تعديل الحمض النووي وزرع شرائح تجسسية أبرز شائعات لقاح كورونا
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

إضافةً إلى ادّعاء إخفاء الشركات لأعراض جانبية مُخيفة

تعديل الحمض النووي وزرع شرائح تجسسية أبرز شائعات لقاح "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعديل الحمض النووي وزرع شرائح تجسسية أبرز شائعات لقاح "كورونا"

فيروس كورونا
لندن ـ فلسطين اليوم

لم يسلم فيروس كورونا المستجد من الشائعات التي انتشرت على نطاق واسع حول العالم وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في ترويجها، خصوصًا مع توالي الأنباء بتوصل شركات عملاقة إلى لقاح فعال أثبت فعاليته في مكافحة الوباء.فما بين الادعاء بالسعي إلى زرع شرائح تجسسية في جسد الانسان، وإخفاء أعراض جانبية مخيفة، ورغبة الدول العظمى في تعديل الحمض النووي للبشرية، تدور تلك الشائعات.

زرع شرائح الكترونية انتشرت خلال الفترة الأخيرة ادعاء بأن وباء كورونا غطاء لخطة تهدف لزرع شرائح إلكترونية دقيقة يمكن تتبعها داخل أجسام الناس، وأن الملياردير ومؤسس شركة مايكروسوفت يقف وراء كل ذلك.وعلى الرغم من عدم وجود دليل، كشف مسح أجرته مؤسسة "يوغوف" في أيار وشمل 1640 شخصا، عن أن 28 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن غيتس يريد استخدام اللقاحات لزراعة شرائح إلكترونية داخل أجسام الناس،

بينما ترتفع النسبة إلى 44 بالمئة بين الجمهوريين.تعديل الحمض النووي نصحت مراسلة موقع "نيوماكس" الموالي للرئيس الأميركي دونالد ترامب متابعيها على تويتر، بأن "يحذروا" اللقاح الذي تطوره شركتا فايزر وبيونتيك للأدوية. وزعمت إميرالد روبينسون في تغريدتها أن اللقاح "يعبث في الحمض النووي".وكان الخوف بشأن تغيير الحمض النووي بشكل أو بآخر، أمرا ملاحظا بشكل معتاد في منشورات على موقع فيسبوك.

وقد أثبت ثلاثة علماء مستقلين، إن لقاح فيروس كورونا لن يغير في الحمض النووي البشري. وتضمنت تغريدة روبينسون تأكيدا أن اللقاح الذي يعتمد على تكنولوجيا مرسال حمض النووي، "لم يخضع للاختبار أو تتم الموافقة عليه من قبل".صحيح أنه لم تتم الموافقة من قبل على استخدام لقاح يعتمد على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي، لكن دراسات عدة أجريت على البشر لهذه اللقاحات على مدى السنوات القليلة الماضية.

ويقول البروفيسور ألموند؛ إن لقاح فايزر هو أول لقاح يثبت الفعالية المطلوبة للنظر في إمكانية الترخيص بإنتاجه، ويضيف: "مجرد كونها تكنولوجيا جديدة، لا يعني أنه يجب علينا أن نتخوف منها".وتخضع اللقاحات الجديدة لاختبارات سلامة مشددة قبل أن يوصى باستخدامها على نطاق واسع. ففي المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية، يتم اختبار اللقاحات على عدد صغير من المتطوعين، للتحقق من سلامتها وتحديد الجرعة السليمة.

وفي المرحلة الثالثة يُجرى اختبارها على آلاف الأشخاص للوقوف على قدر فعاليتها كما تجري عن كثب مراقبة المجموعة التي تلقت اللقاح والمجموعة التى تلقت لقاحا وهميا، تحسبا لأي ردود فعل سلبية أو آثار جانبية. وتستمر عملية مراقبة السلامة حتى بعد حصول اللقاح على الترخيص. أثار جانبية مخيفةوتضمنت تغريدة روبينسون ادعاء آخر كان ضمن أكثر الموضوعات المناهضة للقاحات شيوعا هذا الأسبوع. حيث زعمت أن 75 بالمئة

من المتطوعين في تجربة اللقاح أصيبوا بأعراض جانبية. غير أن فايزر وبيونتيك لم تبلغا عن وجود مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة خلال التجربة.ولا شك بأن هنالك أثارا جانبية للعديد من اللقاحات، لكن غالبيتها ليست مخيفة بقدر ما يروج النشطاء المناهضون للقاحات. وتقول الدكتورة بيني وارد أستاذة الطب الدوائي الزائرة في جامعة كينجز كوليدج بلندن: "على غرار كل اللقاحات، يمكن لهذا اللقاح أن يسبب أعراضا قصيرة المدى، مثل ألم

في موضع الوخزة وارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات والصداع والشعور بالإرهاق".وأشارت البروفيسور وارد إلى أن هذه الآثار الجانبية، هي نفسها التي يصاب بها الكثير ممن يحصلون على لقاح الإنفلونزا السنوي. وغالبا ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة وتزول بعد يومين على الأكثر، ويمكن تخفيفها عن طريق تناول البارسيتامول أو الأيبوبروفين.وليس واضحا المصدر الذي استقت

منه روبينسون نسبة الـ75 بالمئة هذه، لكنها ربما اختيرت بشكل انتقائي من معدل الآثار الجانبية الخفيفة لدى فئة عمرية معينة في مرحلة مبكرة من التجربة. ولم تنشر بعد البيانات الكاملة بشأن الآثار الجانبية للمرحلة الأخيرة من التجربة، لكن فايزر أكدت أنها لم تسجل أي أعراض خطيرة.

 

قد يهمك ايضا:

العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة

4 حالات وفاة و891 إصابة جديدة بفيروس كورونا في غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الحمض النووي وزرع شرائح تجسسية أبرز شائعات لقاح كورونا تعديل الحمض النووي وزرع شرائح تجسسية أبرز شائعات لقاح كورونا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday