمرين، ولا يستطيع القيام به بسرعة وسهولة، عليه أن يستمر في ممارسة التمارين حتى يتحسن.
10. جرب علاج العين الطبيعي
يقول مؤلف كتاب "تحسين النظر بشكل طبيعي: نتائج سريعة" ليو أنغارت، إن المرء يمكنه تحسين نظره، وذلك بواسطة ممارسة بعض التمارين الخفيفة.ففي البداية على المرء خلع نظارات القراءة، ثم قلب الصفحة المراد قراءتها رأسا على عقب، وتفحص المقال بالكامل بالنظر إلى "الفراغات البيضاء" بين السطور، ثم محاولة قراءة المقال مرة أخرى بالطريقة الصحيحة.
ويقول أنغارت إن هذه التمرين يجب أن يزيد من الوضوح بشكل ملحوظ.يتواصل زخم المظاهرات الشعبية في العراق، الاثنين، وسط دعوات حقوقية إلى الإصغاء لمطالب المحتجّين الغاضبين، بدلًا من اللجوء إلى خيار القوة الذي أوقع مئات القتلى حتى الآن.وبحسب تقارير، فإن قوات مكافحة الشغب في محافظة البصرة، جنوبي البلاد، اعتدت بالضرب على طلبة إعدادية المعقل واعتقلت ستة طلاب،وذلك إثر تظاهرهم أمام المدرسة، أما في محافظة ميسان، فقام المحتجون باقتحام مديرية التربية.وطوقت قوات الأمن
العراقية ساحة البحرية في البصرة، وانتشرت بأعداد كبيرة استعدادا للتظاهرات المرتقبة عصرا في المحافظة.ومنذ أكتوبر الماضي، يعيش العراق على وقع احتجاجات تدعو لمحاربة الفساد ومحاسبة النخبة الحاكمة التابعة لقوى خارجية على رأسها إيران، والتي وجدت موطئ قدم كبيرا في
البلاد عقب الغزو الأميركي في سنة 2003.ويوم الاثنين، قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، إنه لا محيد عن سلك طريق آخر في العراق، إذا لم تكن
الرئاسات الثلاث قادرة على تلبية مطالب المتظاهرين، في إشارة إلى كل من رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.وذكرت بلاسخارت التي تزور المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الاثنين، أن البلاد لا يمكن أنتكون ساحة للتصفية السياسية، وشددت على ضرورة احترام سيادته من قبل الجميع.لكن مبعوثة الأمم المتحدة قوبلت بانتقادات وسط المتظاهرين، في وقت سابق، ورأى الغاضبون أنها لم تكن حازمة في انتقاد حملة القمع الشرسة التي تعرض لها الغاضبون، رغم التزامهم بالسلمية.ووجدت
بلاسخارت نفسها، في وجه عاصفة من الانتقادات، بعدما ألقت باللوم على من يغلقون الطرق ويعطلون صادرات النفط،
وقال غاضبون إن كل ما أثار الدبلوماسية الدولية هو تدفق النفط، أما إزهاق أرواح المتظاهرين الأبرياء فلم ينل حظا كبيرا من الإدانة.ويحمل متظاهرو العراق، النظام الإيراني، مسؤولية تفاقم الفساد في بلادهم، ويقولون إن طهران ازدادت نهما في سرقة "أموال الشعب" العراقي، بعدما وجد "الملالي" نفسه تحت وطأة عقوبات اقتصادية شديدة.
"أزمة ثقة"
وحاول الرئيس العراقي، برهم صالح، أن يهدئ احتجاجات الشارع، فقال إن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مستعد لتقديم الاستقالة، لكن شريطة ألا يؤدي ذلك إلى فراغ دستوري.ولا يقتنع المتظاهرون في العراق بوعود الحكومة، لاسيما أن بعض التقارير "المقلقة" تشير إلى بلوغ الفساد مستوى "فلكيا"، إذ تشير بعض الأرقام إلى أن 450 مليار دولار من عائدات النفط ذهبت حتى اليوم إلى جيوب النخبة
الحاكمة، عوض أن تسلك طريقها إلى ميزانية الدولة حتى تساهم في تقديم الخدمات الأساسية.ويستغرب المحتجون كيف أن بلدا يسبح على بحر من النفط، ما زال يعيش نقصا مهولا على مستوى خدمات الكهرباء والصحة والتعليم، ويبدي الغاضبون شكوكا في أن تقوى هذه الحكومة على اجتثاث الفساد، وذلك بسبب ما يقول إنه تحكم من إيران في كل ما تقوم به.ودعت الولايات المتحدة الاثنين، إلى إجراءانتخابات مبكرة في العراق ووقف العنف ضد المحتجين، وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن العراقيين لن يقفوا مكتوفي
الأيدي أمام استنزاف مواردهم.لكن تنظيم انتخابات جديدة في العراق، لا يبدو سيناريوها مرحبا به، وسط المتظاهرين، لأنهم يستبعدون أن تؤدي صناديق الاقتراع إلى تحول ملموس في واقعهم، ما دامت السلطة الحقيقية متمركزة في يد النخبة المرتبطة بإيران وما يحوم في فلكها منميليشيات مسلحة تقتسم ثروات البلاد مثل "غنيمة حرب".
قد يهمك أيضا:
دراسة تكشف عن الوقت المثالي للقيام بالتمارين الرياضية
أرسل تعليقك