6 نصائح مُهمَّة للحصول على قسطٍ وافِر مِن النوم ليلًا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ابتعدْ عن المنبهات واخفضْ مِن شدّة الضوء

6 نصائح مُهمَّة للحصول على قسطٍ وافِر مِن النوم ليلًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 6 نصائح مُهمَّة للحصول على قسطٍ وافِر مِن النوم ليلًا

النوم
لندن - فلسطين اليوم

تحرص النصائح الطبية على ذكر أنه على المرء قضاء أكثر من ثلث حياته في النوم، وهناك دواعٍ صحية متعددة لهذه النصيحة الذهبية، والحقيقة أن النوم بالليل بصفته سلوكا يوميا، يضطلع بدور محوري في صحة الإنسان ومستويات الطاقة لديه وقدرته على بذل أفضل ما لديه في ساعات النهار، ومع معاناة كثيرين من عدم القدرة على نوم تلك الساعات الذهبية في وقت الليل يبقى السؤال: كيف للإنسان أن يتمكن من أخذ هذا القسط الكافي من النوم الليلي في كل ليلة؟

ظروف النوم
1- إن تهيئة الظروف الملائمة لسهولة الخلود إلى النوم تتضمن 4 جوانب: الجانب الأول: وضع برنامج للنوم الليلي. والجانب الثاني: سلوكيات نهارية لتسهيل النوم. والجانب الثالث: سلوكيات ما بعد غروب الشمس لتسهيل النوم. والجانب الرابع: بيئة غرفة النوم، ويمكن بتبني 6 عادات صحية يومية أن يسهم المرء بفاعلية في تسهيل خلوده إلى النوم الليلي بصورة أفضل، وهي:

1- وضع برنامج للنوم: يحتاج المرء إلى 8 ساعات من النوم الليلي، ولذا عليه الالتزام بذلك دون التمادي في نوم ساعات أطول، أي عدم تأخير الاستيقاظ من النوم، وإضافة إلى تحديده عدد ساعات النوم في برنامجه اليومي للنوم، على المرء أن يحدد موعدا ثابتا للنوم الليلي وللاستيقاظ الصباحي. 

إقرأ أيضـــا: أساطير عن النوم تُؤدِّي إلى مشاكل صحيّة طويلة الأجل

وعليه أن يحاول باهتمام أن لا يحدث اختلاف في مواعيد نومه في ليالي الأسبوع عن مواعيد نومه في ليالي أيام العطلات الأسبوعية أو الإجازات. وإن كان لا بد من ذلك فيجدر به أن لا يزيد تأخير الخلود إلى النوم على ساعة واحدة في فترات العطلات الأسبوعية أو الإجازات. وهذا الالتزام اليومي بمواعيد دورة النوم يعزز فرص النجاح لنوم الساعات الكافية من الليل والاستيقاظ بنشاط في الصباح، لأن الجسم سيتعرف على ذلك الروتين اليومي ويتعود عليه، وبالتالي سيساعد أجهزة وأعضاء الجسم على سهولة نوم الإنسان، وإلا فإن الجسم لن يستجيب بسهولة للخلود إلى النوم عندما يرغب المرء في ذلك، وسيعاني المرء جراء ذلك من الأرق الليلي.

والحقيقة؛ أي تماما كما هي الحال مع الأطفال، أن الشخص البالغ ينام بطريقة أفضل وأسهل حينما يداوم على نظام ثابت للنوم، وحين يفعل الأشياء نفسها في كل ليلة قبل الذهاب إلى النوم، مما يجعل جسمه مستعداً لأخذ قسط من الراحة ويهيئ عقله للنوم.

بيئة النوم
2- تهيئة غرفة النوم: ولأن غرفة النوم يجدر أن تكون للنوم بالدرجة الأولى، فإنها تحتاج إلى أن تكون ذات بيئة نظيفة ملائمة للنوم Sleep Environment، وهو ما يشمل سرير النوم، ودرجة البرودة، وشدة الإضاءة، وكماليات الأثاث فيها. ويجدر أن تكون مرتبة سرير النوم مريحة ووسائده كذلك.

يقضي الشخص البالغ ثلث عمره تقريبا نائما لذا ينبغي عليه أن لا يبخل على نفسه بالحصول على فراش يجعله مستريحا ومسترخيا. ويجب أن تكون غرفة النوم ببرودة صحية معتدلة؛ أي نحو 24 درجة مئوية، لتوفر للجسم فرصة للراحة، خصوصا عضلات الجسم.

 ومعلوم أن البرودة الشديدة في غرفة النوم تعوق استرخاء العضلات والمفاصل وتدفع الجسم نحو العمل على إنتاج الطاقة للمحافظة على حرارة الجسم عند نحو 37 درجة مئوية، كما يجدر أن تخلو غرفة النوم من كماليات الأثاث المشتتة؛ مثل التلفزيون والكومبيوتر. وإضاءة غرفة النوم يجدر أن تكون خافتة من بعد مغيب الشمس، كي لا يضطرب إفراز الدماغ لهرمون ميلاتونين؛ دواء النوم الطبيعي. وقد يكون الاستحمام شيئا مفيدا للبعض في تسهيل النوم. وللتغلب على كثرة الضجيج، في الأجواء المحيطة بغرفة النوم، يمكن استخدام سدادات الأذن أو أجهزة حجب الضوضاء الخفيفة مثل جهاز حجب الصوت أو تشغيل المروحة.

3- التنبه للمأكولات والمشروبات: بدءا من ساعات ما قبل الغروب، يجدر تقليل تناول المشروبات الغنية بالكافيين، كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، لأن تأثيرات الكافيين المنشطة للدماغ تأخذ ساعات كي يخف مفعولها في الجسم، وكذلك الحال مع نيكوتين التدخين.

ويجدر بالمرء عدم الذهاب إلى سرير النوم وهو يشعر بالجوع، لأن الشعور بالجوع من أقوى المنبهات التي تعوق الخلود إلى النوم، لكن عليه في المقابل الحرص على تناول وجبة عشاء غير دسمة وغير ثقيلة، وذلك قبل ساعتين من وقت النوم، والأطعمة المفيدة لتسهيل النوم هي التي تحتوي بروتينات، مثل التي تتوفر في البيض والحليب والموز والمكسرات.

خفض شدة الضوء
4- خفض شدة الضوء بعد الغروب: هرمون ميلاتونين هو المنوم الطبيعي الذي ينتجه الجسم في كل يوم لتسهيل النوم. ولذا يعتمد النجاح في الخلود إلى نوم طبيعي وهادئ ومريح، على إعطاء المرء الفرصة الطبيعية لجسمه كي يقوم الدماغ بإنتاج الكمية الكافية من هذا الهرمون.

وينشط إفراز هذا الهرمون مع تقليل تعرض الجسم للضوء ومشاهدة الضوء، ولذا يزيد إفرازه في فترة ما بعد غروب الشمس ومع تقليل تعرض المرء للضوء الشديد في فترة المساء. وحينما لا يُخفّض المرء تعرضه للضوء، من المصابيح وشاشات الكمبيوتر والهاتف الجوال والتلفزيون، يتدنى إفراز الكمية الكافية من هذا الهرمون، وبالتالي يصعب الخلود إلى النوم.

ولذا يجدر بالمرء أن لا يكثر من تصفح الإنترنت وقراءة الرسائل النصية في الهاتف الجوال أو يرسل رسائل بريد إلكتروني قبل الذهاب إلى النوم، لأن الضوء، خصوصا الضوء الأزرق، المنبعث من الشاشات الإلكترونية يمنع الدماغ من إفراز هرمون الميلاتونين؛ المادة الكيميائية التي تُشعرنا بالنعاس. ولكن في المقابل، قد يزيد الضوء الأزرق من نشاط الإنسان في الصباح ويقلل النعاس لديه أثناء النهار.

تجنب الإزعاج العاطفي والمحادثات: قبل وقت النوم، على الإنسان تجنب الإزعاج العاطفي والمحادثات المتعمقة مع الغير، خصوصا مع أفراد الأسرة. وإن كان ثمة خلاف منزلي، فعليه تلطيف العلاقة مع شريك الحياة أو الأطفال، وهذا من الأمور التي يذكرها كثير من المصادر الطبية لنيل الراحة النفسية قبل الخلود إلى النوم. وتشير تلك المصادر الطبية إلى جدوى الحرص على الاسترخاء البدني والذهني، والعمل على التحكم بالقلق من أي شيء يشغل الذهن، وإن تذكر المرء شيئاً من ذلك، فعليه أن يكتبه ويدعه للغد كي يفكر فيه. ويقول الباحثون الطبيون من «مايو كلينك»: «يمكن أن تضطلع الكيفية التي تتعامل بها مع ضغوط الحياة اليومية، بدور مهم للغاية في قدرتك على الاستلقاء والنوم المستمر. ولا يقتصر الضرر كله في الضغط؛ إذ يتحول الضغط إلى انزعاج أو قلق، ومن ثم يمكن لنومك أن يضطرب. وإذا كان عقلك المشوش يبقيك مستيقظاً أثناء الليل، فجرب أن تستخدم تقنيات التحكم في الضغط قبل النوم؛ جرب التداوي بالروائح، أو التنفس العميق، أو تصفح جريدة، أو التأمل. وإذا كنت مستلقياً على السرير وشعرت بالضغط حيال عدم قدرتك على النوم، فانهض من السرير وافعل شيئاً يعزز الاسترخاء. قد يكون هذا الشيء قراءة كتاب ممل، أو ممارسة تقنية من تقنيات الاسترخاء، أو التركيز على التنفس. وعند البدء في الشعور بالنعاس مرة أخرى، اذهب إلى السرير».

القيلولة والرياضة
5- ضبط القيلولة والرياضة في النهار: أخذ فترات طويلة من النوم في ساعات النهار، كالغفوات الطويلة في فترة ما بعد الظهر، سلوك يعوق سهولة الخلود إلى النوم في الليل. ولذا إذا أراد المرء أن يأخذ غفوة في ساعات النهار، لتجديد نشاط ذهنه وعقله وجسمه، فعليه أن يُحددها بفترة لا تتجاوز نصف الساعة، ويتحاشى أن تكون في وقت متأخر من ساعات النهار، كما أن ممارسة التمارين الرياضية اليومية من السلوكيات الصحية عالية الفائدة، ولكن يجدر أن يتم ذلك في الوقت المناسب. 

وبصفة عامة تساعد ممارسة الرياضة بانتظام أثناء ساعات النهار، على الاستغراق في النوم بالليل، وتجعل النوم يحدث بشكل أفضل ولمدة كافية للجسم. والباحثون الطبيون في شأن النوم، ينصحون بالمحافظة على ممارسة الرياضة اليومية في فترة الصباح أو بعد الظهر بدلاً من أن تكون في فترة المساء. وهذه الممارسة الرياضية هي التي يرتفع فيها معدل نبض القلب ويبدأ الجسم في إفراز العرق مع بذل المجهود البدني. وثمة كثير من الدراسات الطبية التي تدعم صواب هذه السلوكيات الصحية في ممارسة الرياضة اليومية، وتحديدا أن يكون ذلك قبل 6 ساعات من موعد النوم، لكن ممارسة المشي معتدل الشدة والسرعة، لفترة قصيرة، قد يفيد كثيرين في تسهيل الخلود إلى النوم.

عدد ساعات النوم الضرورية للحفاظ على الصحة
6- تتضمن النصائح الطبية احتياج الطفل حديث الولادة في عمر ما دون 3 أشهر إلى ما بين 14 و17 ساعة من النوم يوميا. ويحتاج الطفل الرضيع في العمر ما بين 4 أشهر و11 شهرا إلى ما بين 12 و15 ساعة من النوم (منها 10 ساعات بالليل)، والطفل ما بين عمر سنة وسنتين إلى ما بين 11 و14 ساعة من النوم (منها 10 ساعات بالليل). ويحتاج الطفل في عمر ما بين 3 و5 سنوات لما بين 10 ساعات و13 ساعة، والطفل في العمر ما بين 6 سنوات و13 سنة إلى ما بين 9 ساعات و11 ساعة من النوم. أما المراهق في سن ما بين 14 و17 سنة فيحتاج إلى ما بين 8 و10 ساعات من النوم، ويحتاج من أعمارهم بين 18 و64 سنة إلى ما بين 7 و9 ساعات، ومن أعمارهم فوق 65 سنة إلى ما بين 8 و9 ساعات.

ويحتاج الإنسان إلى نوم الساعات الكافية كل ليلة لأن الدماغ يقوم أثناء النوم بفرز ما هو مهم عمّا هو غير مهم، مما دخل إليه خلال ساعات النهار والاستيقاظ، وبالتالي يختار الدماغ تخزين الذكريات المفيدة بطريقة تتيح سهولة استرجاعها بصورة أكثر كفاءة وعلى المدى الطويل. كما ينظم الجسم في فترة النوم، إفراز عدد من الهرمونات، مثل هرمون الكورتيزول الذي يعمل على المساعدة في التحكم بالتوتر، وهرمون النمو البشري، الذي يعمل على إصلاح الأنسجة العضلية، وهرمون الإنسولين، الذي يضبط نسبة الغلوكوز في الدم، وغيرها من الهرمونات المهمة للجسم والتي تتسبب الاضطرابات فيها في نشوء عدد من الأمراض المزمنة، وأثناء النوم أيضا يتم التخلص من فضلات الخلايا، خصوصا لتنشيط جهاز مناعة الجسم. ولذا؛ فإن المعاناة المزمنة من الحرمان من النوم، تؤدي إلى أضعاف قدرات الانتباه الذهني وبراعة الدماغ في تكوين رد الفعل الطبيعي في وقاية الجسم من الإصابات والحوادث، وتزيد كذلك من خطورة الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب.
قد يهمـــك أيضــــا:  اكتشاف طريقة سهلة لكبح الرغبة في التدخين

أيمن سالم يعلن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الرئة في مصر بسبب التدخين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 نصائح مُهمَّة للحصول على قسطٍ وافِر مِن النوم ليلًا 6 نصائح مُهمَّة للحصول على قسطٍ وافِر مِن النوم ليلًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday